بوابة الوفد:
2025-06-24@12:47:09 GMT

الجيش الإسرائيلي: نحن في حالة تأهب قصوى

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، وسط مخاوف من انتقام إيراني، إن القوات الإسرائيلية في حالة تاهب قصوى ومستعدة لأي سيناريو.

 

وأضاف في بيان لوسائل الإعلام من قاعدة "كيريا" في تل أبيب، اليوم الخميس: "نجري تقييما مستمرا للوضع. في هذه المرحلة، لا يوجد تغيير في الإرشادات، لكننا نبقي إصبعنا على النبض ونسمع التهديدات".

 

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى ونحن مستعدون لأي سيناريو".

 

وقال المتحدث: "نحتفل اليوم بمرور 300 يوم على بداية الحرب. هذه حرب طويلة ومتعددة الجبهات، يعمل خلالها مقاتلو الجيش الإسرائيلي ومودعوهم ليلا ونهارا على مدار الساعة في جميع القطاعات".

 

وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد حدة التوتر بعد اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران أمس الأربعاء وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالإنتقام والرد على الحادث.

 

كذلك أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الخميس، أنه يجب على إسرائيل ومن خلفها "انتظار ردنا الآتي" على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مشددا على أن "لا نقاش في هذا ولا جدل".

 

 

البنتاغون: خلال 72 ساعة ستشن إيران وحلفاؤها هجوما واسع النطاق على إسرائيل

 

ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران وحلفائها سيشنون هجوما واسع النطاق على إسرائيل خلال الـ 72 ساعة المقبلة.

 

ويقول مسؤولون أمريكيون كبار إنهم يتوقعون أن يكون الهجوم الإيراني المرتقب مشابها جدا للهجوم الإيراني في 13 أبريل الماضي -ولكن على نطاق أوسع- لأنه من المرجح أن يشمل أيضا تدخل "حزب الله"، الذي لم يشارك في الهجوم السابق.

 

ويخشى كبار المسؤولين في إدارة بايدن أنه بما أن السياق هذه المرة هو اغتيال زعيم "حماس" في طهران وليس جنرالا إيرانيا في دمشق، فقد يكون من الصعب عليهم حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي للدول التي أوقفت الهجوم الإيراني السابق.

 

وبدأت أجهزة الاستخبارات الأميركية تتلقى يوم الأربعاء الماضي، مؤشرات واضحة على أن إيران سترد، حسبما قاله مسؤول أمريكي.

 

وقال اثنان من كبار المسؤولين في البنتاغون إن الأمر قد يستغرق من الإيرانيين وحلفائهم عدة أيام للتنسيق والتحضير لهجوم على إسرائيل، مضيفا أن البنتاغون والقيادة المركزية للجيش الأمريكي يتخذان استعدادات مماثلة لتلك التي اتخذوها قبل الهجوم الإيراني في أبريل الماضي.

 

وكانت قد عقدت إيران اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للأمن القومي عقب اغتيال زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، متهة إسرائيل بالاغتيال ومتوعدة برد قاس، وتزامن ذلك مع اغتيال قيادي "حزب الله" فؤاد شكر بغارة إسرائيلية قبل ساعات من اغتيال هنية.

 

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار عقب الضربة على الضاحية الجنوبية، كما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن فرق الإسعاف والإنقاذ في شمال إسرائيل تلقت تعليمات بالبقاء على أهبة الاستعداد القصوى، وأضافت بأن مستوطنات حدودية إسرائيلية تطالب سكانها بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

التصعيد الإيراني الإسرائيلي يضع الأسواق العالمية في حالة ترقّب ويُدخِل المستثمرين في حالة تأهّب

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وضع الأسواق العالمية في حالة ترقب، مع مخاوف من تدخل أميركي مباشر قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط. اعلان

في ظل التصعيد العسكري المتسارع بين إيران وإسرائيل، أصبح المستثمرون العالميون على أهبة الاستعداد، متأهبين لاحتمالات تدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة وما قد ينجم عنه من ارتدادات عميقة على الأسواق العالمية، ولا سيما في قطاع الطاقة.

فقد دفع تبادل الضربات الصاروخية بين طهران وتل أبيب المستثمرين إلى إعادة حساباتهم، وسط مؤشرات على أن واشنطن قد تنضم قريباً إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية. وأكدت البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارًا بشأن التدخل الأميركي خلال الأسبوعين المقبلين.

وفي الوقت الذي قفزت فيه أسعار النفط الخام الأميركي بنحو 10% خلال أسبوع، لم تظهر مؤشرات فورية على اضطراب كبير في أسواق الأسهم الأميركية، حيث استقر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بعد تراجع أولي أعقب بدء الهجمات الإسرائيلية.

لكن المحللين يحذرون من أن الأمور قد تتبدل جذريًا إذا استهدفت الهجمات المنشآت النفطية الإيرانية. وقال آرت هوغان، كبير محللي السوق في شركة "بي رايلي ويلث"، إن "أي اضطراب فعلي في الإمدادات سيغير المعادلة كليًا ويؤثر بشكل كبير على الأسعار".

ووفقًا لتحليل أعدته "أوكسفورد إيكونوميكس"، فإن السيناريوهات المحتملة تتراوح بين تهدئة النزاع، وتوقف كامل لإنتاج النفط الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وهو ما سيُحدث آثارًا متصاعدة على أسعار الطاقة عالمياً. وفي أسوأ الحالات، قد يقفز سعر البرميل إلى 130 دولارًا، ما قد يرفع معدل التضخم الأميركي إلى نحو 6% بنهاية العام.

Related حيفا في مرمى صواريخ إيران.. ماذا نعرف عن مركز الثقل الاقتصادي والعسكري لإسرائيل؟شبهه بهتلر.. أردوغان يشن هجوماً غير مسبوق على نتنياهو ويؤكد: النصر سيكون حليف إيران صواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية "الفتّاكة"

هذا الارتفاع في الأسعار، بحسب الخبراء، قد يضعف القدرة الشرائية للمستهلك الأميركي ويقضي على أي احتمال لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، ما قد يؤدي إلى عمليات بيع كبيرة في أسواق الأسهم، مقابل تعزيز لمكانة الدولار كملاذ آمن.

النفط أول المتأثرين... فهل تتسع دائرة الارتدادات؟

الانعكاسات الفورية للأزمة ظهرت بوضوح في سوق النفط، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 18% منذ 10 حزيران، ليبلغ أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر عند 79.04 دولارًا. في المقابل، ظلت أسواق الأسهم والسندات في حالة ترقب، لكن المخاوف من مزيد من الارتفاع في أسعار الطاقة بدأت تتسلل إليها.

وكتب محللو "سيتي غروب" أن "الأسواق تجاهلت إلى حد كبير التوترات الجيوسياسية، لكن أسواق النفط باتت تُسعّرها بدقة". وأضافوا: "تأثير ذلك على الأسهم يعتمد الآن على اتجاه أسعار الطاقة".

أسواق الأسهم: هدوء حذر وتاريخ يعيد نفسه

رغم الضغوط المتزايدة، حافظت الأسهم الأميركية حتى الآن على تماسك نسبي. إلا أن تصاعداً مباشراً في تورط واشنطن عسكريًا قد يدفع المستثمرين إلى التراجع مؤقتاً. ومع ذلك، تُشير البيانات التاريخية إلى أن هذا النوع من التراجعات غالبًا ما يكون قصير الأجل.

ففي حالات سابقة، مثل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أو الهجمات على منشآت النفط السعودية عام 2019، سجل مؤشر "S&P 500" انخفاضًا متوسطه 0.3% في الأسابيع الثلاثة الأولى، لكنه عاد للارتفاع بمعدل 2.3% بعد شهرين، وفقًا لبيانات من "ويدبوش سيكيوريتيز" و"كاب آي كيو برو".

الدولار الأميركي بين الاستفادة والضغط طويل الأمد

أما بالنسبة للدولار، فقد يكون أول المستفيدين من تصاعد التوتر بفضل الطلب عليه كملاذ آمن، رغم تراجعه منذ مطلع العام بفعل مخاوف حول تراجع الريادة الاقتصادية الأميركية.

لكن محللي "ماكواري غروب" يرون أن أي تدخل عسكري أميركي قد يضعف العملة الخضراء على المدى الطويل، لا سيما إذا اقترن بمرحلة جديدة من "إعادة بناء الدول"، كما حدث بعد هجمات 11 أيلول وما تلاها من تدخل أميركي في أفغانستان والعراق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلّق على استهداف القاعدة الأميركية في قطر
  • حالة إنذار قصوى.. هل تدخل الفصائل العراقية الحرب؟
  • التصعيد يتصاعد.. إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق وسط حالة تأهب قصوى في إسرائيل
  • عاجل | حالة تأهب قصوى في قاعدة عين الأسد الأميركية بالعراق
  • بعد قصف "نووي إيران".. "حالة تأهب أمني قصوى" في السعودية والبحرين والكويت
  • الجيش الإسرائيلي يتحسّب لاحتمال دخول حزب الله إلى الحرب
  • اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
  • التصعيد الإيراني الإسرائيلي يضع الأسواق العالمية في حالة ترقّب ويُدخِل المستثمرين في حالة تأهّب
  • الجيش الإسرائيلي: هدفنا ضمان أن تظل إيران في حالة فوضى
  • أردوغان: الهجمات الإسرائيلية ضد إيران تؤثر على تركيا وباكستان ونحن في حالة تأهب قصوى