باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
صراحة نيوز-رشحت باكستان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديرا لدوره في تهدئة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان أمس الجمعة أن دور الوساطة الذي لعبه ترامب منع اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين، كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص.
وأشار البيان إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مؤكدا أن جهود الرئيس الأميركي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته بوصفه سفيرا حقيقيا للسلام.
لكنّ المسؤولين الهنود نفوا أي دور لترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان.
وفي 7 مايو/أيار الماضي نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين أسفرت عن سقوط ضحايا، وفي الـ10 من الشهر ذاته توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
ترامب عن سد النهضة: شُيد بتمويل غبي من أمريكا وقلل من تدفق نهر النيل
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام، رغم ما وصفه بـ"جهوده الكبيرة" في إنهاء العديد من النزاعات المسلحة حول العالم، مشيرًا إلى أن سد النهضة بني “بتمويل غبي” من الولايات المتحدة.
وفي منشور مطوّل نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن العالم يشهد تجاهلًا واضحًا لما أنجزه من تسويات سياسية واتفاقيات سلام، سواء في الشرق الأوسط أو مناطق أخرى من العالم.
وقال الرئيس الأمريكي: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل هذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل إنهاء الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل عليها مقابل إنهاء الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل عليها مقابل الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستشهد انضمام المزيد من الدول، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة منذ الدهور".
اتهامات لتمويل إثيوبيا والسد الإثيوبيوفي إطار حديثه عن ملف سد النهضة الإثيوبي، انتقد ترامب بشدة دور الإدارات الأمريكية السابقة في تمويل مشروع السد، واصفًا ذلك بأنه "تمويل غبي" تسبب في تقليل تدفق المياه إلى نهر النيل، مما شكل تهديدًا مباشرًا لمصالح مصر المائية.
وأثار ترامب، خلال منشوره، القضية مجددًا، قائلاً إن إدارته ساهمت في "الحفاظ على السلام" بين مصر وإثيوبيا رغم خطورة الموقف، ملمّحًا إلى أن ما تحقق في هذا الملف لم يُمنح التقدير الدولي المناسب، سواء من الإعلام أو من مؤسسات دولية مثل لجنة جائزة نوبل.
وشدد ترامب على أن حصوله على الجائزة ليس أولوية بالنسبة له، مضيفًا: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، أو إسرائيل وإيران، أيا تكن نتائج تلك الملفات، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني".
اتفاق جديد بين رواندا والكونغووفي تطور آخر، كشف ترامب عن نجاح دبلوماسي جديد تمثل في التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في نزاع دام لعقود بين البلدين. وأوضح أن هذا الاتفاق تم ترتيبه بالتعاون مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قائلاً: "أنا سعيد للغاية أن أبلغكم أنني، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، رتبت معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، في حربهما التي اشتهرت بإراقة الدماء والعنف والموت، بل وأكثر دموية من معظم الحروب الأخرى، والتي استمرت لعقود".
وأكد ترامب أن "ممثلي رواندا والكونغو سيكونون في واشنطن يوم الاثنين لتوقيع الوثائق"، معتبرًا أن هذا الاتفاق يمثل "يومًا عظيمًا لأفريقيا، وبصراحة، يومًا عظيمًا للعالم".