حماس والجهاد الإسلامي: اغتيالات قادة المقاومة لن تضعفنا وسنواصل الدفاع عن فلسطين حتى التحرير الكامل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن جرائم الاغتيال الغادرة ضد قادة المقاومة، وفي طليعتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، لن تفت في عضد المقاومة.
وكانت الحركتان عقدتا اجتماعاً وطنياً في قطاع غزة، في ظل وصول معركة طوفان الأقصى إلى يومها الـ”300″، وجهتا في ختامه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد المتجذر في أرضه، وإلى المقاتلين البواسل في كل الأماكن، وخصوصاً في قطاع غزة، وإلى الشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد البيان، الصادر عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أن المقاومة تعاهد الله أولاً، ثم شعبها وأمتها، على القيام بواجب الدفاع عن أرضها، والذود عن المقدسات، مهما بلغت التضحيات.
وشدد البيان على أن المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وأنها باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال، حتى نيل الشعب الفلسطيني كل حقوقه في التحرير، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس.
وأكدت الحركتان أن ما يسميه الاحتلال والإدارة الأمريكية “اليوم التالي للحرب” هو يوم فلسطيني خالص، والقرار فيه للشعب الفلسطيني، وقواه الحية، ومقاومته الباسلة.
وشدد البيان على عدم السماح لأحدٍ – كائناً من كان – بالتدخل في القرار الوطني المستقل، أو العبث به، لافتاً إلى أن أي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال سيتم التعامل معها كما يجري التعامل مع الاحتلال، بلا أي تفريق بينهما.
ودعا البيان أهالي الضفة والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة، وإفشال مشاريع الاحتلال، وتدفيع الاحتلال وأعوانه ثمن جرائمهم.
ورأى البيان أن الاحتلال لم ولن يحقق أياً من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية، سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية، والمؤسسات المدنية، مؤكداً أن هذا لن يفت في عضد المقاومة، التي صنعت “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر، والتي أسقطت إلى الأبد “اعتبار” جيش الاحتلال وقادته، ومنظومة ردعه، التي ولت إلى غير رجعة.
ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني والأمة وأحرار العالم إلى إعادة الزخم والحراك الفاعل في كل المدن والعواصم والدول، الإسلامية والعربية والغربية، و”ألا يصبح الدم الفلسطيني، في حرب الإبادة الجماعية، حدثاً عادياً عابراً في حياتهم، وعد الشهداء أرقاماً في شاشات الأخبار”.
وأكدت الحركتان مواصلة العمل المشترك، والتنسيق الفعال المتواصل على المستوبات السياسية والعسكرية والميدانية والإنسانية، وحماية الجبهة الداخلية، داعيتين العشائر والعائلات إلى النهوض بواجباتها الاجتماعية والوطنية، والتصدي لكل أشكال الاعتداء على المصالح العامة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.