«الشارقة للصحافة» يختتم النسخة 6 من «إثمار» للتدريب الإعلامي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتم نادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أمس الخميس، في مقر مركز ربع قرن لتنمية المهارات الحياتية، النسخة السادسة من برنامج إثمار للتدريب الإعلامي الأطفال والنشء الذي يهدف إلى بناء وتعزيز القدرات والمواهب الإعلامية، وترسيخ الوعي الإعلامي لدى الجيل الجديد من عمر 10 إلى 17 عاماً.
وكرم طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بحضور أسماء الجويعد، مدير نادي الشارقة للصحافة، شركاء البرنامج من المؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة، والمؤسسات الإعلامية، المحلية والدولية، والمدربين، والطلبة الخريجين، بحضور أولياء أمور الطلبة وممثلين عن الجهات المتعاونة.
وتميزت النسخة السادسة من إثمار بأجندة متنوعة استمرت لمدة أربعة أسابيع، واشتملت على 64 ساعة تدريبية لتعريف المشاركين بمختلف وسائل الإعلام، المرئية والمطبوعة، وتمكينهم من المهارات الإعلامية.
واشتملت الورش التدريبية على كل تفاصيل العمل الإعلامي وأنشطة تفاعلية وزيارات ميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية في الدولة، منها شبكة «سي إن إن» بالعربية، وشبكة شبكة الإذاعة العربية، وجريدة الخليج لدمج المشاركين في العمل الإعلامي ولمعايشة التجربة الإعلامية عن قرب.
وقال علاي ان برنامج إثمار للتدريب الإعلامي يجسد رؤية إمارة الشارقة حاضنة المواهب والإبداع، الداعمة للأطفال والنشء، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأكد أهمية نشر الثقافة الإعلامية بين الجيل الجديد، وترسيخ قواعد التربية الإعلامية لنشر الوعي بالتعاطي مع العملية الإعلامية، واكتشاف المواهب الإعلامية، وتأسيس جيل إعلامي مؤهل لقيادة إعلام المستقبل.
وتناول البرنامج التدريبي «إثمار» الشغف الإعلامي، وصحافة الذكاء الاصطناعي وتقنياته، في إنتاج المحتوى الإعلامي مع تطبيقاته العملية قدمتها شبكة «سي إن إن» بالعربية، واستهدف تزويد المشاركين بمهارات الكتابة الصحفية، مع تطبيقات عملية، وتم اطلاعهم على تفاصيل نشر الأخبار في الصحافة، المطبوعة والمرئية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
من دعم الاحتلال للهجوم على نتنياهو .. تحول موقف الإعلامي بيرس مورجان من غزة
بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، كان الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان، يدافع عن حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها واستمر في هذه الدعاية لما يقرب من عام استشهد خلاله آلاف الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
الإعلامي البريطاني بيرس مورجانولكن موقف مورجان لم يستمر طويلا، وبدأ في التحول تدريجيا وتجسد ذلك الأمر بتوجيه انتقادات لاذعة لدولة الاحتلال، وخلال منتدى الإعلام العربي في دبي أطلق الإعلامي البريطاني تصريحات مناوئة ضد تل أبيب.
وطالب مورجان من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالسماح للصحفييين للدخول إلى قطاع غزة معربًا عن استيائه من الحصار والقصف الذي وصفه بـ الشرس وتجاوز الحدود.
وقال الإعلام البريطاني خلال جلسة في اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي، أن منع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة هو عار مروع، قائلًا: من غير المنطقي أن تمنع إسرائيل المراسلين الدوليين من التحقق من صحة ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية بشأن الأحداث في القطاع.
وأضاف قائلا موجها رسالته إلى نتنياهو: اسمحوا بدخول الصحفيين، كفى تذرعًا بحجة السلامة، لا تعاملونا وكأننا أغبياء، فقط عندما يُسمح للصحفيين بالدخول، يمكن التحقق من صحة الروايات الرسمية.
الإبادة الجماعية ضد غزةوخلال الشهور التي دعم فيها دولة الاحتلال، كان يرفض مورجان وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، كما امتنع عن إدانة سياسات نتنياهو، معتبرًا أن إسرائيل تتصرف دفاعًا عن النفس.
وبعدما تحول موقفه، اعترف باستخدام وصف الإبادة الجماعية لوصف الأحداث في غزة، مشيرًا إلى أن العديد من حلفاء إسرائيل يدقون ناقوس الخطر حيال ما يحدث، مما جعله يعيد النظر في موقفه، مضيفا "لم أعد قادرًا على مقاومة انتقاد الحكومة الإسرائيلية، وأعتقد أننا وصلنا إلى فهم مشترك لما يجري في غزة، هناك حصار وتجويع ممنهج يستهدف العديد من النساء والأطفال الأبرياء".
وأشار الإعلامي البريطاني إلى أن عدد المدنيين القتلى غير معروف بدقة، مع تقديرات بمقتل المئات يوميًا، بينما بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين يتحدثون علنًا عن إبادة جماعية، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة لم يعد مقبولًا حتى بين الكثير من اليهود حول العالم.