تحلم العديد من النساء بشعر لامع بلون أفتح دون الحاجة لاستخدام المواد الكيميائية القاسية التي قد تتسبب في تلف الشعر، ويمكن أن تكون الطرق الطبيعية وسيلة فعالة وآمنة لتحقيق هذا الهدف، حيث توفر خيارات تعتمد على المكونات الطبيعية التي تعمل على تفتيح لون الشعر بشكل تدريجي، وفيما يلي نقدم لك مجموعة من الطرق الطبيعية لتفتيح لون الشعر، مما يسمح لك بالحصول على لون شعر أجمل وأقل ضرراً.


 

طرق طبيعية لتفتيح لون الشعر

عصير الليمون

عصير الليمون يحتوي على أحماض طبيعية تعمل على تفتيح الشعر عند تعرضه لأشعة الشمس، ويمكن تطبيق عصير الليمون الطازج على الشعر وتركه لمدة 30 دقيقة قبل شطفه، وللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتكرار هذه العملية مرتين في الأسبوع.


 

العرقسوس

العرقسوس يحتوي على مركبات تساعد في تفتيح لون الشعر وتعزيز صحته. يمكن تحضير ماسك للشعر باستخدام مسحوق العرقسوس بخلطه مع الماء أو مع زيت جوز الهند. يُترك الماسك على الشعر لمدة 30 دقيقة قبل شطفه.


 

القرفة والعسل

القرفة والعسل يمتلكان خصائص طبيعية تعمل على تفتيح الشعر وتعزيز لمعانه. اخلطي ملعقتين من القرفة المطحونة مع ملعقة من العسل وملعقة من زيت الزيتون، وطبقي المزيج على الشعر. اتركيه لمدة ساعة ثم اشطفيه بالماء الدافئ.


 

البابونج

البابونج معروف بقدرته على تفتيح الشعر بشكل طبيعي، ويمكن استخدامه كغسول للشعر. قومي بغلي زهور البابونج في الماء، ثم اتركيها لتبرد. بعد الشطف بالشامبو، استخدمي منقوع البابونج كغسول نهائي للشعر.


 

الزنجبيل

الزنجبيل يحتوي على خصائص تساعد في تفتيح لون الشعر بشكل طبيعي. يمكن تحضير ماسك للشعر عن طريق خلط عصير الزنجبيل مع زيت جوز الهند، وتطبيقه على فروة الرأس والشعر. اتركيه لمدة 30 دقيقة قبل الشطف.


 

باتباع هذه الطرق الطبيعية، يمكنك تحقيق تفتيح لطيف وآمن لشعرك، مما يتيح لك الحصول على لون شعر أفتح بطريقة صحية وغير ضارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على تفتیح

إقرأ أيضاً:

في المنفى ظلّ لفلسطين.. خالد علي مصطفى شاعر الأرض والرمز

في العام 1948، نزح آلاف الفلسطينيين من قرى حيفا (مثلث الكرمل: إجزم ويازور وعين غزال وجبع وغيرها..) إلى عارة وعرعرة وجنين، وأقاموا خيامهم بين أشجار الزيتون والمشاعات، وحين زار المنطقة وفد عراقي رفيع المستوى، قرر استضافتهم في العراق، وتولى الجيش العراقي نقلهم معه، ريثما تنتهي الحرب في فلسطين.. وطالت الحرب وصاروا لاجئين..

ونشأ مجتمع فلسطيني في العراق، وتحديداً في البصرة وبغداد، تفاعل هذا المجتمع مع محيطه العراقي، وبرز في هذا المجتمع شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية، وقد تناولنا في مقالات سابقة الروائي الشاعر جبرا إبراهيم جبرا والشاعر علي السرطاوي والشاعرة سلافة حجاوي..

أما الشاعر خالد علي مصطفى فقد تميّز بدوره النقدي والأكاديمي واندماجه في المشهد الثقافي العراقي من دون أن ينسى مشاعر المنفى والانتماء إلى جذوره الفلسطينية. فكان دوره رائداً في المشهدين العراقي والفلسطيني.

كان العراقيون قادة الشعر الحديث في منتصف القرن العشرين، مثل بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي ونازك الملائكة وبلند الحيدري، وقد ظهرت بعدهم تيارات حداثية جديدة في العالم العربي، أمعنت في الحداثة متخطية شعر التفعيلة والمعاني الوجدانية إلى تيار مغرق في الرمزية. كان من ضمن هذا التيار في لبنان الشاعر الفلسطيني توفيق صايغ. وفي العراق شارك الشاعر الفلسطيني خالد علي مصطفى في هذا التيار، حين وقّع مع الشعراء سامي مهدي وفاضل العزاوي وفوزي كريم "البيان الشعري" الصادر مع مجلة "شعر69"، والذي أثار بصدوره عام 1969 ضجة في الأوساط الثقافية آنذاك، وقد عاد شاعرنا لتوثيق التجربة وتفصيلها وتعميقها في كتابه النقدي اللاحق "شعراء البيان الشعري" عام 2015.

ترجمته وحياته

ولد الشاعر خالد علي مصطفى في قرية عين غزال قرب حيفا عام 1939. لجأ مع عائلته إلى العراق، حيث استقرّت في البصرة. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في البصرة، ثم التحق بكلية الآداب في جامعة بغداد، قسم اللغة العربية ليتخرج عام 1962. بعد ذلك، واصل دراسته العليا ونال الماجستير في الأدب العربي حول موضوع "الشعر الفلسطيني الحديث بين عامي 1948 – 1970"، ثم شهادة الدكتوراه من جامعة بغداد، ليعمل بعدها أستاذاً في الجامعة المستنصرية، حيث خرّج أجيالاً من الطلبة الذين برز بعضهم في عالم الأدب والشعر في العراق.

ويُعد مصطفى أحد أبرز الفلسطينيين الذين تفاعلوا في التيارات الأدبية والثقافية في العراق، وشكلوا جزءاً مهماً منه، من دون أن ينسوا شخصيتهم الفلسطينية، وجذورهم الوطنية، أحب بغداد فأبدع وحلم بحيفا فأوجع. حتى أطلق عليه أحد النقاد لقب "شاعر المنفى والهوية".

ومما يُحسب له، أن بعض شعراء الحداثة هربوا إليها تجنّباً للعروض والأوزان الشعرية، إلا أن مصطفى كان متقناً جيداً له، بل إنه كان يدرس مادة العروض والشعر الحديث في الجامعة.

دخل خالد علي مصطفى عالم الشعر الشعراء وبرز في الأوساط الثقافيّة مع إصداره مجموعته الشعرية الأولى "موتى على لائحة الانتظار" عام 1969، وفي العام نفسه وقّع على "البيان الشعري" وشارك في مجلة شعر69، ولمع اسمُهُ في المجتمع الثقافي العراقي، وزاد هذا الحضور وجوده في هيئة التدريس في الجامعة المستنصريّة ببغداد.

فضلاً عن أنه عمل في الصحافة الثقافيّة، كتابةً وتحريراً، وانضمّ إلى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين وإلى نقابة الصحافيين العراقيين والاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين.

توفي شاعرنا في العام 2019 في بغداد عن ثمانين عاماً.. تاركاً خلفه عدداً من المؤلفات ومدرسة شعرية اكتملت معالمها، أرادت للحداثة أن تكون ذات رسالة وطنية وقومية، وليس فقط كلمات رومانسية ووجدانية تحمل نفَساً من النرجسية.

ورغم موقف كاتب هذه السطور الشخصي والنقدي من الحداثة التي أغرقت في الرمزية والاستعارات، حتى نسيت الرموز الأصلية، إلا أنه لا يمكن إنكار دور شاعرنا الريادي في التيارات الأدبية العربية عموماً والفلسطينية خصوصاً، ولا يمكن تغييب التشابه مع شعراء تيار النهضة المقاوم في فلسطين، والذي قاده محمود درويش وسميح القاسم وسالم جبران..

مؤلفاته

ـ موتى على لائحة الانتظار، شعر، 1969.
ـ سفر الينابيع، شعر، 1973.
ـ البصرة ـ حيفا، شعر، 1975.
ـ الشعر الفلسطيني المعاصر، نقد، 1979.
ـ سورة الحب، شعر، 1980.
ـ الشعر الفلسطيني الحديث، نقد، 1986.
ـ شاعر من فلسطين: مطلق عبد الخالق، سيرة تحليلية، 1988.
ـ المعلقة الفلسطينية، شعر، 1989،
ـ غزل في الجحيم، شعر، 1993.
ـ من نصوص السيّاب الأدبية المترجَمة، تحرير، 2011.

نماذج من شعره

من الملاحظ غياب شعر خالد علي مصطفى عن الإنترنت لعدة أسباب، أهمها أنه قليل الاستخدام بسبب الإغراق في الرمزية، وأنه غير مُغنّى ومتداول بين رواد الإنترنت، وأنه مضى عليه أكثر من خمسين عاماً في الكتب الورقية التي لم يتم تفريغها في البرامج الالكترونية.

حكمة

من فجوةٍ في الغيمِ جاءَ هدهد
مرتعشٌ بحكمةِ الجبالِ
أخبرني أن النجوم فخ
تصطاد من حواصل الأحراش لؤلؤاً وبرتقال
وتشتري النيران من دلالة القمر
هناك نام الخلق في الحقائب
فتحتها ... لعل في بطونها مشاغب :
كانت فضاء أملساً
يسقط من أجنحة الجنادب !

شهید

لم تأخذ الأوراق من أحد،
لم تستعر حصاناً
من شفة مرخية في قدح الزبد
 أنت أذنت أن تدير قهوة السهر
في من يحدقون في البذور.
كنت ترى برجك في ثمارهم
 وتخسر المقامرين؛
كنت ترى عطرك في قطارهم
وتربح المسافرين.
فما الذي دعاك أن تجلس هادئاً وتبكي؟
- "أما ترونه أمامي؟"
حمّلني قنديله
وقال: "ليس للظلام أن يحجب عن وليدنا براقه!"
رأيته يمرق البطاقة،
ويحمل اللافتة الخضراء في اللافتة السوداء،
يعلم المياه كيف تصعد البئر إلى العرين،
ويمنع النواح من أن يرسل الحلوى إلى "جنين" .
سمعته يقول:
-"شرابنا، الليلة، أن نطلق في الشوارع الخيول"
أما ترونه أمامي ؟...
نسر الشتاء يحترق
نسر الربيع ينطلق
وقبلة الأطفال عش في طبق !

جرح

في البدء كانوا . في الختام كانوا.
والجرح جسر الزوبعه.
الجرح صومعه
والجرح منشار وصولجان
الجرح رمان على سبورة
والجرح في الصفوف مهرجان
الجرح حلبة
والجرح في مضمارها حصان!

كبرياء

لم أعط وجهي نجمة تغيب
أو قمراً ينام في جناح عندليب،
ولم أضع بريد الشمس في حقيبتي.
بقيت واقفاً أمام وجهي :
عيني ترى الزمان في زهرة أقحوان،
أذني تلمّ ضجة الأكوان
بهمسة مخفية في قعر أرخبيل
لكنما الظلال كاذبه
تسير فوق خيط مستحيل!

*شاعر وكاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • غيرة غير طبيعية.. فاروق حسني يكشف سبب عدم زواجه
  • الشعر الشعبي
  • المسند: اختلافات السنة الأولى طبيعية وتصل لألف اختلاف ..فيديو
  • من غير تحاليل... طرق للتحقق من نقص فيتامين د في المنزل
  • الحصيني: ارتفاع الحرارة حول معدلها الطبيعية بين حر خفيف إلى متوسط
  • عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره!
  • العراق يحافظ على تصنيفه العالمي بالموارد الطبيعية
  • "مجلس التعاون": لا رصد لأي مستويات إشعاعية غير طبيعية
  • الشامبو الجاف.. حل سريع أم خطر صامت على صحة شعرك؟
  • في المنفى ظلّ لفلسطين.. خالد علي مصطفى شاعر الأرض والرمز