قال الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، إن مدينة العلمين تضم العديد من الأنشطة سواء الأنشطة الشاطئية أو الرياضية، متابعًا: «كل حاجة في مدينة العلمين معمول حسابها لكل الطبقات والفئات، وهذا من أكثر الأمور المسببة للسعادة، وجود العائلات في كل أنحاء المدينة والأطفال والشباب بمختلف الطبقات، والجميع يشعر بالسعادة في مدينة العلمين».

تصوير كل أرجاء مدينة العلمين

وأضافت لما جبريل، خلال تقديمها برنامج «صباح العلمين» مع الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشات وراديو «المتحدة»، أنه كان هناك جولة بحرية لحرص إدارة المهرجان على تصوير كل أرجاء مدينة العلمين، ونقل الكواليس التي لا تصل للجمهور، ولكنها من ألطف الأمور التي تعرض على الشاشات.

لما جبريل: مصر تمتلك أحلى بحر وشواطئ

وواصلت جبريل: «إحنا عندنا أحلى بحر في العالم، وأحلى شواطئ، وقامت معظم قنوات المتحدة بتصوير الجولة البحرية أمس، ونقلت الصورة بشكل مباشر للجمهور، وهذا هو جزء بسيط من جمال مدينة العلمين، ومدينة العلمين بإمكانها استقبال عدد كبير من الزوار والذي قد يصل إلى 3 مليون زائر».

ولفتت لما جبريل، إلى أن المهرجان يستهدف هذا العام في نسخته الثانية استقبال 2 مليون زائر وفي العام الماضي حقق المهرجان عدد مليون زائر، متابعة: «معظم حفلات وفعاليات المهرجان كانت كاملة العدد، والسياحة في أحسن مستوياتها من الداخل والخارج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين صباح العلمين مهرجان العلمين مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!

التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.

التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث.  فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟

الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.

أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.

الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.

للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.

الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.

كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.

كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟

قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.

لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.

د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد سعد يتألق في حفل العيد ببورتو العلمين.. ويستعد لجولة غنائية
  • مدينة الملك عبد الله الطبية تنقذ حاجة كاميرونية بعد توقف مفاجئ بعضلة القلب
  • أكثر من 12 مليون مصلٍّ زاروا المسجد النبوي قبل الحج (صور)
  • 71 ألف زائر في حدائق وزارة الزراعة خلال أول 3 أيام من عيد الأضحى
  • أخبار الفن| أسما شريف منير تكشف تفاصيل إصابتها بنوبات هلع.. وزفاف حفيد عادل إمام
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح
  • مهرجان كابريوليه... شغف السينما في كلّ مدينة وقرية لبنانية