حركة غير طبيعية للأمواج على شواطئ الجزائر.. إليك سر الظاهرة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
حركة مياه البحر غير الطبيعية، تثير الخوف في قلوب سكان الجزائر بمختلف مدنها، إذ تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لا تتجاوز مدتها عدة دقائق، ظهرت خلالها حركة المياه المضطربة، التي أثارت خوف المصطافين على الشواطئ، وجعلتهم يتراجعون عن السباحة.
حركة غير طبيعيةفي أحد شواطيء «وهران»، كانت حركة مياه البحر غير عادية وأمواجه مرتفعة بشكل غير طبيعي، مما تسبب في حالة من الخوف والقلق من حدوث إحدى الظواهر الغريبة التي تحدث في المياه، لذلك دفع الزوار إلى مغادرته خوفًا، وهو ما حدث أيضًا في شواطيء ولاية باينام أيضًا.
@meteo.algerie
وهران الحيطة والحذر
son original - طقس الجزائرتغير مفاجئ لحركة البحر وهيجان الأمواج، وذلك بسبب حدوث عاصفة في مياه البحر، دفعت إلى القلق من هذه الظواهر التي ضربت الجزائر خلال الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها حركة أمواج البحر إلى الخلف، وهروب الزوار خوفًا من اقتراب ظاهرة البحر على سواحل شمال إفريقيا.
@meteo.algerie
الامور خطيرة
son original - طقس الجزائر سير أمواج البحر بالعكسقال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن حركة الأمواج غير الطبيعية التي تشهدها شواطئ الجزائر خلال هذه الأيام، يعود سببها إلى نشاط الرياح بقوة على السواحل الغربية، والتي تصل إلى 40 كم/ ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة في البحر ظاهرة البحر الجزائر
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. داعيا إلى ضرورة رفع الوعي. بأهمية مواصلة العمل في مجال الوقاية والمكافحة على حد سواء، وهذا من خلال السلطات الرقابية والمؤسسات المالية.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” لعرض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في مجال القيم المنقولة أشاد وزير المالية بجهود المؤسسات البنكية والرقابية التي سمحت بإعداد التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في آجالها. والتي مكنت من “إعطاء صورة كاملة بخصوص جهود مكافحة تبييض الأموال”.
وأشار في ذات السياق اإلى أنه سيتم قريبا تنظيم جلسات مع جميع الفاعلين لإعطاء “صورة حقيقية عن القواعد الجديدة في النظام الدولي التي تفرض بعض الاجراءات على البلدان. في مجال محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
من جانبه، أكد بوزنادة أن سوق القيم المنقولة في الجزائر، والذي يضم نحو 100 ألف مستثمر في البورصة بقيمة سوقية تجاوزت 744 مليار دج وقرابة 18 مليار دج من سندات الدين المتداولة. يحتم “تعميق الوعي بالمخاطر المرتبطة به وتعزيز أدوات الرقابة والوقاية على مستوى كل مؤسسة خاضعة”. معتبرا ان إجراء هيئته لتقييمها القطاعي يعد “التزاما منها بتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في مجال القيم المنقولة المعد من طرف اللجنة. والذي اعتمد على استبيان يدرس 13 متغيرا على مستوى المؤسسات الخاضعة مثل الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري وشركة تسيير بورصة القيم.
وخلص التقرير إلى وجود تهديدات تتراوح بين “ضعيفة جدا” و “ضعيفة” على مستوى جميع المؤسسات الخاضعة. فضلا عن مستويات خطر “ضعيفة” و”ضعيفة إلى حد ما”.
ودعت توصيات التقرير إلى تحسين آليات الرقابة من خلال اعتماد مقاربة قائمة على تقييم المخاطر. مع تطبيق إجراءات رقابية وعقوبات تتناسب مع مستوى الخطر.
كما شددت على ضرورة توجيه الجهود على المدى القصير نحو الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري.