شبكة انباء العراق:
2025-06-06@23:17:11 GMT

عقيدة التدمير والتدمير المتبادل

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

لا بقاء للطارئين
تقدير موقف وخيارات مطروحة

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولاعقيدة التدمير هي عقيدة نازية اعتمدها هتلر في الحرب العالمية الثانية  تحولت من خلالها معظم مدن  اوربا الى حطام و خرائب  مما اضطر المعسكر المقابل الى اعتماد التدمير المقابل• اليوم اعتمد العدو الصهيوامريكي العقيدة نفسها في غزة مع العرقبادة  وهو الان بصدد تطبيقها في لبنان واليمن وعموم بلدان  محور المقاومة فكانت عقيدة المقاومة التعامل بالمثل  يضاف لها المعادلة الجديدة  التي اعلن عنها  الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله دام نصره _ باللاءات الثلاث المركبة ( لاسقوف لاقواعد لاضوابط) وهنا يجب الالتفات الى أرجحية محور المقاومة وفق مبدأوحدة الساحات
علما ان ما ينطبق على الكيان الصهيوني ينطبق على الوجود الطارئ للقواعد  الامريكية في عموم غرب آسيا بلحاظ  التالي
1_ ان التدمير يكون وفق الرد على الرد وبالمثل مع الملاحظة  العددية  للاطراف بمعدل 5مقابل 2 فهناك  اليمن ولبنان والعراق وسوريا  وايران مقابل الكيان  وقوات الاحتلال  الامريكي مع توزيع الادوار وانتخاب الاهداف الموجعة
2_ هذه المعادلات التراتبية افقدت العدو عنصري المباغتة والمفاجئة لذلك لجاء الى الاستهداف التسلسلي كما حصل سابقا ولاحقا عند استهداف اليمن ثم الضاحية ثم العراق وفيما بعد ايران وهذا الاسلوب لن يتركه وسوف يعتمده الى نهاية المعركة خلاف محور المقاومة  الذي بامكانه استخدام تكتيكات اكثر ومساحة مناورة اكبر وينهك العدو بالانتظار والترقب  مع احتفاضه بعنصري المباغتة والمفاجئة 3 بامكان محور المقاومة اعتماد المشاغلة مع فقدان العدو الصهيوامريكي لهذه الخاصية
4_ ارباك وسائل دفاع العدو وعدم تركيزها
5_ امكانية العمليات المزدوجة اوالثلاثية ويزيد على ذلك  تعدد  اماكن أنطلاقات الاسلحة   التي يفتقر اليها العدو واذا  حاول استخدام مناطق اخرى  فان المنطقة ستحترق بالجحيم 
6_ وهو الاهم   مهما كان حجم التدمير فان صاحب الارض سيبقى متمسكا  بها ومن السهل اعادة اعمارها خلاف الطارئين فلاسبيل لهم سوى الهروب 7 هناك متسع لمحور المقاومة  لاستخدام متعدد لكثير  من وسائط المعركة الاسلحة على المستوى البعيد بينما يضطر  العدو لاستخدام  نوع محدد واسلوب يتكرر مما يسهل عملية  الكشف وومن ثم  مواجهته
ثانيا  الخيارات المطروحة محور المقاومة بحاجة ماسة الى  مضاعفة الدفاعات الجوية  في سوريا كحزام اول والاهتمام  بالدفاعات الجوية في العراق  كحزام ثاني ولديه العديد  من الخيارات  منها 1 توسيع ساحة المعركة لتشمل البحر الابيض المتوسط بعد الاحمر
2_ الاغلاق التام  لحركة الملاحة و عمليات نقل الطاقة الى عموم اوربا من الخليج وغلق مضيق هرمز والبحر العربي والمحيط الهندي وطريق الرجاء الصالح
3_ ادخال الجدار الهش لحماية الكيان  (الاردن)  ضمن الاهداف المعادية
4_ هناك اكثر من 45 الف عنصر من قوات  الاحتلال الامريكي  بالاضافة الى الأسطول  الخامس والقواعد موزعة في كل من الاردن والعراق والبحرين والامارات وتركيا والكويت وقطر وسوريا باستطاعة  الصواريخ الفرط صوتية ابادتها بالكامل  سواء كانت اهداف ثابتة أومتحركة
5_ ادراج قوات تحالف الشر  البريطانية والاسترالية والفرنسية ضمن قائمة  الاهداف والضغط عليها بادي ذي بدءباستهداف  مصالحها  كرسالة تحذيرية لتلك الدول حال أشتراكها في اي عدوان
6_ استهداف كل مصادر  الطاقة  في المنطقة  حال خروج المعركة عن  السيطرة
7_ الصبر والتجلد والرهان على عامل الوقت سيكون له الارجحية والأهمية الكبرى
8_ ماحصل مؤخرا من تسويات وتقارب بين دول الخليج وبلدان محور المقاومة هو نفاق وجاء تحت الضغط لغرص تجنب ردات  الفعل
9_ ان نقل المعركة الى ساحات اخرى كفيل بالصغك على حميع الاطراف  لتقليل سقفها الزمني  من سنوات محد اقصى الى مادون ذلك •
هي المعركة الكبرى  فهل يرتكب العدو الصهيوامريكي  قرار باستخدام اسلحة نووية ؟؟
هذا ما سوف يكشفه قادم الايام
فانتظروا اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع

الثورة نت /..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، تكشف عن حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح جيش العدو الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة، بهدف خلق حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان إن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع العدو وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر.

وأضافت: “يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش العدو لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة”.

وتابعت: “إن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة”.

ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدّراته من أذرع العدو الداخلية.

مقالات مشابهة

  • العدو يكشف تفاصيل كمين المقاومة في خان يونس
  • سرايا القدس في الضفة الغربية تتصدى للعدو الصهيوني في جنين
  • البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
  • اعتراف صهيوني بتداعيات خطيرة للعمليات اليمنية على الكيان
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • “حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
  • طارق عفاش يُشعل فتيل "المعركة الكبرى": مفاجآت ساحقة في الطريق
  • خبراء ومحللون عرب: اليمن يعيد رسم خرائط الردع ويقلب موازين المعركة ضد العدو الصهيوني
  • طارق صالح: معركة تحرير صنعاء قادمة
  • هل تتعنت فصائل المقاومة في التفاوض؟