مواصلة العمل على المراحل المتبقية من محاكاة الفضاء
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكد المهندس سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أنه تجري حالياً مواصلة العمل على المراحل المتبقية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، والتي تجري في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة «ناسا»، لنقدم بيانات تساعدنا على التحضير لمهمات الفضاء المستقبلية.
قال ل «الخليج»: «مستمرون في مهمات مستقبلية سيتم الكشف عنها قريباً، خاصة أن مثل هذه المهمات تساعدنا في مجالات العلوم وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، بهدف مواجهة تحديات المهمات طويلة الأمد».
وأضاف أن عمليات المحاكاة الأرضية التي نخوضها بالتعاون مع شركائنا في «ناسا»، نقوم من خلالها بإعداد كوادرنا بدقة لمواجهة التحديات الهائلة المتمثلة في استكشاف الفضاء، كذلك تعزيز مكانة دولة الإمارات والعالم العربي كلاعبين محوريين في مجتمع الفضاء الدولي، ومواصلة مسيرة إلهام الأجيال الجديدة لتحقيق مزيد من الإنجازات في هذا المجال المتميز.
وأضاف في تغريدة، نشرها على منصة «إكس»: «سعدت بلقاء الدكتور شريف الرميثي بعد أن أنجز المرحلة الثانية من ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، ونشكره على جهوده وأدائه المميز في هذه الدراسة التي نقوم بها بالتعاون مع وكالة ناسا، حيث إنه خلال 45 يوماً في مجمع هيرا، أكمل 19 تجربة علمية في مجال الصحة، منها 6 قدمتها جامعات إماراتية».
وكان الرميثي أكمل المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، 25 يونيو الماضي في تمام الساعة 2:20 صباحاً بتوقيت الإمارات، بمشاركة أعضاء الطاقم الذي ضم كلاً من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا.
وشملت المهمة التي جرت في مجمع «هيرا»، دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض، من خلال تكرار الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض، كما أجرى الطاقم أبحاثاً علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى كوكب المريخ، بما في ذلك المشي على سطح الكوكب الأحمر باستخدام الواقع الافتراضي، كما واجهوا تأخيرات متزايدة في الاتصالات وصلت إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثالثة من المهمة 9 أغسطس الجاري، على أن تبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة في الأول من نوفمبر المقبل، وتنتهي في 16 ديسمبر، حيث تشمل الدراسة 4 مراحل، تمتد على مدار 180 يوماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفضاء مركز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
“لوكو بير” يغيّر ملامح الترفيه الداخلي في دبي ويقدّم أول مركز هايبر بولينج من نوعه في الإمارات
ترتقي “لوكو بير”، الوجهة الرائدة للترفيه العائلي الداخلي في دبي، بتجربة المرح العائلي إلى مستوى جديد كلياً، من خلال ساحة التصويب بالليزر العصرية والمتطورة، وتقديم أول تجربة هايبر بولينج من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يقع “لوكو بير” في منطقة القوز، ويُعد الوجهة المثالية لعشاق ألعاب الترفيه الداخلي، حيث يوفّر ملاذاً ممتعاً للهروب من حرارة الصيف. ويتميّز المكان بأجوائه الحيوية والمليئة بالطاقة، مما يجعله خياراً مثالياً للأصدقاء والعائلات والمراهقين لإطلاق روح التحدي والانغماس في مغامرات متواصلة من الإثارة والتشويق.
وقال “أنشول خيتان”، الرئيس التنفيذي لـ “لوكو بير”: “قمنا بتصميم تجارب التصويب بالليزر وهايبر بولينج بهدف إحداث نقلة نوعية في مفهوم الترفيه الداخلي، ودفعه إلى مستوى جديد من التفاعل والإثارة. أردنا أن نخلق بيئة يشعر فيها اللاعب وكأنه داخل لعبة فيديو واقعية، سواء خلال مهمات الليزر تاغ المشوّقة أو في منافسات البولينغ التي أُعيد ابتكارها بالكامل لتجمع بين التحدي الواقعي، والاستراتيجية الذكية، والمرح بلا توقف”.
تجربة التصويب بالليزر في “لوكو بير” صُمّمت خصيصاً لعشّاق التحدي الحقيقي، ممن يبحثون عن أكثر من مجرد لعب ترفيهي. تضم الساحة ميادين قتال مصمّمة حسب الطلب، وممرات مظلمة، وتنسيقات متغيرة تتطلب التفكير الاستراتيجي، والعمل الجماعي، وردود الفعل السريعة. كل منافسة تتحوّل إلى مهمة مشوّقة مدفوعة بالأدرينالين، تتيح للاعبين دخول عالم أشبه بلعبة حية مليئة بالإثارة والتحدي. سواء كنت تخطط لمنافسة جماعية مع الأصدقاء أو تجربة لا تُنسى لفريق العمل، فإن ساحة الليزر تاغ في “لوكو بير” تَعِدُك بتجربة ترفيهية غامرة تجعل الجميع يعودون لخوضها مراراً وتكراراً.
وعلى بُعد خطوات فقط، يكشف “لوكو بير” عن إنجاز جديد يُعد الأول من نوعه في دولة الإمارات من خلال تجربة الهايبر بولينج الثورية. هذه النسخة المبتكرة من لعبة البولينج التقليدية تضيف بُعداً تفاعلياً مليئاً بالحماس، حيث لا يكتفي اللاعبون بالتصويب نحو القُرَم، بل يستهدفون أهدافاً رقمية تُعرض على الممرات مباشرة. وبفضل التحديات الفورية، والمؤثرات البصرية الديناميكية، وأنظمة التهديف الذكية، تتحول اللعبة إلى منافسة مشوّقة لجميع الأعمار، تجمع بين المهارة والتخطيط الاستراتيجي. سواء كنت زائراً يبحث عن المرح أو متنافساً يسعى لتحقيق الفوز، تُقدّم لك هايبر بولينج تجربة نابضة بالحيوية تُعيد إحياء متعة البولينج بروح عصرية.
يضيف “أنشول” قائلاً: لقد تم تصميم ‘لوكو بير’ انطلاقاً من قناعة راسخة بأن روح المغامرة يجب أن تكون متاحة للجميع. أردنا أن نبتكر مساحة تجمع العائلات والمراهقين والأصدقاء تحت سقف واحد، ليعيشوا لحظات من التواصل والتحدي وصناعة ذكريات لا تُنسى — وكل ذلك في أجواء مكيّفة ومريحة خلال أشهر الصيف الحارة في دبي.”
وإضافة إلى تجارب الليزر تاغ والهايبر بولينغ، يقدّم “لوكو بير” يوماً كاملاً من المرح داخل مساحة شاسعة تمتد على 70,000 قدم مربع. يمكن للزوار القفز والتسلق والتسابق داخل ساحة الترامبولين التفاعلية التي تضم مسار “نينجا”، وخوض تحديات تسلق الجدران، والانغماس في ألعاب الأركيد والواقع الافتراضي، وحتى الاستمتاع بتجربة فريدة داخل مختبر “سلايم” المضيء في الظلام. وقد تم تصميم هذه الأنشطة بعناية لتناسب جميع الفئات العمرية، من الأطفال الصغار إلى البالغين، ليضمن “لوكو بير” تجربة ترفيهية شاملة وممتعة للجميع، تحت سقف واحد.