#سواليف

نقل موقع أكسيوس أن الرئيس الأميركي جو #بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، خلال محادثة هاتفية “صعبة” بينهما أمس الخميس، التوقف عن تصعيد #التوترات في المنطقة، وذلك في أعقاب #اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) #إسماعيل_هنية والقائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.

وذكر أحد المسؤولين الأميركيين أن بايدن حذر نتنياهو من أنه إذا أقدم على التصعيد مجددا، فينبغي له عدم الاعتماد على الولايات المتحدة لإنقاذه.

وقال مسؤولون أميركيون لأكسيوس إنهم يعتقدون أن نتنياهو أخفى عن بايدن خططه لتنفيذ الاغتيالات الأخيرة، وذلك بعد أن ترك انطباعا الأسبوع السابق بأنه يستجيب لطلب الرئيس الأميركي بالتركيز على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء مفاوضات.. وحماس ترد 2024/08/03

وأضافوا أن بايدن اتصل بنتنياهو لمناقشة الاستعدادات العسكرية المشتركة لمواجهة الرد المتوقع من إيران وحزب الله، وفي الوقت نفسه للإعراب عن عدم رضاه عن المنحى الذي اتخذه نتنياهو.

ووفقا للمصادر نفسها، فقد أبلغ بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل على إحباط أي هجوم إيراني، لكنه يتوقع بعد ذلك عدم حدوث مزيد من التصعيد من الجانب الإسرائيلي والتحرك فورا نحو صفقة الرهائن.
“بايدن يرفع صوته”

ونقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن بايدن رفع صوته خلال المكالمة، وأخبر نتنياهو أنه يريد منه التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع أو أسبوعين.

كما قال مصدر مطلع للموقع إن الرئيس الأميركي أخبر نتنياهو أن المنطقة تمر حاليا بنقطة تحول، وأن هناك حاجة لبذل كل الجهود لإنهاء #الحرب في #غزة والوصول إلى الاستقرار الإقليمي، حتى لو لم يكن الاتفاق مثاليا.

في المقابل، نقل الموقع عن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد لبايدن أنه يعمل فقط وفق المتطلبات الأمنية لإسرائيل.

في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن توترا كبيرا هيمن على اجتماع عقده نتنياهو مع فريق التفاوض الإسرائيلي أول أمس الأربعاء.

ونُقل عن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار قوله لنتنياهو خلال الاجتماع “نشعر أنك ترسلنا للتفاوض، ثم تجري تغييرات على الخطوط العريضة للصفقة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن نتنياهو التوترات اغتيال إسماعيل هنية الحرب غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا

#سواليف

قال رئيس جهاز ” #الموساد ” السابق، تامير باردو، الخميس، إن #الحرب الجارية على قطاع #غزة “لا تُحقق أي جدوى”.

واعتبر باردو في تصريحات صحفية، أن الحرب في غزة “مضيعة للوقت وإهدار للأرواح والأموال والمستقبل، ولا تلوح في الأفق أي نهاية لها”.

وأضاف أنه “كان قد حذّر في وقت سابق من بدء هذه الحرب”، مشددا على أن “الطريق الأفضل كان #التفاوض من أجل استعادة الرهائن، بدلا من اللجوء إلى الخيار العسكري”.

مقالات ذات صلة مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بكمين للمقاومة بخان يونس 2025/06/06

وأكد أن “حركة #حماس ليست مجرد قوة عسكرية، بل تمتلك بُعدا سياسيا”.

وأشار إلى أن “محاولة محوها من خلال هجوم عسكري تُعد خطأ استراتيجيا”.

ورأى باردو أن “كل مدني يُقتل اليوم في غزة سيقود مستقبلا أحد أقاربه لحمل السلاح”.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • “ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
  • اغتيال “قيادي عراقي” سابق في هيئة تحرير الشام بسوريا
  • قيادة لجان المقاومة في فلسطين: اغتيال “أبو شريعة” يزيدنا إصراراً على مواصلة الجهاد
  • رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان
  • “المجاهدين” تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
  • رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا
  • “القسام” : دك تحشدات للعدو الإسرائيلي جنوب خانيونس
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • “حماس”: اغتيال 4 صحفيين يؤكد إصرار المجرم نتنياهو على توسيع جرائم الإبادة