في ذكرى ميلادها..متى أعتزلت مديحة كامل التمثيل ولماذا؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة مديحة كامل، الذي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1948، ورحلت عن عالمنا في 13 يناير عام 1997، رحلت وتركت خلفها تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهورها ومحبيها حتى الآن.
اعتزال مديحة كامل التمثيل
اعتزلت الفنانة مديحة كامل العمل الفني في أبريل عام 1992 تزامنًا مع ارتدائها الحجاب والذى رفضت بعده العودة للتمثيل مرة أخرى، وكانت آخر أفلامها التى قدمتها ولم تُكمل تصويرها فيلم "بوابة إبليس" وتمت إعادة تمثيل المشاهد الغير كاملة منه بواسطة دوبليرة.
وسبق أن قالت في تصريحات صحفية سابقة إنها رأت في منامها شخص يتقدم إليها ويعطيها رداء أبيض فضفاض وواسع لكي ترتديه، وقال لها "لقد آن الأوان يا مديحة" وبالفعل بعدها قررت أن تعتزل التمثيل تمامًا وترتدي الحجاب.
معلومات عن مديحة كامل
ولدت الفنانة مديحة كامل في مدينة الإسكندرية وكان والدها صالح أحمد، يمتلك مجموعة من الأراضي على ترعة المحمودية، وكانت لديها 6 اخوات وكانت هي الطفلة الثانية، كبرت على حب كرة السلة والتنس وكان عشقها الأول والأخير هو التمثيل.
وشاركت في مسرحية رابعة العدوية وهي في المرحلة الإعدادية وحصلت على لقب أحسن ممثلة مدرسية في ذلك الوقت، وفي الستينات انتقلت مديحة كامل إلى القاهرة لاستكمال دراستها والتحقت بكلية الآداب جامعة عين شمس، وبدأت تعمل في عروض الأزياء، ولم تفارقها والدتها أثناء عملها في مجال الأزياء خوفًا عليها نظرًا لصغر سن مديحة كامل في ذلك الوقت.
مشوار مديحة كامل الفني
وبدأت مديحة كامل مشوارها الفني بدأت أن تظهر على التليفزيون بأدوار صغيرة، وفي عام 1966 كانت تقدم لأول مرة دول البطولة أمام الممثل الكبير فريد شوقي في فيلم "30 يوم في السجن"، ونظرًا لموهبتها الكبيرة في مجال التمثيل حققت بعد ذلك نجاحات كبيرة في عالم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتزال مديحة كامل الفنانة مديحة كامل مديحة كامل مدیحة کامل
إقرأ أيضاً:
دنيا سامي تكشف كواليس دخولها مجال التمثيل
كشفت الفنانة دنيا سامي عن كواليس دخولها مجال التمثيل، مؤكدة أن بدايتها لم تكن مخططًا لها على الإطلاق، وأن الأمر حدث بمحض الصدفة، رغم أنها لم تكن ترى نفسها مؤهلة للوقوف أمام الكاميرا في يوم من الأيام.
تصريحات دنيا سامي
وقالت دنيا سامي في تصريحات تلفزيونية خلال استضافتها في أحد البرامج، إنها كانت خجولة جدًا في طفولتها، ولم يخطر ببالها يومًا أن تصبح ممثلة، موضحة: "كنت بشوف نفسي دمي خفيف وسط أهلي وصحابي، لكن مش للدرجة اللي تخليني أطلع أضحك الناس، الموضوع بدأ لما دخلت مدرسة اتعلمت فيها الطبلة، ومن هنا بدأت أتحط بشكل مفاجئ في أدوار كوميدية".
ورغم نجاحها في الكوميديا، عبّرت دنيا سامي عن رغبتها في التنوع وتجربة أدوار مختلفة، خاصة الدراما، لكنها اكتشفت أن تقديم المشاهد الحزينة أكثر تعقيدًا مما كانت تتوقع، وأضافت: "كنت دايمًا بقول يا جماعة أنا مش أراجوز، عايزة أعيط وأعمل حاجات تانية، لكن لقيت إن الكوميديا كانت بوابتي للتمثيل، وهي اللي خلتني أجرأ وأقدر أعمل أي حاجة بعد كده".
وعن نشأتها، تحدثت دنيا عن ذكرياتها في حي الدرب الأحمر، مشيرة إلى أن أهالي المنطقة ما زالوا يحتفظون بأصالة وجدعنة زمان، وقالت: "الدرب الأحمر لسه فيه الرجولة، لحد النهاردة وأنا ماشية في الشارع محدش يقدر يضايقني، ولو بدور على ركنة عربية الناس تساعدني فورًا.ط، وأنا صغيرة كانوا بيخافوا مني، رغم إني كنت ضعيفة جدًا وشكلي مش حلو، بس كان وشي بيخض".
كما تناولت دنيا سامي موقفًا طريفًا يخص شكلها في الطفولة، حيث قارنت نفسها بشقيقتها التي كانت تتمتع بجمال ناعم، في حين كانت هي "سمراء وشعرها خشن"، على حد وصفها، مضيفة: "الوحيد اللي لسه شايفني وحشة لحد دلوقتي هو مصطفى غريب، دايمًا بيقولي إنتي أوحش بنت شافها في حياته، هو متنمر بس أنا مش بعرف أرد عليه بنفس طريقته".