«حرير الغزالة» لجوخة الحارثي تُنشر بالإنجليزية في نيويورك وتورنتو ولندن
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تصدر النسخة الإنجليزية لرواية «حرير الغزالة» للكاتبة العمانية جوخة الحارثي الشهر الجاري، بعنوان «سيلكن جازيلس»، وذلك في كل من نيويورك بالولايات المتحدة عن دار نشر «كاتبلت»، ولندن في المملكة المتحدة عن دار نشر «سيمون آند شوستر»، وتورنتو في كندا عن دار نشر «أناييس». وقد ترجمت الرواية عن اللغة العربية مباشرة المترجمة والأكاديمية الأمريكية «مارلين بوث»، وصممت «سارة برودي» من دار نشر «كاتبلت» غلاف الرواية، التي تُنشر أولاً في طبعة مجلدة، لتتبعها الطبعة الورقية من بعد.
على غلاف الطبعة الأمريكية من «سيلكن جازيلس» ظهر تعليق الكاتبة «سوزان ستريت»، التي أشارت إلى أنه «منذ الصفحة الأولى تقدم حرير الغزالة صورة خصبة ومتلألئة لمجتمع صغير في جبال عمان، مليء بالنساء اللاتي يحببن ويهتممن ببعضهن البعض، ويناضلن من أجل أحلامهن، واللواتي ترسم رغبتهن في الاستقلال والعاطفة طريقهن في العالم بعيدًا عن قريتهن. تفرقت فتاتان نشأتا كأختين بسبب سلسلة من المآسي، وتبحثان عن بعضهما البعض إلى الأبد، وتبقى روابط الطفولة محفورة في الذاكرة حتى النهاية. النساء في هذه الرواية لا يمكن نسيانهن، ولا أستطيع التوقف عن التفكير فيهن. جوخة الحارثي من بين الروائيين المفضلين لدي، وهذا الكتاب رائع».
كما ظهرت على الغلاف اقتباسات تشيد بكتابة جوخة الحارثي من عدة مصادر، وكانت الكاتبة «ر. و. كوان» قد صرَّحت بأنها معجبة بكتابة جوخة الحارثي، وأدرجت «حرير الغزالة» على رأس قائمة قراءاتها. كذلك أعلنت مواقع وصحف أخرى عن نشر مراجعات للرواية تصدر تباعًا هذا الشهر.
وقد سبق «لمارلين بوث» أن ترجمت رواية «نارنجة» لجوخة الحارثي التي دخلت القائمة القصيرة لجائزة «جيمس تايت بلاك» في بريطانيا، وقائمة جائزة «دبلن الأدبية» في أيرلندا. كما ترجمت «بوث» كذلك رواية «سيدات القمر» التي فازت بجائزة «مان بوكر» العالمية، فأصبحت جوخة الحارثي أول كاتبة عربية، والكاتب العربي الوحيد حتى اليوم الذي فاز بهذه الجائزة المرموقة، التي ترجمت على إثرها «سيدات القمر» إلى 26 لغة مختلفة، وأثارت اهتمام الناشرين والمترجمين والقراء في أنحاء العالم بالأدب العماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جوخة الحارثی دار نشر
إقرأ أيضاً:
مزاد في نيويورك يعرض خاتما من الماس النادر يعود لابنة الملكة ماري أنطوانيت
من قلب التاريخ الأوروبي، تعود إلى الواجهة واحدة من أكثر الألماسات إثارة للدهشة والغموض. قطعة مجوهرات ملكية نادرة، جابت العالم من لوس أنجلوس إلى جنيف وهونغ كونغ، قبل أن تصل إلى محطتها الأخيرة في نيويورك، حيث تستعد لخوض مزاد استثنائي. اعلان
وتحمل هذه الألماسة، التي تزن 10.38 قيراط وتتخذ شكل الطائرة الورقية في طياتها إرثًا ملكيًا يمتد إلى قلب التاريخ الأوروبي، إذ يُعتقد أنها كانت مملوكة لماري تيريز، دوقة أنغوليم، ابنة الملكة الشهيرة ماري أنطوانيت.
ويعود تاريخ هذه الألماسة النادرة إلى منتصف القرن الثامن عشر، وقد انتقلت بين أفراد من العائلات الملكية، أبرزهم بيت بوربون ومن ثم بيت بافاريا، قبل أن تظهر مجددًا في مزاد أقيم في جنيف عام 1996، حيث قُدّمت حينها من قبل أحد أفراد العائلات الأوروبية النبيلة، لتختفي عن الأنظار بعد ذلك لعقود.
وتظهر اليوم هذه الألماسة الساحرة، ولكن بشكل جديد كليًا، إذ زُيّنت في خاتم فاخر صمّمه جويل آرثر روزنثال، المصمم الباريسي الشهير المعروف اختصارًا بجار (JAR)، ليجمع بذلك عراقة التاريخ مع أناقة التصميم المعاصر في تحفة فنية واحدة.
ومن المتوقع أن تُباع هذه القطعة النادرة بمبلغ يتراوح بين 3 إلى 5 ملايين دولار، وفقًا لتقديرات دار كريستيز للمزادات.
Relatedشاهد: خاتم ألماس وردي بقيمة 10 ملايين دولار في مزاد كريستيز بنيويوركالاتحاد الأوروبي يضم أكبر شركة لإنتاج الألماس في العالم إلى لائحة العقوبات على روسياالاتحاد الأوروبي يقترح فرض حظر على استيراد الألماس من روسياويصف راهول كاداكيا، رئيس قسم المجوهرات الدولي لدى كريستيز، هذه الألماسة بأنها فريدة من نوعها، قائلًا: "لونها الوردي مميز للغاية، وشكلها فريد، والأهم أنها من منجم جولكوندا الشهير، أحد أعرق المناجم في العالم. هذه القطعة تجمع بين الأصالة الملكيةوالتصميم العصري الفاخر، وهي كل ما يمكن أن يتمناه أي مقتنٍ أو مستثمر".
وسيُطرح الخاتم في المزاد بتاريخ 17 يونيو/ حزيران في مدينة نيويورك، ضمن حدث يُنتظر أن يجذب عشاق المجوهرات النادرة ومحبي التاريخ الملكي من مختلف أنحاء العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة