رئاسيات فنزويلا.. احتجاجات ضد فوز مادورو وواشنطن تهنئ مرشح المعارضة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تستعد فنزويلا السبت لموجة من الاحتجاجات بعد التصديق على فوز نيكولاس مادورو بولاية ثانية، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن مرشح المعارضة هو الفائز في الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي، وهنأته بهذه المناسبة.
وقد دعت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الفنزويليين إلى التجمع قبل ظهر اليوم السبت في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة كراكاس.
وفي وقت سابق، ندّدت المعارضة بتخريب مقرها في كراكاس ليلا على يد مجموعة من المسلحين والملثمين، وبـ"الاحتجاز التعسفي" لأحد قادتها وهو الصحفي رولاند كارينيو الذي أوقِف في العاصمة.
وفي ظل مناخ من التوتر الشديد، تُطرح مسألة قدرة المعارضة على التعبئة، في حين يبدو أن يوم السبت سيكون مهما لمسار الأيام المقبلة.
وجاءت الدعوة للاحتجاجات بعد مصادقة السلطات الانتخابية في البلاد على فوز الرئيس نيكولاس مادورو بنسبة 51% في الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي.
الموقف الأميركيفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث الجمعة مع زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا كورينا ماتشادو ومرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة إدموندو جونزاليس، بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
وقالت الوزارة في بيان إن بلينكن هنأ جونزاليس "لحصوله على أكبر عدد من الأصوات" في انتخابات الأحد، وعبر عن قلقه بشأن سلامته وزعيمة المعارضة.
وكان بلينكن أعلن الخميس أن الولايات المتحدة تعتبر جونزاليس الفائز في الانتخابات الرئاسية.
من جهته، هاجم مادورو المعارضة واتهمها -في مؤتمر صحفي- بالتحضير لهجمات ضد الشرطة خلال المسيرات المقررة اليوم السبت.
وفي وقت سابق، دان الرئيس الاشتراكي ما سماه "مخططا متعمدا" وضعه "فاشيون" و"مجرمون ومدمنو مخدرات" هاجموا "رموز التشافيزية البوليفارية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سليمان وهدان يعترف: انسحابي من جلسة الإيجار القديم كان كبوة بسبب الارتباك
كشف النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، على سبب انسحابه من جلسة مناقشة قانون الإيجار القديم"رغم أنه كان له كلمة، معترفًا بأنه كان في صراع شديد جداً بين كونه في حزب جديد وتوجهات جديدة، وأنه شعر بالارتباك، معتبرًا ذلك كبوة لم يوفق فيها في التعبير عن رأيه بوضوح.
وعن دوره كمعارض في البرلمان، أوضح وهدان، خلال حواره ببودكاست «ناس مننا»، مع الإعلامية أسماء البطريق، أنه ليس من المعارضين الحناجر، بل يؤيد الكثير من مشروعات قوانين الدولة ويعترض على الكثير أيضًا، مثل الموازنة العامة للدولة وبعض القروض، مؤكدًا أن لديه منهجية في المعارضة تعتمد على القراءة الجيدة، وليست المعارضة من أجل المعارضة.
وفي تقييمه لأداء مجلس النواب الحالي، رأى أن الدور التشريعي قد طغى على الدور الرقابي بنسبة 70%، مما أثر سلبًا على البرلمان في ذاكرة المواطن المصري وأداء الحكومة، معربًا عن أمله في أن يكون هناك توازنًا بين الرقابة والتشريع في المستقبل.