هجوم عنيف على الفيدرالي الأميركي بعد تباطؤ سوق العمل ومخاوف الركود
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أثار الانخفاض الحاد في نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو، مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزى الأمريكي ) يتحرك ببطء شديد لخفض تكاليف الاقتراض للأميركيين، مما يعرضه لخطر الركود الذي كان يحاول تجنبه.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة أن الشركات أضافت 114 ألف وظيفة في أكبر اقتصاد في العالم الشهر الماضي، وهو ما يقل كثيرا عن متوسط الزيادة البالغ 215 ألف وظيفة على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، وفق تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" الأميركية.
وارتفع معدل البطالة بما يصل الى مستوى 0.2 نقطة مئوية ليصل إلى مستوى نسبته 4.3%، مما أدى إلى إثارة مخاوف تربط بين بداية الركود ووقت ارتفاع متوسط معدل البطالة المتحرك لثلاثة أشهر بنصف نقطة مئوية على الأقل فوق أدنى مستوياته على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية.
وتأتي البيانات بعد يومين من اختيار أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزى الأمريكي )عدم خفض سعر الفائدة القياسي، الذي ظل عند أعلى مستوى له في 23 عاما عند مستوى 5.25% ليصل إلى مستوى نسبته 5.5 % منذ يوليو/تموز الماضي، بحسب الاسواق العربية.
بنك الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزى الأمريكي )
في تبرير القرار، قال رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة جيروم باول إن اللجنة تريد رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم يتجه إلى العودة إلى هدفه البالغ 2 % قبل المضي قدمًا في أي تحول في السياسة النقدية. ومن المهم أنه أكد أنه "لا يرغب في رؤية المزيد من التباطؤ في سوق العمل".
أوضح رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة جيروم باول أن خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزى الأمريكي ) مطروح على الطاولة في الاجتماع المقبل في سبتمبر - ويؤكد تقرير الوظائف في يوليو أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستقدم ذلك - لكن خبراء الاقتصاد يقولون إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى التحرك بشكل أكثر عدوانية مما كان ليحدث لو بدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت سابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيدرالي بنك بنك الاحتياطي البنك البنك المركزي البنك المركزي الأمريكي المركزي الأمريكي الوظائف الولايات المتحدة تكاليف الاقتراض الركود بنک الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يشرح أسباب تثبيت سعر الفائدة
أرجع البنك المركزي المصري قراره الصادر اليوم الخميس بتثبيت سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية في اجتماع لجنة السياسات النقدية المنتهي قبل قليل، إلي أن القرار جاء لتقييم اللجنة لآخر تطورات التضخم والتضخم وتوقعاتها منذ الاجتماع السابق والمنتهي في مطلع أكتوبر الماضي.
قال البنك المركزي المصري إنه على المستوى العالمي شهدت المؤشات الدولية استمرار تعافي النمو الاقتصادي حتي وإن كانت التوقعات ماتزال تزال متأثرة بحالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية واستمرار التوترات الجيوسياسية.
ومع إزاء تلك الأوضاع فقد التزمت البنوك المركزية في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة بنهج حذر في تيسير سياساتها النقدية، فالبنسبة لأسواق السلع الأساسية والتي ظلت أسعار النفط مستقرة بشكل عام.
و شهدت أسعار العديد من المنتجات الزراعية تراجعا.
وأضاف التقرير أنه لا تزال هناك مخاطر صعودية تحيط بمسار التضخم خصوصا الاضطرابات المحتملة في سلاسل التوريد.