أسعار الفائدة.. يزداد معدل البحث من قبل الكثير عن موعد اجتماع البنك المركزي والقرار المتوقع لسعر الفائدة في البنوك، حيث انقسمت التوقعات بين التثبيت والخفض.

موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماع أسعار الفائدة، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 في تمام الساعة 5 مساءً.

ويأتي اجتماع البنك المركزي السابع وقبل الأخير خلال 2025 بعد أن خفض سعر الفائدة 6.25% على 4 مرات منذ بداية العام الحالي.

ويعقد البنك المركزي المصري 8 اجتماعات على مدار العالم، لتحديد أسعار الفائدة.

ويستخدم البنك المركزى أداة سعر الفائدة للسيطرة على التضخم، وموازنة أسعار السلع والخدمات، وذلك من خلال خفض سعر الفائدة مع تراجع التضخم ولضبط الأسعار في الأسواق.

القرار المتوقع لسعر الفائدة في البنوك

ومن جانبه، يتوقع الخبراء المصرفيون والاقتصاديون أن قرار البنك المركزي في اجتماعه اليوم الخميس، هو خفض سعر الفائدة بنسبة أو الثبات دون تغيير.

وأوضح محمد عبد العال، الخبير المصرفي في تصريحات صحفية سابقة أن اللجنة ربما تتبنى أولوية خفض الفائدة، وستكون محدودة بمدى بين 0.5% و1% في اجتماع اليوم،

وأضاف: «ثم تلاحقه بخفض مداه 1% و1.5% في شهر ديسمبر القادم حال أن التضخم بدأ يتراجع، وذلك لتجنب إثارة أي توقعات تضخمية محتملة جديدة بعد ارتفاع معدل تضخم شهر أكتوبر».

وتابع: «من المتوقع خفض إجمالي يبلغ 2% حتى نهاية العام، موزعة على اجتماعي 20 نوفمبر و25 ديسمبر المقبلين».

زيادة معدل التضخم

يذكر أن معدل التضخم ، عاد في مدن مصر إلى الارتفاع ليسجل 12.5% في أكتوبر مقابل 11.7% في سبتمبر، وفق بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وجاء هذا الارتفاع نتيجة رفع الحكومة أسعار الوقود بعد تقليص الدعم، حيث زادت أسعار السولار والبنزين جنيهين للتر الواحد في أكتوبر الماضي للمرة الثانية خلال عام 2025.

اقرأ أيضاًتخفيض أم تثبيت الفائدة؟.. ترقب لاجتماع البنك المركزي المصري غدا الخميس

«إنتيسا سان باولو» تتوقع تخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي بنسبة 0.75%

وسط توقعات بالتثبيت.. الأسواق تترقب مصير سعر الفائدة.. والتضخم يرتفع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري معدل التضخم سعر الفائدة ارتفاع أسعار الوقود الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لجنة السياسة النقدية اجتماع البنك المركزي خفض سعر الفائدة سعر الفائدة والتضخم اجتماع البنك المركزي اليوم أسعار الفائدة في مصر أسعار الفائدة اليوم سعر الفائدة في البنوك معدل التضخم في مصر بنك مركزي لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري موعد اجتماع البنك المركزي السيطرة على التضخم مصير سعر الفائدة أسعار السولار والبنزين التضخم في مدن مصر التوقعات الاقتصادية أسعار الفائدة على الإقراض اجتماعات البنك المركزي 2025 سعر الفائدة البنك المركزي 2025 قرار سعر الفائدة اليوم أسعار الفائدة في مصر 2025 زيادة معدل التضخم توقعات سعر الفائدة اليوم زيادة سعر الفائدة تضخم شهر أكتوبر اجتماع البنك المركزي السابع تخفيض الفائدة المتوقع ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأسواق تترقب سعر الفائدة أسعار الفائدة بعد خفض 6 25 خفض الفائدة 0 5 خفض الفائدة 1 سعر الفائدة ديسمبر 2025 تخفيض أم تثبيت الفائدة أسعار الفائدة على الودائع سعر الفائدة في البنوك اليوم سعر الفائدة في اجتماع اليوم اجتماع البنک المرکزی أسعار الفائدة سعر الفائدة الفائدة فی

إقرأ أيضاً:

سيناريوهان لتأثير سيطرة ترامب على المركزي الأميركي

تصاعدت انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الاتحادي ضمن محاولاته لإخضاعه لسياساته، ولم يكتف بإقناع رئيس البنك جيروم باول، بل حاول إقالة حاكمة المؤسسة المصرفية الأميركية الأولى ليزا كوك، وعيّن أحد كبار مستشاريه الاقتصاديين.

وحسب بلومبيرغ، يرى مؤيدو ترامب أن هذا يعكس إصلاحًا طال انتظاره للاحتياطي الاتحادي الذي فشل في تحقيق هدفه للتضخم لأكثر من 4 سنوات ويعاني من فرط التفكير الجماعي، كما يرون أن خفض الفائدة قبل الانتخابات كان هدفه إعادة انتخاب الديمقراطيين أكثر من الحفاظ على استقرار الاقتصاد.

أما منتقدو ترامب فيرون أن هذا يُمثل استحواذًا سياسيا حزبيا، ومحاولةً لتنصيب أغلبية ساحقة من مؤيدي خفض الفائدة في لجنة السوق المفتوحة الفدرالية.

وبالنسبة لترامب، لا شيء أقل من خفض أسعار الفائدة بمقدار 3 نقاط مئوية سيُجدي نفعًا.

يرتكز استقلال الاحتياطي الفدرالي على مبدأ أن الكونغرس الأميركي، وليس الرئيس، هو من يملك سلطة تحديد مهمته، وأن الاحتياطي الفدرالي يتحكم في كيفية إنجازها.

وتوقعت بلومبيرغ سيناريوهين لكيفية تأثير السيطرة السياسية على الاحتياطي الاتحادي على الاقتصاد الأميركي، وفي كليهما يتمثل التأثير على المدى القريب في "بريق زائف" من النمو الصحي وانخفاض البطالة. أما "الواقع المؤلم" المتمثل في زيادة التضخم وارتفاع الفائدة الاسمية وضعف النمو، فيستغرق بعض الوقت ليظهر.

وفي السيناريو الأكثر تطرفًا، يتجه الجمهوريون إلى انتخابات عام 2028 والاقتصاد في حالة ركود تضخمي.

رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول (الجزيرة)عواقب أشد خطورة لسيطرة ترامب على المركزي الأميركي

حسب بلومبيرغ، قد يكون من المغري اعتبار هجمات ترامب نوعًا من التلميحات الكاذبة التي تهدف إلى إقناع مؤيديه بأنهم سيكونون أفضل حالًا لو خفف كبار رجال المال من سيطرتهم، لكن العواقب في حال نجاح ترامب أشد خطورة وأكثر واقعية، والسبب بسيط هو أنه إذا كان السياسيون هم من يحددون السياسة النقدية فسيكون ثمة إغراء لتحفيز الاقتصاد قبل الانتخابات، بما في ذلك انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 التي ستحدد ما إذا كان ترامب سينهي ولايته بكونغرس متعاون معه أم مقسّم (بين ديمقراطيين وجمهوريين).

إعلان

وهذا يعني أن الأميركيين سيستمتعون بفوائد ارتفاع معدلات التوظيف والنمو، لكنهم سيتعاملون مع التضخم المرتفع لاحقًا، بذلك سيكون جميع الأميركيين في وضع أسوأ.

وهذا ما حدث بالفعل في سبعينيات القرن الماضي، إذ دعا الرئيس ريتشارد نيكسون رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي -آنذاك- آرثر بيرنز لمساعدته في انتخابات عام 1972 من خلال إبقاء الفائدة منخفضة، وعندما وفّى بيرنز بوعوده وفاز نيكسون استمر التضخم في الارتفاع تدريجيا، وبدعم من حظر النفط العربي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك نحو 15% عام 1980، الأمر الذي تطلب "صدمة فولكر" المتمثلة في رفع كبير في الفائدة، وتسبب في حدوث ركودين عميقين للسيطرة على مؤشر أسعار المستهلك.

سيناريوهان أمام الاحتياطي الأميركي

يتمتع الاحتياطي الفدرالي بمهمة مزدوجة لتحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار:

في السيناريو الأول، تفترض بلومبيرغ أن الاحتياطي الاتحادي سيُولي أهمية كبرى للحفاظ على انخفاض معدل البطالة بدلاً من خفض التضخم إلى المستوى المستهدف، وهو موقف غالبا ما يُفضله السياسيون.
حاكمة الاحتياطي الاتحادي الأميركي ليزا كوك (رويترز)

وفي هذا السيناريو، ثمة تخفيضان إضافيان للفائدة الأميركية، ومع إدراك هذا التحول في السلوك، أصبحت توقعات التضخم أقل ثباتا، في حين يتجه التضخم إلى 3%.

أما السيناريو الثاني، وهو الأكثر تطرفا، فيفترض استحواذا سياسيا مفاجئا، وفيه يخفض الاحتياطي الاتحادي الفائدة إلى 1%، وهو ما يُفضّله ترامب ويُبقيه ثابتا بغض النظر عن بيانات التضخم.

في هذه الحالة من المتوقع أن ترتفع توقعات التضخم بشكل ملحوظ، ويفشل الاحتياطي الفدرالي في الاستجابة، ويزدهر الاقتصاد لكن لفترة وجيزة فقط. ومع تجاوز التضخم 4%، من المتوقع فقدان الاحتياطي الفدرالي استقلاله، ويعني هذا ارتفاع تكاليف الاقتراض لخمس سنوات بمقدار 3%، في حين سيُطالب المستثمرون بتعويض عن خطر استمرار ارتفاع التضخم.

وما يبدو طفرة في عام 2026 قد يتحول بسرعة إلى ركود تضخمي بحلول عام 2027، قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتشير بلومبيرغ إلى مخاطر على وضع الدولار كعملة احتياطية، إذ يخشى المستثمرون الأجانب أن تنخفض قيمته بسبب التضخم.

وأجملت بلومبيرغ تقريرها بأن تآكل استقلال الاحتياطي الفدرالي قد يُسهم في نمو قصير الأجل، لكن تكاليف التوظيف والتضخم والإنتاج على المدى الطويل ستجعله خيارًا خاسرا.

مقالات مشابهة

  • اجتماع البنك المركزي.. توقعات بخفض سعر الفائدة في مصر
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. تعرف على أعلى شهادة ادخار لمدة 3 سنوات في بنكي مصر والاهلي
  • ما تأثير قرار البنك المركزي المصري غداً الخميس على الجنيه واستثمارات الأجانب؟.. خبيرة توضح
  • سيناريوهان لتأثير سيطرة ترامب على المركزي الأميركي
  • تخفيض أم تثبيت الفائدة؟.. ترقب لاجتماع البنك المركزي المصري غدا الخميس
  • «إنتيسا سان باولو» تتوقع تخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي بنسبة 0.75%
  • البنك المركزي يسحب 157 مليار جنيه من 15 بنكًا قبل تحديد أسعار الفائدة
  • استطلاع رأي: من المرجح خفض سعر الفائدة من البنك المركزي الخميس المقبل
  • اجتماع البنك المركزي.. الخبراء أقل يقينًا بتخفيض سعر الفائدة بعد إعلان التضخم