بعد وصول حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الأمريكية للمنطقة.. ماذا تعرف عن إمكانياتها؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، وصول حاملة الطائرات يو أس أس ثيودور روزفلت (سي في أن 71)، إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس، في الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي منتضف حزيران/ يوليو الماضي.
وتحدثت سنتكوم في منشور على منصة إكس، عن أبرز مواصفات وإمكانات حاملة روزفلت والطائرات التي تستضيفها.
وصلت حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، والتي تشمل منطقة الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي في 12 يوليو 2024.
إن نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى. حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما… pic.twitter.com/jSqmBRB7mb — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) August 2, 2024
وذكرت، أن نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى. حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة.
وأضافت القيادة الأمريكية "يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية".
وأشارت، إلى أن الحاملة سي في أن 71 هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، وقادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات، التي بإمكانها التعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع والحرب الإلكترونية.
أسطولها الجوي
تستضيف الحاملة عادة مجموعة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة أف/إيه-18 سوبر هورنت (F/A-18E Super Hornet)، وطائرة الحرب الإلكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه غريهاوند، والمروحية أم أتش-60 أس سي هووك، والمقاتلة أف-35 سي لايتنينغ إي، والتي تظهر كمية القدرات التي بإمكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها.
وأكدت سنتكوم، أن القوة الإجمالية لحاملة الطائرات روزفلت تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي، ودعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع.
كما أعلنت سنتكوم عن هبوط مقاتلة سوبر هورنت (F/A-18E Super Hornet)، على سطح الحاملة روزفلت التي تم نشرها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية لدعم الأمن والاستقرار البحري.
An F/A-18E Super Hornet fighter jet, attached to Strike Fighter Squadron (VFA) 34, lands on the flight deck of the Nimitz-class aircraft carrier USS Theodore Roosevelt (CVN 71). Theodore Roosevelt is deployed to the USCENTCOM Area of Operations to support maritime security and… pic.twitter.com/7nS98md4rU — U.S. Central Command (@CENTCOM) August 1, 2024
وتلعب مقاتلات السوبر هورنت دورا كبيرا ورئيسيا في عمليات الدفاع الجوي، بفضل تجهيزاتها وإمكاناتها العملية، بحسب موقع "الدفاع العربي".
وذكر الموقع أن السوبر هورنت تعتبر من المقاتلات القادرة على مواجهة الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز. وهي مزودة برادار من طراز "AN/APG-79" وهو أكثر رادارات المسح الإلكتروني النشط (AESA) تقدما حاليا.
كما أشار إلى أن رادارات AESA قادرة على اكتشاف وتتبع والمساعدة في التعامل مع الأهداف الصغيرة والمنخفضة مثل الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز، ويمكن أيضًا أن توفر صورا للأهداف من بعيد، وهو أمر مفيد لأغراض تحديد الصديق أو العدو، وفقا للمصدر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حاملة الطائرات الولايات المتحدة البنتاغون الخليج العربي البحر المتوسط حاملة طائرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حاملة الطائرات حاملة روزفلت
إقرأ أيضاً:
قواعد استخدام صناديق الأمتعة العلوية في الطائرات
مع الارتفاع المتواصل في رسوم شحن الأمتعة، بات العديد من المسافرين يفضلون الاكتفاء بحقائب اليد، الأمر الذي يزيد الضغط على صناديق الأمتعة العلوية داخل الطائرة. وتُعد هذه الصناديق من أكثر المساحات تنافسا، خصوصا في الرحلات المزدحمة أو على متن شركات الطيران منخفضة التكلفة. ورغم سعي شركات الطيران إلى زيادة عدد المقاعد لرفع القدرة الاستيعابية، فإنها لا توسّع بالمقابل مساحات التخزين، مما يؤدي إلى فوضى واحتكاكات متكررة بين الركاب. من هنا، يُصبح الالتزام بقواعد وآداب استخدام هذه الصناديق أمرًا ضروريًا لتجنّب التأخير وضمان تجربة سفر أكثر سلاسة واحتراما للجميع.
اختيار الحقيبة بعنايةلنبدأ بالقاعدة الأساسية: إذا كنت تخطط للسفر بحقيبة يد، فتأكد من أنها تناسب الطائرة.
عند السفر بحقيبة يد، احرص على أن تكون متوافقة مع مقاسات صناديق الأمتعة لشركة الطيران (غالبا لا تتجاوز 56 × 36 × 23 سنتيمترا)، ويستحسن زيارة موقع الشركة للتحقق من القواعد المحددة بحسب نوع التذكرة. التزم بعدد الحقائب المسموح به – عادة حقيبتين – وتجنب عرقلة عملية الصعود بمحاولات تنظيم الأمتعة في اللحظة الأخيرة. كما ينصح باختيار حقيبة مرنة أو قابلة للضغط مثل حقيبة ظهر أو رياضية لتسهيل التخزين وتفادي المواقف المزعجة.
يظن العديد من المسافرين خطأ أن استخدام الصندوق العلوي فوق مقاعدهم هو حق مضمون، في حين أن معظم شركات الطيران تطبق قاعدة "الأولوية لمن يصل أولا"، مما يجعل هذه المساحة غير مضمونة. وعند امتلاء الصناديق، قد يُطلب من الركاب تسليم حقائبهم عند بوابة الصعود، حتى لو بدت بعض الأماكن شاغرة، بهدف تسريع الإقلاع وتنظيم الحركة داخل المقصورة. لذلك، من المهم الاحتفاظ بالأغراض الثمينة أو الضرورية في حقيبة صغيرة تبقى معك طوال الرحلة، لتجنب فقدها أو تلفها عند تسليم الأمتعة يدويا.
لا تتوقع المساعدة من مضيفة الطيرانيعتمد مضيفو الطيران مبدأ "أنت تحزمها، أنت ترفعها"، أي أن مسؤولية رفع حقيبة اليد إلى صندوق الأمتعة العلوي تقع على عاتقك، وليس من واجبهم مساعدتك في ذلك. ورغم أنهم قد يبدون تعاونا مع المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن سياسات معظم شركات الطيران لا تلزمهم بالمساعدة، تفاديا لخطر الإصابات. وإذا كانت حقيبتك ثقيلة بدرجة لا يمكنك أنت أو من حولك رفعها بأمان، فستجبر على وضعها في مخزن الأمتعة.
لتسهيل رحلتك على متن الطائرة، ضع حقيبتك في الصندوق العلوي فوق مقعدك أو بالقرب منه إن أمكن، حتى لا تعيق حركة الركاب عند النزول. إذا لم تجد مساحة قريبة، انتظر حتى يفسح المجال بعد صعود الركاب من الصفوف الأمامية لتضع حقيبتك. ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال يحصلون عادة على أولوية استخدام الصناديق العلوية القريبة، لكن لا توجد قاعدة تمنع ركاب الدرجة الاقتصادية من استخدام أي مساحة متاحة بعد صعود الفئات العليا. مع ذلك، تجنب وضع حقيبتك في أماكن مخصصة لفئات أعلى خلال الصعود، ما لم تكن خالية ومتاحة لاحقا دون إزعاج للآخرين.
اسأل قبل نقل أغراض شخص مايتعامل الناس مع ضغوط السفر بطرق متفاوتة، لذا من الأفضل توخي الحذر واحترام خصوصية الآخرين، خاصة عند التعامل مع الأمتعة. لا يجوز بأي حال من الأحوال تحريك أو إعادة ترتيب حقائب الآخرين دون إذن صريح، فذلك يعد تصرفا غير لائق وقد يثير توترا أو خلافات لا داعي لها. وإذا وجدت نفسك بحاجة إلى تعديل موضع حقيبة لتوفير مساحة أو تنظيم الصندوق العلوي، فمن الأفضل أن تطلب إذن صاحب الحقيبة أو تستعين بمضيفة الطيران لتجنب الإحراج أو سوء الفهم.
قبل أن تجلس في مقعدك، خذ لحظة لتتأكد أن الحقيبة التي وضعتها في الصندوق العلوي تسمح بإغلاقه بإحكام. اسأل نفسك: "هل يمكن إغلاق الصندوق بسهولة على حقيبتي؟"، أو الأفضل من ذلك، تحقق بنفسك سريعا.
إعلانفي بعض الأحيان، قد تضع الحقيبة بطريقة غير مناسبة دون قصد، أو قد تكون حقيبتك أكبر من المسموح به في المقصورة. التأكد من الإغلاق يتيح لك تعديل الوضع فورًا، دون الحاجة لتدخل طاقم الطائرة أو لنقل الحقيبة إلى منطقة التخزين الخلفية، مما قد يؤدي إلى تأخير أو فقدان الوصول السهل إلى أغراضك أثناء الرحلة.
ليست للاستخدام الدائممن الضروري الالتزام بتعليمات الطاقم وإشارات "ربط الأحزمة"، وعدم فتح الصناديق العلوية أثناء الإقلاع أو الهبوط، لتفادي خطر سقوط الأمتعة وإصابة الركاب. وبمجرد تخزين حقيبتك في الصندوق العلوي، اعتبر أنها خارج متناولك حتى نهاية الرحلة، خاصة إذا لم تكن تجلس في مقعد الممر. لا أحد يرغب في مشاهدة ركاب يتنقلون بين المقاعد أو يتسلقون للوصول إلى أغراضهم. لذا، كن مستعدا من البداية: ضع احتياجاتك الأساسية – مثل سماعات الأذن، وسادة الرقبة، أو قناع العين – في الحقيبة الشخصية الصغيرة أسفل المقعد أمامك لتبقى في متناول يدك طوال الرحلة.
رغم أن معطفا واحدا قد لا يشغل حيزا كبيرا، فإن تكدس معاطف الركاب في الصناديق العلوية يسرع من امتلائها ويعيق تخزين الأمتعة الأساسية. لذا، يفضل حمل المعطف أو وضعه تحت المقعد، حيث يمكن استخدامه أيضا كبطانية إذا شعرت بالبرد. تجنب استخدام الصناديق العلوية لتخزين السترات الشتوية المنفوخة، أو الأغراض الشخصية كحقائب الحاسوب والتسوق، إلا إذا توفرت مساحة كافية بعد ترتيب الحقائب. فالأولوية دائمًا لتخزين الأمتعة الأساسية.
انتظر دورك لتفريغ أمتعتكعند هبوط الطائرة وسماع جرس فك حزام الأمان، لا داعي للعجلة. ما لم تكن تواجه وقتا ضيقا بين رحلات الربط، فابق في مقعدك بهدوء. قاوم الرغبة التلقائية في الوقوف فورا والاندفاع نحو الصندوق العلوي، وانتظر حتى يحين دورك.
القاعدة بسيطة: تحرك فقط بعد أن يغادر الركاب في الصفوف التي أمامك، فهذا يسهم في خروج منظم ويجنب الفوضى والإزعاج للآخرين.
إدارة حقيبتك في الحاويات العلوية تعد فنا يتطلب الإدراك والتنظيم والتعاون، من خلال فهم القواعد، واحترام الآخرين، واختيار الأمتعة المناسبة، يمكن للمسافرين تقليل التوتر وتحقيق تجربة سفر أكثر راحة وسلاسة.