رئيس اتحاد اليد: نقدم مستوي استثنائي في باريس وتكتمل فرحتنا بميدالية تاريخية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعرب الدكتور محمد الأمين رئيس اتحاد اليد، عن رضاه بما قدمه فراعنة اليد من مستوي رفيع حتي الآن في أولمبياد باريس 2024 المقامة حتى 11 أغسطس الجاري.
رئيس اتحاد اليد: قدمنا أداءًا استثنائيًا ثم تعادل تاريخي مع فرنساقال الأمين بخصوص نتائج المنتخب في مواجهات القوي العظمي في العالم، إن الدنمارك بطل العالم لثلاث نسخ متتالية رغم الخسارة إلا أننا قدمنا اداء استثنائي ثم تعادل تاريخي مع فرنسا صاحبة ذهبية طوكيو وبطل أوروبا ولن أتطرق إلى هدف الثواني الأخيرة والحالة الجدلية وصحة هدف التعادل للمنتخب الفرنسي الذي لعب علي ارضه ووسط جماهيره ثم التألق والفوز المدوي في مواجهة عمالقة النرويج ثاني العالم ومتصدر الترتيب في المجموعة، بالإضافة إلى الفوز علي منتخب المجر وهو فريق عالمي والحمد لله نحن ننافس علي المركز الثاني في المجموعة.
وأضاف الأمين بشكل عام نقدم مستوي مختلف في هذه النسخة تحديدا من الأولمبياد بعد الخبرة الكبيرة لمنتخبنا والنضج الملحوظ في الأداء من نجومنا الكبار.
عاجل- بعد اتهامها بأنها ثنائية الجنس..إيمان خليف تثبت جدارتها وتتأهل إلى نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 (فيديو) عاجل.. إيمان خليف تنهار بالبكاء بعد تأهلها لنصف نهائي الملاكمة في أولمبياد باريس (فيديو)وأضاف نحن فخورين بكوكبة أبطالنا وبشهادة الخبراء والمتابعين هم خيرة نجوم الصف الأول من نجوم العالم، ونحن نفتخر بهولاء الصفوة من أولاد مصر، واشار إلى ان دمج الكوكبة من نجوم منتخبنا مع المدير الفني الإسباني خوان كارلوس باستور بخبراته الكبيرة كان له اثر السحر في خطة التطور والبرنامج الذي وضعه اتحاد اليد منذ اولمبياد طوكيو، مشددا علي ان هذا مجهود المخلصين من رجال كرة اليد المصرية، مع الإخلاص الذي تعاهد عليه الجميع.
وأضاف ولا أخفي سرًا عندما اثمن دور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي الذي دعمنا وعاش معنا الأحداث خطوة خطوة ووفر كل سبل الدعم، بالإضافة إلى دور اللجنة الاولمبية والمهندس ياسر إدريس الذي نشكره علي مجهوده.
واختتم مشددًا على أن الطريق مازال صعبا وأننا مازالنا لم نحقق شيئا رغم طفرة الأداء ولمسة التميز لكن طموحنا ميدالية تاريخيّة في باريس تتوج المجهود الكبير لهذا الجيل التاريخيّ لكرة اليد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد الأمين أولمبياد باريس 2024 اولمبياد طوكيو أولمبياد باريس بطل العالم خوان كارلوس رئيس اتحاد اليد اتحاد الید
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الغرف التجارية: مصر تشهد نهضة اقتصادية وتجذب استثمارات قطرية ضخمة
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن مصر تشهد في الوقت الراهن نهضة اقتصادية ملحوظة، أشادت بها كافة المؤسسات الدولية. وأشار إلى أن معدل نمو الاقتصاد المصري قد ارتفع ليصل إلى 5.2%، في حين تجاوز احتياطي البنك المركزي المصري حاجز الـ 50 مليار دولار لأول مرة في تاريخ البلاد.
جاءت هذه التصريحات خلال المنتدى المصري القطري، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال التجارة والاستثمار، مثل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، والدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية القطري، ومحمد بن أحمد الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر.
دعم قطر لمصر واستثمارات ضخمة
وقال الوكيل خلال المنتدى: "لقد جئتم إلى وطنكم الثاني، مصر، بوفد برئاسة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وقيادات الحكومة وكبرى الشركات من منتسبي غرفة قطر، شريكنا الأصيل لعقود طويلة". وأشار إلى التعاون الثنائي والإقليمي المستمر بين البلدين، قائلاً: "نتشارك في نيابة رئاسة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وعضوية مجالس إدارة اتحاد الغرف العربية، والاتحاد العالمي للغرف، بالإضافة إلى عشرات الغرف العربية المشتركة في كافة أنحاء العالم".
كما أشار إلى أن الاستثمارات القطرية في مصر شهدت تنامياً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغت حزمة الاستثمارات القطرية الجديدة في مصر 7.5 مليار دولار، تتضمن استثمارات ضخمة مثل 4 مليار دولار لمدينة العلمين السياحية، بالإضافة إلى أكثر من مليار دولار من الاستثمارات الخاصة.
وتشمل هذه الاستثمارات القطرية القائمة والجديدة العديد من القطاعات الحيوية مثل البنوك، السياحة، الطاقة المتجددة، النفط، الزراعة، الأمن الغذائي، الصناعة، والاتصالات. كما أكد الوكيل أن هذه الاستثمارات تتمتع باتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي، مما يعزز من بيئة الاستثمار بين البلدين.
التجارة البينية وفرص التعاون المشترك
وأوضح الوكيل أن التجارة البينية بين مصر وقطر قد شهدت زيادة كبيرة خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث تضاعف حجم التجارة خمس مرات. كما شهدت صادرات الشركات القطرية العاملة في مصر نمواً ملحوظاً، خاصة مع توسيع نطاق أسواق التجارة الحرة، التي تشمل الاتحاد الأوروبي، منطقة الإفتا، الوطن العربي، أفريقيا، تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق الحديث عن فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، دعا الوكيل الشركات القطرية والمصرية إلى التعاون المشترك في مجالات متعددة، مثل تكامل الموارد وتصنيع مستلزمات الإنتاج، والاستفادة من دروس جائحة كورونا، حيث أكد أن التعاون بين البلدين يمكن أن يساعد في مواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.
التعاون في مشاريع الإعمار والاقتصاد الأخضر
وتطرق الوكيل إلى أهمية التعاون في الإعمار، مشيراً إلى خطط مصر العاجلة للنهوض بالبنية التحتية، بما في ذلك الطاقة، الطرق، الموانئ، مياه الشرب والصرف الصحي. كما دعا إلى التعاون في مشاريع كبرى مثل محور قناة السويس، واستصلاح مليون ونصف فدان، وإنشاء مزارع سمكية عملاقة، وكذلك إعادة إعمار الدول العربية الشقيقة مثل العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، وفلسطين.
التعاون الثلاثي وتوسيع آفاق التجارة
وأكد الوكيل على أهمية التعاون الثلاثي بين مصر وقطر في تعزيز المراكز اللوجستية والصناعية، حيث دعا إلى صناعة وتصدير المنتجات المشتركة إلى دول الجوار، للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة المتاحة لمصر. كما أشار إلى ضرورة توفير حرية انتقال رجال الأعمال، رؤوس الأموال، السلع والخدمات، وهو ما يمكن أن يُسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الدور السياسي في تعزيز العلاقات الاقتصادية
وشدد الوكيل على أن الإرادة السياسية بين مصر وقطر تسهم بشكل كبير في دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً أن هذا التعاون يعتمد على العلاقات الأخوية بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني. وأكد على أهمية تسريع الإجراءات الخاصة بالتيسيرات الإصلاحات التشريعية مثل الرخصة الذهبية والإعفاءات الضريبية، وهو ما سيزيد من تسهيل التعاون بين الشركات القطرية والمصرية.
الدعوة للعمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية
اختتم الوكيل حديثه قائلاً: "يجب علينا أن نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، وأن نبدأ فورا في العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح بلدينا الشقيقتين". وأضاف أن الاستفادة من مميزاتنا النسبية والتعاون في الصادرات المشتركة سيُسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.
وفي الختام، دعا الوكيل إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية الحقيقية بين مصر وقطر، والتي تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة وتحقيق قيمة مضافة للمجتمعات في البلدين.