بينهم 4 مغاربة.. تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المهاجرين بوهران
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران من تفكيك شبكة إجرامية تقوم بتهريب المهاجرين، وتدبير رحلات الإبحار السريـ حيث جاءت العملية بفضل التنسيق المحكم بين وحدات المجموعة والإستغلال الأمثل للمعلومات الأمنية . حسب بيان لذات المصالح.
وحسب بيان السلك النظامي ذاته، فقد أسفرت التحريات وتتبع وترصد أفراد الشبكة عن وضع حد لنشاط إجرامي دولي يعتمد على نقل المهاجرين غير الشرعيين انطلاقا من المغرب وإدخالهم إلى الجزائر، إلى حين الإعداد والتدبير والتحضير لتهريبهم عبر البحر.
كما أفضت التحريات إلى توقيف 9 أشخاص 05 مواطنين جزائريين و04 من جنسية مغربية. يضيق المصدر نفسه.
وقد أسفرت العملية أيضا عن حجز قارب مزود بمحرك قوة 150 حصان بخاري، محركين، شاحنة ودراجة نارية، 10 صفائح بنزين معبأة سعة 30 لتر، مبلغ مالي قدره 1950 أورو و20 ليرة تركية، 2500 دج، وجوزات سفر وأسلحة بيضاء.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن، بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- وُجهت اتهامات لرجل بريطاني في الولايات المتحدة بمحاولة نقل “تكنولوجيا أمريكية حساسة” إلى الصين.
وُجهت اتهامات لجون ميلر، 63 عامًا، من قبل هيئات محلفين فيدرالية أمريكية يوم الجمعة، إلى جانب المواطن الصيني كوي غوانغهاي، بزعم محاولتهما تصدير جهاز يُستخدم للتشفير وفك التشفير إلى بكين، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا.
وناقش الرجلان، اللذان أُلقي القبض عليهما في صربيا، سبل تهريب الجهاز إلى الصين عبر هونغ كونغ في خلاط، وفقًا للبيان.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إن الرجلين “طلبا شراء معدات دفاعية أمريكية، بما في ذلك صواريخ، ورادارات دفاع جوي، وطائرات بدون طيار، وأجهزة تشفير مزودة بمفاتيح تشغيل مشفرة، لتصديرها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية”.
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، في ظل تصاعد حربهما التجارية. يوم الأحد، حذّرت بكين واشنطن من “اللعب بالنار” بعد أن صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن الصين قد تُجهّز لغزو تايوان.
كما يُتّهم الرجلان بمحاولة “مضايقة” فنان أمريكي من أصل صيني وناقد معروف لبكين، وذلك بمحاولة تركيب جهاز تتبّع على سيارة الضحية وثقب إطاراتها. وتسعى الولايات المتحدة إلى تسليمهما من صربيا.
وقد يواجه الرجلان عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة الأمريكي في حال إدانتهما، و10 سنوات بتهمة التهريب.
ووصف نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش، المؤامرة بأنها “اعتداء صارخ” على الأمن القومي للبلاد، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية “لن تسمح لدول معادية بالتسلل إلى أنظمتنا الدفاعية أو استغلالها”.
وورد أن ميلر، المقيم في كينت بالمملكة المتحدة والذي يصف نفسه بأنه متخصص في التوظيف، أشار إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ”الزعيم” في مكالمات هاتفية تمّ التنصت عليها. أُلقي القبض عليه في عملية سرية بعد مناقشة خططه مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) متنكرين في هيئة تجار أسلحة، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تقدم مساعدة قنصلية لميلر عقب اعتقاله في صربيا في 24 أبريل/نيسان.