كتبت- داليا الظنيني:
رد إسلام عامر نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، على التصريحات التي أدلت بها مؤخراً ميرفت التلاوي، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة السابق، والتي طالبت فيها بتغيير نظام عمل المأذونين في البلاد، متهمة إياهم بالتورط في ضياع أموال طائلة على الدولة والسماح بتزوير البيانات الخاصة بالفتيات في سن الزواج.

ونفى عامر خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، صحة هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وطالب بإصدار قانون جديد ينظم العمل القضائي للمأذونين ويوضح اختصاصاتهم ويضع حدا للنزاعات الدائرة بينهم وبين الجهات الحكومية المعنية.

وأكد نقيب المأذونين، أن نظام توثيق عقود الزواج يتمتع بشفافية ونزاهة تامة، ولا يسمح للمأذون الشرعي بإجراء مراسم الزواج إلا بموجب البطاقة الشخصية الرسمية والتأكد من بلوغ الشاب والفتاة السن القانوني للزواج.

وأوضح عامر أن نقابة المأذونين تطالب منذ سنوات بسن تشريع جديد لتنظيم العمل القضائي للمأذونين، وتحديد طبيعة عملهم واختصاصاتهم وإزالة الاشتباكات بينهم وبين الأجهزة الحكومية المعنية، نظرًا لكونهم يقومون بمهمة دينية واجتماعية خطيرة ويجب الحفاظ على كرامة العاملين في هذا المجال وحقوقهم.

ونفى نقيب المأذونين، الصورة المزعومة للمأذون الجشع والمتحصل على رواتب خيالية التي رسمتها ميرفت التلاوي في تصريحاتها، وأكد أن قيمة أتعاب المأذون الشرعي لا تزيد عن 300 جنيها في مراسم الزواج الواحدة، وأنه لا يحصل على أية رواتب من الحكومة بل يتقاضي أجراً رمزياً نظير عمله في التوثيق والتحرك.

وطالبت نقابة المأذونين مجلس النواب بسرعة إصدار القانون الجديد المنظم لعمل المأذونين في البلاد، للحفاظ على حقوقهم ووضع قواعد وضوابط تنظم عملهم وتحدد واجباتهم وتحافظ عليهم من انتحال الصفة والمتاجرين بالأمن المجتمعي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عقود الزواج ميرفت التلاوي

إقرأ أيضاً:

ما حكم تعلم علم الفلك والفرق بينه وبين التنجيم؟.. الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن علم الفلك أو الهيئة مبنِيٌّ على الحسِّ والمشاهدة، إذ يتعلَّق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، فهو علم نافِعٌ تقام عليه مصالح دنيوية كمعرفة الطرق والجهات، وبه ينتفع أهل الزراعة، وبه يُعرف أوائل الشهور وعدد السنين وفصول السنة، وتُقام عليه أيضًا مصالح دينية كتحديد مواعيد الصلاة والصيام والحج، كما يُعلم به جهة القبلة وغيرها من الأمور الشرعية، فصار لأجل ذلك من فروض الكفايات، وتأثم الأمة جميعًا لو عُدم مَن يعلمه؛ إذ يتَوَقَّف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا التي لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.

ونوهت بأنه جاء الحديثُ في القرآن الكريم عن مطلوبية هذا العلم شرعًا، فقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الأنعام: 97]، وقوله تعالى: ﴿وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: 16]، وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ﴾ [يونس: 5]، وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189].

وقال الإمام ابن كثير في تفسيره (3/ 273، ط. دار الكتب العلمية): [قوله: ﴿وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا﴾ أي: يجريان بحساب مقنَّن مقدَّر، لا يتغيَّر ولا يضطرب، بل كلٌّ منهما له منازل يسلكها في الصيف والشتاء، فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولًا وقصرًا] اهـ.

وأشارت إلى أن فقهاء المذاهب الأربعة أجازوا  الاعتماد على علم الفلك في تحديد مواقيت الصلاة وجهة القبلة وغيرها، وهو من الأدلة القطعيَّة التي اعتمدت عليها الأمة سلفًا وخلفًا. يُنظر: "حاشية رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (1/ 430 وما بعدها، ط. دار الفكر)، و"مواهب الجليل" للإمام الحطَّاب المالكي (2/ 388، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (1/ 138، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (1/ 319، ط. مكتبة القاهرة).

الفرق بين علم الفلك والتنجيم

وبينت بناء على ذلك أن علم الفلك مطلوبٌ شرعًا لابتنائِهِ على قوانين قطعية مُستمدة من تسخير الله للكون، بعكس التنجيم القائم على ادِّعاء معرفة الأمور الغيبيَّة، سواء ما كان منها في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، كما أنَّ المنجم يحاول أن يربط بين حركة النجوم والأفلاك وبين بعض الأحداث التي تجري على الأرض ارتباط الأثر بالمؤثِّر، ولا مؤثِّر في الكون إلا الله.

قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السُّنن" (4/ 230، ط: المطبعة العلمية) معلِّقًا على حديث الباب: [أمَّا علم النجوم الذي يدرك من طريق المشاهدة والحسِّ الذي يعرف به الزوال ويعلم به جهة القبلة فإنه غيرُ داخلٍ فيما نهي عنه] اهـ.

طباعة شارك حكم تعلم علم الفلك الفرق بين علم الفلك والتنجيم علم الفلك تعلم علم الفلك التنجيم الإفتاء

مقالات مشابهة

  • جدل في مصر بعد تصريحات نقيب المأذونين حول أهلية فاقدي العقل للزواج
  • المجنون يتزوج عادي.. نقيب المأذونين في مصر يفجر مفاجأة
  • ماكرون: محاولة تغيير نظام إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيا
  • هتان السيف عن الوشم: هذه أشياء خاصة فيني بيني وبين ربي ..فيديو
  • كيف أجيب على سؤال أين الله؟.. الإفتاء توضح الرد الشرعي
  • مفوضية الانتخابات تُعلن النتائج الأولية لانتخابات «نقابة المهن الإلكترونية والتبريد والأعمال الكهربائية»
  • ما حكم تعلم علم الفلك والفرق بينه وبين التنجيم؟.. الإفتاء تجيب
  • مفتي عام المملكة وأعضاء اللجنة الدائمة يباشرون عملهم في مقر الرئاسة بالطائف
  • عاجل | هام للأطباء .. بدء تطبيق لائحة الأجور الجديدة ونظام الصندوق التعاوني
  • هل زواج الـ بارت تايم حلال؟.. عالم بالأزهر يوضح الرأي الشرعي