محافظ الإسماعيلية يُشيد بتعامل الجهاز التنفيذي للمحافظة مع أزمة انهيار جسر ترعة بوادي الملاك
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أشاد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بتعامل الجهاز التنفيذي لمحافظة الإسماعيلية مع أزمة حدوث قطع بالجسر الأيسر لفرع ٢ الملاك الكيلو ٤، بقرية وادي الملاك التابعة لمركز ومدينة التل الكبير.
موكدًا أن سرعة استجابة الجهاز التنفيذي من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والوحدة المحلية لمركز ومدينة التل الكبير، والتعامل المنظم مع الأزمة، الناتج عن التدريب المسبق على الأزمات قلل من حجم الخسائر.
مشيدًا بدور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، من خلال تواجده في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بموقع انهيار الجسر لمتابعة الموقف التنفيذي للتعامل مع الحادث.
كما وجه "أكرم" الشكر لأهالي مركز التل الكبير على تعاونهم مع الجهاز التنفيذي للمحافظة، من خلال المشاركة المجتمعية بمعدات وآلات المواطنين خلال التعامل مع الحادث، مشيدًا بمواطني الإسماعيلية الذين يمتازوا بتحضرهم ورقيهم وحبهم لبلدهم.
وكان اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، قد وجَّه بتشكيل لجنة بشكل فوري، لبيان أسباب انهيار الجسر الأيسر لفرع ٢ الملاك الكيلو ٤، وتكليف مديرية الزراعة بحصر خسائر المزارعين المتضررين من الحادث.
على أن تضم اللجنة الوحدة المحلية لمركز ومدينة التل الكبير، مديرية الري والموارد المائية، مديرية الزراعة، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
ومن الجدير ذكره، أنه فور ورود بلاغ للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية، بوجود انهيار بجسر الترعة، انتقلت أجهزة المحافظة التنفيذية وفي مقدمتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة التل الكبير، والوحدة المحلية لقرية وادي الملاك، وتبين وجود قطع بالجسر الأيسر لفرع ٢ الملاك الكيلو ٤، بطول ٧ متر تقريبًا.
وعلى الفور تم التعامل مع الحادث بمعدات وآلات (لوادر، سيارات نقل، وطلمبات شفط مياه) الوحدة المحلية لمركز ومدينة التل الكبير، بجانب المشاركة المجتمعية بمعدات وآلات أهالي مركز التل الكبير.
وبالتعاون مع مسئولي ري الصالحية، تمت السيطرة على الموقف وتم إعادة الشيء لأصله والجسر حاليًا بحالة جيدة.
وذلك بحضور اللواء عماد الدكروري رئيس مركز ومدينة التل الكبير، مدحت عباس رئيس مركز ومدينة القصاصين الجديدة، حسني عيسي نائب رئيس مركز ومدينة التل الكبير، المهندس محمد توفيق مدير إدارة ري الصالحية، ورئيسة الوحدة المحلية لقرية وادي الملاك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية ترعة التل الكبير انهيار جسر مرکز ومدینة التل الکبیر محافظ الإسماعیلیة الجهاز التنفیذی
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي الأمريكي يفاقم أزمة الوظائف ويكشف ضعف الجهاز الفيدرالي
واشنطن"أ.ف.ب": مرّت على مارك، الموظف الحكومي منذ أكثر من 20 عاما عدة إغلاقات حكومية في الماضي، إذ فشل الكونجرس مرارا في الاتفاق على الموازنة ليُجبَر بالتالي العديد من الموظفين الفدراليين على الحصول على إجازة موقتة غير مدفوعة.
لكن الإغلاق الحالي سيكون الأخير بالنسبة الى مارك الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل، بعدما قرر الاستقالة من وظيفته الحكومية.
يرى الموظف الخمسيني صاحب الخبرة الطويلة أن الإغلاق مختلف هذه المرة، منتقدا مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لما قال إنه "تحقير الموظفين الفدراليين والتقليل من قيمة مواصفاتهم لإظهار أنهم لا يستحقون الخدمة الفدرالية، وهو أمر لا يشبه أي تجربة سابقة لي كموظف فدرالي".
يأتي الإغلاق الأخير بعدما استهدف إيلون ماسك الذي كان حليفا لترامب، في وقت سابق هذا العام القوة العاملة الفدرالية فأقال آلاف الموظفين بتفويض من البيت الأبيض.
وغالبا ما يتحدّث ترامب باستخفاف عن البيروقراطية الحكومية المتضخمة وغير الفعالة، بحسب قوله.
ويبحث مارك الذي كان يتولى مسألة التمويل المخصص للمتاحف عن وظيفة جديدة حاليا.
ويقول "أعتقد أن هناك فرصا أكبر خارج الحكومة الفدرالية حاليا لخدمة بلادنا".
بدأ الإغلاق يوم الأول من أكتوبر عندما فشل الجمهوريون والديموقراطيون في الاتفاق على خطة إنفاق موقتة تحافظ على التمويل الحكومي.
أما بالنسبة إلى الموظفين الحكوميين الذين يعتبرون أساسيين ولا يمكن منحهم إجازة، على غرار العاملين في مجال مراقبة الطيران، فسيواصلون عملهم من دون أن يحصلوا على أجورهم.
لكن مئات الآلاف سواهم يجبرون على أخذ إجازات غير مدفوعة.
ويقول مارك الذي حضر للتو ندوة للتطوير الوظيفي لأمثاله ممن أصبح لديهم فجأة كثير من وقت الفراغ "إنه شعور فظيع".
ويشير موظف حكومي آخر يعمل في "مكتب الإحصاء" أحيل على إجازة غير مدفوعة ويدعى يوهان هرنانديز، إلى أنه يتبنى مقاربة تقوم على مواجهة "كل يوم على حدة".
أما نيكول غارسيا التي توقف عملها في وزارة الخارجية، فتشير إلى أنها تشعر بالإحباط حيال الإغلاق وإن كان ذلك يعني أنه بات لديها الوقت الكافي لإيصال ابنها إلى المدرسة.
من جهة اخرى، نجح موظف آخر أحيل على إجازة غير مدفوعة أيضا، يعمل في إدارة الأعمال التجارية الصغيرة، في إقناع مصرفه بتجميد أقساط الرهن العقاري التابع له.
ويؤكد الموظف الذي لم يرغب في أن يتم الكشف عن اسمه على غرار كثيرين غيره ممن تحدّثت إليهم فرانس برس، أن العمل في وظيفة حكومية بات أمرا صعبا منذ عاد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وتباهى مدير "مكتب الإدارة والميزانية" التابع للبيت الأبيض راسل فوت الذي يشار إلى أنه يقف وراء التحرّك لخفض عدد الموظفين الفدراليين، بأنه تسبب "بصدمات نفسية" في أوساط الموظفين الحكوميين.
وأقال ماسك أعدادا كبيرة من الموظفين عندما ترأس ما أُطلق عليه "إدارة الكفاءة الحكومية" في وقت سابق هذا العام.
وتم تشجيع موظفين آخرين على المغادرة أو كانوا يعملون في هيئات أُغلقت بالكامل على غرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ومع الإغلاق حاليا، تواجه القوة العاملة الفدرالية الأمريكية فصلا جديدا من عمليات التسريح التي قال البيت الأبيض إنها بدأت بالفعل.
وتم تسريح إميلي أبراهام، وهي دبلوماسية عملت في السعودية وإندونيسيا وجمهورية الدومينيكان، خلال الصيف، لكن كان من المفترض أن تتقاضى رواتبها حتى نوفمبر.
ونتيجة الإغلاق، لن تحصل على الرواتب بانتظار خسارة وظيفتها في وضع وصفته بأنه "إجازة مزدوجة".
وتعلق "إضافة إلى أنني لا أعمل، أصبحت الآن لا أتلقى أجرا أيضا".
وتضيف "لدي ثلاث بنات وقرض علي سداده. لدي سيارة، كل هذه الأمور ينبغي علي الاهتمام بها. أنا في مرحلة حيث لدي استعداد للقيام بأي عمل".
وتلفت إلى أن سوق التوظيف في واشنطن تعاني ضغطا نتيجة الأعداد الكبيرة من الموظفين الحكوميين الذين تم تسريحهم.
وتقول "أعرف عددا من كبار الدبلوماسيين السابقين الذين يقودون سيارات أوبر أو ليفت بينما يبحثون عن وظيفة".