تحركات عسكرية أميركية استعدادا للرد الإيراني على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تحركات عسكرية أميركية استعدادا للرد الإيراني بعد اغتيال هنية، وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إعادة انتشار شبه كاملة لأهم القطع البحرية وأحدث المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي حيث تحركت حاملة الطائرات إبراهام لينكولن من قاعدة عسكرية في جزيرة هاواي بالمحيط الهادئ برفقة تشكيل مدمرات لتشق طريقها إلى شرق المتوسط.
وتعد "لينكولن" واحدة من أكبر القطع البحرية الأميركية وتعمل بإمرة الأسطول الثالث المسؤول عن منطقة المحيط الهادئ وستنضوي تحت لواء الأسطول السادس المسؤول عن منطقة المتوسط.
حاملة الطائرات ثيودور روزفيلت
وفي المحيط الهندي قرب بحر العرب تتموضع حاملة الطائرات ثيودور روزفيلت تحت إمرة الأسطول الخامس الذي تغطي عملياته منطقة الخليج والبحر الأحمر.
وتعد روزفيلت حاملة الطائرات الوحيدة الموجودة في المنطقة حاليا برفقة تشكيل مقاتل وهي تعمل ضمن ما يسمى تحالف "حارس الازدهار"، بعد إنهاء مهام سابقتها أيزنهاور.
سفينة إنزال برمائية عند شواطئ اليونان
وإضافة لحاملتي الطائرات، سبق لواشنطن نشر سفينة إنزال برمائية عند شواطئ اليونان فضلا عن مجموعة من المدمرات تنتشر قبالة السواحل الإسرائيلية، وقد شاركت في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل في أبريل الماضي.
ومع ارتفاع منسوب التوتر، أعلن وزير الدفاع الأميركي أن البنتاغون نشر أيضا سربا من طائرات "إف 22- رابتر" التي منعت واشنطن تصديرها حتى لأقرب الحلفاء بسبب قدراتها الفائقة.
وتسمى "إف 22- رابتر" بطائرة الشبح، ويصعب رصدها ولديها قدرة مناورة واعتراض واستهداف توصف بالهائلة.
الولايات المتحدة وبريطانيا
ومع توقعات إسرائيلية برد متعدد الأطراف، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى إنها ستدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها. بعد أن لوح حزب الله اللبناني برد محتوم على اغتيال أكبر قادته العسكريين، فؤاد شكر. كما هدد أنصار الله الحوثيون بالرد على قصف مدينة الحديدة.
ورغم صعوبة التكهن بتوقيت هذه الردود أو شكلها أو تداعياتها، يتسارع الحراك العسكري في منطقة تقف على حافة سيناريوهات لا يعرف مداها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحركات عسكرية أميركية استعدادا للرد الإيراني اغتيال هنية قاعدة عسكرية جزيرة هاواي حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
موسكو تشن هجمات جديدة على مدن أوكرانية واستمرار تعثر المحادثات السياسية
البلاد (موسكو)
واصلت القوات الروسية تصعيدها العسكري في أوكرانيا، حيث شنت غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مدن، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في منطقة خيرسون جنوب البلاد، بحسب ما أعلنته السلطات المحلية صباح الخميس. وأكد حاكم المنطقة، أوليكساندر بروكودين، أن غارة روسية استهدفت قرية تافريسكي، ما أدى إلى سقوط ضحايا. كما أصابت قنابل موجهة مبنى سكنياً، ما أسفر عن إصابة رجل يبلغ من العمر 34 عاماً داخل شقته.
وفي نفس السياق، أشارت تقارير محلية إلى إصابة امرأة سبعينية بجروح جراء غارات ليلية استهدفت منطقة كورابيلني في خيرسون. وتتعرّض المدن الأوكرانية لقصف روسي شبه يومي، بينما تواصل القوات الروسية تحقيق تقدم ميداني في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 50 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، تم اعتراضها فوق عدة مناطق، أبرزها مقاطعات كورسك، روستوف، بريانسك، بيلغورود، موسكو، والقرم.
دبلوماسياً، لا تزال المحادثات السياسية متوقفة، رغم الضغوط المستمرة التي تمارسها الولايات المتحدة لدفع الطرفين نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتتمسك روسيا بمطالبها، التي تتضمن اعتراف أوكرانيا بسيادتها على أربع مناطق محتلة، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، وهو ما تعتبره كييف غير مقبول.
في سياق متصل، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقية مع مجلس أوروبا لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن “جريمة العدوان ضد أوكرانيا”، في خطوة تعكس تمسك أوكرانيا بمحاسبة المسؤولين عن الحرب.