تتزايد المخاوف اليوم السبت من اشتعال الوضع في الشرق الأوسط حيث عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري، بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، وسط توعّد إيران بالردّ.

في غضون ذلك، أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة ميتات بالأسلحة الصاروخية.

وقال حزب الله، في بيان، إنه تمت إصابة المبنى بصورة مباشرة، مشيرا أيضا إلى استهداف موقع العاصي بقذائف المدفعية.

ونعت المقاومة في لبنان أحد عناصرها هو علي نزيه عبد علي من بلدة عيتيت في جنوب لبنان، ليرتفع عدد الذين سقطوا على طريق القدس إلى 418 قتيلا.

وأغارت طائرة حربية إسرائيلية على بلدة طيرحرفا،، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة ميس الجبل واستهدفت الحي الغربي في محيط الجبانة والحي الجنوبي محيط البركة في البلدة، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام " اللبنانية الرسمية.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ الولايات المتّحدة ستعزّز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة "لتخفيف احتمالات تصعيد إقليمي في المنطقة ".

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان إنّ وزير الدفاع لويد أوستن "أمر بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأمريكي بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة".

ويأتي هذا الإعلان بعد أن توعّدت إيران وحلفاؤها الإقليميون إسرائيل بضربها انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران والقيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبحسب المتحدثة باسم البنتاغون فإنّ "وزارة الدفاع تواصل اتخاذ خطوات للتخفيف من احتمال التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها".

وأضافت أنّه "منذ الهجوم المروّع الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من كتوبر، أكّد وزير الدفاع أنّ الولايات المتّحدة ستحمي أفرادنا ومصالحنا في المنطقة، بما في ذلك التزامنا القوي الدفاع عن إسرائيل".

وفي بيانها أوضحت سينغ أنّ أوستن أمر بأن تحلّ حاملة الطائرات لينكولن ومجموعتها البحرية الضاربة محلّ الحاملة روزفلت ومجموعتها الضاربة في المنطقة.

كما أمر وزير الدفاع، وفقاً لسينغ، بإرسال طرّادات ومدمّرات إضافية إلى الشرق الأوسط والمناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العسكرية المركزية الأميركية "سنتكوم"، مشيرة إلى أنّ هذه القطع البحرية قادرة على التصدّي للصواريخ البالستية.

كذلك، أمر أوستن بإرسال سرب مقاتلات إضافي إلى الشرق الأوسط.

وفي أبريل، شنّت إيران أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على الأراضي الإسرائيلية. ويومها، أطلق الحرس الثوري على إسرائيل وابلًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ، وذلك ردّاً على غارة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

وفي تلك الليلة، ساهمت القوات الأمريكية بقوة في الدفاع عن إسرائيل ضدّ الهجوم الإيراني.

وفي بيانها، قالت سينغ "كما أثبتنا منذ أكتوبر ومرة أخرى في أبريل، فإنّ الدفاع العالمي للولايات المتحدة ديناميكي ووزارة الدفاع تحتفظ بالقدرة على الانتشار في غضون مهلة قصيرة لمواجهة التهديدات المتزايدة للأمن القومي".

لكنّ البيان شدّد في الوقت نفسه على أنّ "الولايات المتّحدة تظل أيضاً تركّز بشكل مكثّف على تهدئة التوترات في المنطقة والدفع نحو وقف لإطلاق النار في إطار صفقة رهائن تتيح إعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب في غزة".

الى ذلك، فقد ووري هنية الثرى امس في مقبرة في مدينة لوسيل شمال الدوحة، بعدما شارك الآلاف في الصلاة عليه في العاصمة القطرية حيث كان يقيم في المنفى.

واتهمت إيران وحماس وحزب الله إسرائيل باغتياله، بعد ساعات على الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد فؤاد شكر المسؤول عن إدارة عمليات حزب الله في جنوب لبنان، في معقل الحزب بضاحية بيروت الجنوبية.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان اليوم السبت أن هنية استشهد بواسطة "مقذوف قصير المدى" أطلق على مقر إقامته.

وذكر الحرس الثوري في البيان الذي نشرته وكالة "إرنا" الرسمية أنه "بحسب التحقيقات، فإن هذه العملية الإرهابية نفذت بمقذوف قصير المدى يزن رأسه حوالى 7 كلغ أطلق من خارج مكان إيواء المدعوين"، متسببا في "انفجار قوي".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذكرت أن الانفجار نتج عن عبوة زُرعت في غرفة هنية قبل أشهر، الأمر الذي نفاه بشدة الإعلام الإيراني، وتوعّدت إيران وحزب الله بـ"الثأر".

إيران تتوقع ردا من حزب الله في "عمق" إسرائيل

في هذه الاثناء، توقّعت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم السبت أن يردّ حزب الله بضربات "في عمق" إسرائيل و"لا يكتفي بأهداف عسكرية".

ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن البعثة قولها إن "حزب الله والكيان (الإسرائيلي) كانا يلزمان خطوطا تجاوزها الهجوم" يوم الثلاثاء.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق للحركة في السابع من أكتوبر على الدولة العبرية، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق نار بشكل يومي عبر حدود لبنان الجنوبية.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، كان هنية "في إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران عندما استُشهد بمقذوف جوي" بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني.

غير أن الجيش الإسرائيلي أكد أن الضربة الوحيدة التي نفذها في تلك الليلة في الشرق الأوسط كانت الضربة التي أودت بفؤاد شكر وحارسه الشخصي وخمسة مدنيين.

وتوعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي بإنزال "أشدّ العقاب" بإسرائيل بعد اغتيال هنية، فيما أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن "الردّ آت حتماً" بعد اغتيال شكر.

وكتبت صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة المتشدّدة السبت أن تل أبيب وحيفا "بين الأهداف"، متوقعة "خسائر بشرية أليمة".

وبحسب مصدر في حزب الله، فإن إيران وحلفاءها يبحثون احتمالين للردّ على إسرائيل، ما بين "الردّ بالتوازي، بمعنى أن تقصف إيران وحزب الله وجماعة انصار الله أهدافا إسرائيلية في الوقت ذاته، أو أن يرد كلّ طرف بمفرده إنما بشكل منسّق".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إسرائيل في حال جهوزية "عالية" من الاستعدادات لأي سيناريو كان "سواء دفاعي أو هجومي".

لبنان في حال تأهب وسط مخاوف من تصاعد الحرب

في هذا الوقت، أعلنت السويد السبت أنها ستغلق سفارتها في بيروت وسط مخاوف من تصاعد الحرب في قطاع غزة إلى صراع على مستوى المنطقة، بعدما دعت مواطنيها إلى مغادرة لبنان.

وأدى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والمسؤول عن إدارة عمليات حزب الله في جنوب لبنان فؤاد شكر هذا الأسبوع، في ضربتين اتُّهمت إسرائيل بتنفيذهما، إلى تفاقم التوترات الإقليمية.

وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم للإذاعة السويدية "أصدرت وزارة الخارجية تعليمات لموظفيها بمغادرة بيروت والسفر إلى قبرص، كما أن الوزارة تخطّط لنقل سفارتها موقتا".

واتُّخذ القرار "مبدئيا لشهر أغسطس لكنه قابل للتمديد بحسب الوضع الأمني".

وأضاف الوزير أن "الوزارة تتابع التطورات من كثب".

وبحسب وزارة الخارجية، سافر ما يصل إلى 10 آلاف مواطن سويدي إلى لبنان هذا الصيف، في تحد للتحذير من السفر إلى بيروت الصادر منذ أكتوبر 2023.

وتابع الوزير "أدعو السويديين في لبنان إلى مغادرة البلاد بأي وسيلة ممكنة، طالما أنهم ما زالوا قادرين على ذلك".

وفي مؤشر إلى تزايد المخاوف، تنتشر شائعات في لبنان عن إلغاء رحلات إلى بيروت، وهو ما نفاه الطيران المدني. لكن شركتي "إير فرانس" و"ترانسافيا فرانس" مددتا تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى 6 أغسطس على الأقل "بسبب الوضع الأمني".

ودعت فرنسا رعاياها الذين يزورون إيران إلى المغادرة "في أسرع وقت".

وفي شأن آخر، أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب أن "الخيارات العسكرية سوف تؤدي إلى تفاقم جذري للصراع".

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام السبت عن بوحبيب قوله خلال تلقيه اتصالا من نظيره الدانماركي لارس لوك راسموسن، إن "تطبيق كافة القرارات الاممية في المنطقة من شأنه ان ينهي دوامة الحروب الدورية ويبني لسلام دائم".

وأكد مجددا "ضرورة التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 1701 "، موجها الشكر إلى نظيره الدانماركي لدعمه.

وعبر الوزير راسموسن عن موقف بلاده "الداعم لموقف الحكومة اللبنانية ولسيادة لبنان ووحدة أراضيه"، مشددا على "ضرورة احترام الشرعية الدولية لصالح كافة الدول والصغيرة تحديدا، لصون السلم والأمن الدوليين".

وأعرب راسموسن عن تعازيه في الضحايا والمصابين الذين سقطوا جراء الضربة الإسرائيلية التي طالت بيروت مساء الثلاثاء الماضي.

قتيل وجريحان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

وفي سياق الاعمال القتالية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية السبت سقوط قتيل وجريحين جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب لبنان.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام، إن "العدوان الاسرائيلي على مركبة بين بلدتي البازورية ووادي جيلو في مدينة صور هذا الصباح أدى في حصيلة نهائية إلى استشهاد شاب وجرح اثنين آخرين".

وأشارت إلى أن "غارة من مسيرة استهدفت سيارة في مدينة صور واندلعت النار فيها"، لافتة إلى أن سيارات الإسعاف توجهت على الفور إلى المكان.

من جهة ثانية، أفاد مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني أنّ سائقاً سورياً أصيب بجروح في غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها إلى لبنان من سوريا المجاورة.

وقال المصدر إنّ "ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت شاحنات صهاريج على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري".

وأضاف أنّ هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على المنطقة الحدودية نفسها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره إنّ غارات إسرائيلية استهدفت الأراضي السورية قرب الحدود مع لبنان، لكن من دون أن يشير إلى وقوع إصابات من جرائها.

وأفاد المرصد السبت أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة السبت "منطقة معبر مطربا الذي يتواجد عناصر قوات النظام فيه شكليا، ويعتبر أحد المعابر الذي يستخدمه حزب الله لتنقل الشاحنات والعناصر" بين لبنان وسوريا.

وأضاف أن الضربة الأخرى استهدفت "مزرعة في ريف القصير بريف حمص في منطقة خاضعة لسيطرة حزب الله" بدون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وينتشر حزب الله بكثافة على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا حيث يدعم القوات السورية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إسرائیلیة استهدفت الولایات المت حدة فی جنوب لبنان الشرق الأوسط الیوم السبت فی المنطقة فی لبنان فؤاد شکر السبت أن حزب الله

إقرأ أيضاً:

روسيا تدين وواشنطن تؤيد العدوان الإسرائيلي على إيران

نيويورك – أكد سفير روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على إيران، فيما عبّر الجانب الأمريكي عن تأييده للعدوان متذرعاً بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

جاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت السبت، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على إيران.

ووصف السفير الروسي هجوم إسرائيل بأنه “لا مبرر له”، مشيراً إلى أنه يشكل “انتهاكاً جسيماً” لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال: “روسيا تدين بشدة هذا العمل من قبل إسرائيل. المغامرة العسكرية لإسرائيل تقرب المنطقة من حافة حرب واسعة النطاق، ومسؤولية كل عواقب هذه الأعمال تقع بالكامل على القيادة الإسرائيلية ومن يدعمها. نحن قلقون من العواقب الإشعاعية المحتملة لاستهداف المنشآت النووية”.

وأضاف نيبينزيا أن مجلس الأمن وجد نفسه مضطراً اليوم لمناقشة “المغامرة الجديدة والأخطر والأكثر تهورًا” لإسرائيل التي دفعت المنطقة إلى شفا كارثة نووية واسعة النطاق.

وأشار إلى أن عدوان إسرائيل هو “نتيجة مباشرة لموافقة الدول الغربية”، وأن أفعال تل أبيب تهدف إلى إحباط جهود تخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني.

من جانبه، أكد الدبلوماسي الأمريكي ماكوي بيت، أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها، مستذكراً تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إنه “لن يُسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية”.

وتابع: “نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ تأسيسه يدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل؛ وشن هجمات مباشرة غير مبررة ضد المدنيين الإسرائيليين، مما أدى إلى إرهاب وعدم استقرار ومعاناة إنسانية لا توصف في المنطقة”.

وأضاف أن أولوية واشنطن القصوى هي حماية مواطنيها وموظفيها في المنطقة، مؤكدًا أن إيران لا يجب أن تستهدف المصالح أو الأفراد الأمريكيين، وأن عواقب ذلك إذا حدث، ستكون “مروعة” لإيران.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه “الاستباقي”، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.

ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع شمل أكثر من 150 صاروخا باليستيا، وأصاب 9 مناطق، بينها حريق قرب وزارة الدفاع في تل أبيب، وأسفر الرد عن مقتل إسرائيلية وإصابة 70 على الأقل بينهم اثنان بجروح خطيرة، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني، وفق إعلام عبري.

والهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ”المثالي”، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر
  • هل تتجه إسرائيل وإيران إلى حرب شاملة قد تُغير خريطة الشرق الأوسط؟
  • برلماني: تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران يهدد المنطقة بعدم الاستقرار
  • روسيا تدين وواشنطن تؤيد العدوان الإسرائيلي على إيران
  • الصليب الأحمر يعقب على تصاعد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط
  • تصاعد التوتر في الشرق الأوسط يربك الأسواق: قفزة في أسعار الذهب والنفط وزيادات مرتقبة على الوقود
  • الولايات المتحدة ترسل مدمراتها الحربية وقوات إضافية إلى الشرق الأوسط
  • الذهب يبلغ أعلى مستوى في شهرين وصعود الدولار مع تصاعد توتر الشرق الأوسط
  • كيف أضعفت إسرائيل حلفاء إيران في الشرق الأوسط قبل الضربة الأخيرة؟
  • الأسهم الأوروبية تسجل انخفاضا على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط