مغتصب الأطفال بـ أولمبياد باريس يثير الجدل من جديد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أولمبياد باريس .. لقي لاعب الكرة الشاطئية والمدان السابق باغتصاب أطفال ستيفن فان دي فيلدي استقبالا عدائيًا مرة أخرى، حيث أطلق عليه الجمهور صيحات الاستهجان صاخبة خلال هزيمة هولندا للكرة الطائرة أمام النرويج.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أُدين اللاعب الهولندي البالغ من العمر 29 عامًا بارتكاب جريمة جنسية بعد أن اغتصب طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، ورغم ذلك قررت اللجنة الأولمبية بهنولندا إشراكه في فريق الكرة الطائرة الأوليمبي.
حكم على فان دي فيلدي بالسجن لمدة 4 سنوات بعد أن سافر جواً من هولندا إلى المملكة المتحدة لمقابلة طفلة في أغسطس 2014 بعد أن بدأ الثنائي التعرف على أحدهما الآخر على فيسبوك .
حُكم على الرياضي، الذي كان يبلغ من العمر 19 عامًا وكان يعلم مدى صغر سن الفتاة في ذلك الوقت، في مارس 2016 بالسجن لمدة 4 سنوات بعد اعترافه بثلاث تهم بالاغتصاب، وأُطلق سراحه في عام 2017 بعد أن قضى عامًا واحدًا فقط خلف القضبان.
وحظي الاعب أمس باستقبال بارد عندما خرج إلى أرض ملعب برج إيفل للمشاركة في مباراته الثالثة للكرة الطائرة خلال أولمبياد باريس 2024.
وخرج فان دي فيلدي إلى جانب زميله في الفريق ماثيو إيمرز، وتعرض لاحقًا لسيل من صيحات الاستهجان والصافرات من الجماهير.
وسمعت أيضا صيحات وأصوات استياء أخرى في بعض الأحيان عندما فشل في التسديد وتسبب في خسارة الفريق 2-0 أمام بطلي الكرة الطائرة الأوليمبيين أندرس مول وكريستيان سوروم.
مع ذلك، ورغم الخسارة، فإن رحلة فان دي فيلدي الأولمبية ستستمر بعد وصوله إلى دور الستة عشر من الحدث بعد فوزه بمباراة واحدة فقط من أصل ثلاث مباريات.
تصريحات قاضي واقعة الاغتصابوقال القاضي في واقعة فان دي فيلدي إن مسيرته المهنية الواعدة كانت بمثابة حلم تحطم بعد إدانته الدنيئة، ولكن على الرغم من كل الصعوبات والاحتجاجات العامة، تمكن من الانضمام إلى الفريق المشارك في دورة أولمبياد باريس.
وبعد أن أبدت الجمعية الأولمبية البريطانية مخاوفها بشأن هذه المسألة مع اللجنة الأولمبية الدولية والتي أعلنت أن اللاعب لن يبقى مع الرياضيين الآخرين في قرية أولمبياد 2024.
وأيد المسؤولون الهولنديون عن اختيار الرياضيين الأولمبيين ضم فان دي فيلدي إلى فريقهم وأوضحوا في وقت سابق أنه استوفى جميع المعايير اللازمة للمشاركة في أولمبياد العاصمة الفرنسية.
وقال متحدث باسم الاتحاد لصحيفة ميل سبورت: "منذ عام 2018، شارك ستيفن فان دي فيلدي في بطولات الكرة الطائرة الشاطئية الدولية مرة أخرى بعد مسار مكثف بإشراف احترافي".
وأضاف المتحدث: "وفي الوقت نفسه، استوفى ستيفن فان دي فيلدي جميع معايير التأهل للألعاب الأولمبية، وبالتالي تم تضمينه في مجموعة الرياضيين الذين انتقلوا رسميًا في الرابع من يوليو من الاتحادات الوطنية الهولندية إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، التي أصبحت بعد ذلك مسؤولة عنهم خلال أولمبياد باريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد للجنة الأولمبية ديلي ميل البريطانية الاستهجان اللجنة الأولمبية النرويج هولندا أولمبیاد باریس بعد أن
إقرأ أيضاً:
“قطرة في بحر الجوع”.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك / شاهد
#سواليف
في واحدة من أبشع صور العقاب الجماعي في العصر الحديث، يرزح أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة تحت حصار شامل تجاوز 80 يوما، فرضه الاحتلال الإسرائيلي بقبضة من نار وجوع.
في ظل شُحٍّ خانق في الغذاء، والماء، والدواء، تحوّل القطاع إلى مسرح لمأساة إنسانية ممنهجة، تُدار بدقة لا تمنع الانهيار الكامل، لكنها تُبقي على الألم حيّا.
الحمدلله بدخول تلك المساعدات ولكن، تحدث عن الحقيقة كاملة، ما دخل اليوم لا يُقارن بحجم الكارثة، بل هو قطرة في بحر احتياجات قطاع منكوب يعاني من مجاعة هائلة. pic.twitter.com/WyxPHWwDwD
مقالات ذات صلة الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن 2025/05/22 — Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) May 21, 2025ورغم دخول دفعة محدودة من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أثار هذا التحرك موجة غضب وانتقادات واسعة من قِبَل نشطاء ومنظمات إنسانية، الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها لا تعدو كونها “قطرة في بحر” من الاحتياجات الهائلة لأكثر من مليوني إنسان محاصر، في ظل ظروف إنسانية تُوصف بأنها من الأسوأ في تاريخ الحصار الحديث.
وتزامن دخول عدد محدود من شاحنات المساعدات مع تشكيك منظمات إنسانية وهيئات أممية، وصفته بأنه مجرد محاولة تجميلية، مؤكدين أن الكميات المدخلة شحيحة جدا، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني إنسان.
في هذا السياق، أشار مغرّدون إلى أن أول دفعة من المساعدات التي دخلت قطاع غزة، بعد أكثر من 3 أشهر من الحصار، لا تمثل سوى “قطرة في بحر” المعاناة الإنسانية، مؤكدين أن دخول المساعدات جاء بعد 3 أيام من ترويج الاحتلال الإسرائيلي لمزاعم كاذبة حول تسهيل وصول المساعدات.
وأكد مغردون أن ما دخل لا يمثل شيئا مقارنة بحجم الكارثة، بل قد يُستخدم كـ”لقطة إعلامية” تخدم الاحتلال في الترويج لدعاية زائفة بأنه يسمح بالمساعدات.
وأشار عدد من المغردين إلى أنه في الأيام العادية، دون حرب أو حصار، يحتاج القطاع إلى نحو 500 شاحنة يوميّا. أما اليوم، وبعد انقطاع دام 3 أشهر، لم يدخل سوى 91 شاحنة فقط.
ويرى آخرون أن ما يجري في غزة هو “إدارة ممنهجة للمجاعة” وليس استجابة إنسانية حقيقية. فإسرائيل لا تمنع المجاعة، بل تديرها بحسابات دقيقة، تضمن عدم حدوث انهيار كامل يستدعي تدخلا دوليا مباشرا، وفي الوقت نفسه تمنع عودة الحياة إلى طبيعتها، حتى تُكمل مشروعها العسكري والسياسي في القطاع.
وأكد عدد من المغردين أن إسرائيل تُنتج “مشاهد إعلامية مضللة” عبر طوابير شاحنات محدودة لتُظهر أمام الإعلام العالمي أنها تقوم بواجبها الإنساني، بينما الحقيقة أنها تُطبّق سياسة التجويع كسلاح حربي. وحتى نوعية الغذاء وكميته محسوبة بالسعرات، لا تُشبع ولا تُغني من جوع.
وحذّر مغرّدون من التورّط في نقل الرواية الإسرائيلية دون نقد أو تحليل، مؤكدين على ضرورة كشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام.
وقال أحد المغردين: “ما يحدث ليس إدخال مساعدات إنسانية حقيقية، بل إدارة مدروسة للجوع تستخدمها إسرائيل كأداة سياسية وعسكرية”.
أول “قطرة” من المساعدات تدخل قطاع غزة، بعد ثلاثة أيام من ترويج الاحتلال الإسرائيلي لأكاذيب حول ذلك.
دخلت قبل قليل 91 شاحنة إلى قطاع غزة الذي يعيش وضعًا كارثيًا لا يُطاق منذ ثلاثة شهور من الحصار . هذه الشحنة لا تمثل سوى “قطرة” من احتياجات أكثر من مليوني إنسان يعانون من سوء… pic.twitter.com/EAaruDX4H2
وأكد آخرون أن ما يجري في غزة ليس هدفه إنقاذ الناس، بل كسب غطاء قانوني واستمرار الحرب دون ضغط دولي، وأن إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة لإخفاء جرائم التجويع والإبادة.
من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 87 شاحنة مساعدات متنوعة دخلت إلى القطاع مساء الأربعاء، وقال إنه تم تخصيص هذه الشاحنات لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية لتلبية احتياجات إنسانية مختلفة.
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
بعد اغلاق وحصار لمدة 3 شهور – لحظة دخول شاحنات المساعدات من معبر كرم ابو سالم الى قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين.
وبحسب بعض المصادر –
– اجمالي عدد الشاحنات التى دخلت القطاع الان 91 شاحنة
– عدد 5 شاحنات تحمل طحين ولوازم الخبز لعملية الفارس الشهم3
– عدد 18 شاحنة لليونسيف تحمل… pic.twitter.com/LZl8HqvVMQ