أوروبا مهتمة بعدم توسع الحرب.. وميقاتي يكثف اتصالاته الدولية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تتكثف الاتصالات الدولية والدبلوماسية من أجل ضبط التصعيد والالتزام بـ"قواعد الاشتباك"، خاصة وأن هناك جهوداً تجري على أعلى المستويات الدولية لعدم تجاوز ما تسميه واشنطن الخطوط الحمر خلال عمليات الرد التي يجب ألا تحدث تدميراً كبيراً في إسرائيل ولا تستهدف المدنيين، وأن يذهب "المحور" الى شن ضربة واحدة وليس ضربات متتالية خشية انزلاق المواجهات إلى ضربات وضربات مضادة تأخد المنطقة إلى حرب مفتوحة الكل بغنى عنها.
وبحسب المعلومات، فإنّ "محور الممانعة" يدرس الضربات التي ستوجه إلى اسرائيل بطريقة لا تسمح لحكومة بنيامين نتنياهو تحقيق ما يصبو اليه من محاولات لاستدراج إيران وحزب الله إلى حرب واسعة النطاق.
وذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيّين أنّه يُتوقّع أن يكون ردّ إيران مماثلاً في أسلوبه لهجوم 13 نيسان وربما يكون أوسع نطاقاً، وأضاف: "إدارة بايدن مقتنعة بأنّ إيران ستهاجم إسرائيل ردّاً على اغتيال هنيّة وتستعدّ لمواجهتها".
في المقابل يجهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من خلال اتصالاته مع مسؤولين اوروبيين ودوليين من اجل عدم توسيع الحرب والعمل من اجل الحؤول دون تفاقم الأوضاع التي تنذر بأخطار حادة ستكوّن إنعكاساتها كبيرة. وتشير المصادر المتابعة إلى أن رئيس الحكومة حذر من تفلّت الامور نحو ما يقطع الطريق على الجهود الديبلوماسية القائمة من أجل عودة الهدوء الى جنوب لبنان وتطبيق القرار1701 كاملا.
وبحسب أوساط سياسية، فإنّ الأوروبيين يواصلون الضغط على إسرائيل من اجل تهدئة التوتر ووقف اطلاق النار. وتقول الأوساط إن الاوروبيين يضغطون على إسرائيل أكثر من الأميركيين في هذا الشأن وأنهم مهتمون بعدم توسع الصراع.
وفيما يتحدث الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله نهار الثلاثاء الساعة الخامسة عصراً في ذكرى أسبوع فؤاد شُكر، ارتفع القلق لدى اللبنانيين مع توجيه عدد من الدول عبر سفاراتها في لبنان إنذارات لمواطنيها بتوخي الحذر ومغادرة الأراضي اللبنانية . المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تناشد بفتح معابر غزة وتحيي جهود الإغاثة الجوية الدولية
وجّهت الحكومة الفلسطينية نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والإنسانية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل فتح معابر قطاع غزة، والسماح بإدخال آلاف شاحنات المساعدات المتكدسة عند أطراف القطاع، في ظل وصول انعدام الأمن الغذائي إلى 100%، وفق تقارير أممية.
وأكدت الحكومة في بيانها أن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة يمثل تصعيدًا خطيرًا في سياسة الإبادة الجماعية، مطالبة بوقف فوري لهذا النهج وتجنيب المدنيين مزيدًا من المعاناة.
وأشادت، وفق ما نقلته وكالة “وفا”، بالجهود المستمرة التي تبذلها منظمات الإغاثة الدولية والمؤسسات الأممية التي تعمل رغم الظروف الصعبة على دعم السكان المنكوبين في القطاع، مؤكدة ضرورة توفير موارد إضافية لمواصلة جهود الإغاثة فور السماح بدخول كميات أكبر من المساعدات.