بولتون: التوتر في الشرق الأوسط يتجاوز رغبة بايدن في تجنب صراع واسع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أغسطس 4, 2024آخر تحديث: أغسطس 4, 2024
المستقلة/- اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، جون بولتون، أن الوضع في الشرق الأوسط قد يتجاوز رغبة إدارة بايدن في تجنب نشوب صراع واسع النطاق، مشيرًا إلى أن موقف واشنطن من الهجوم المحتمل على إسرائيل من قبل إيران و”حزب الله” و”الحوثيين” لا يزال غير واضح.
وفي حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال بولتون إن موقف الولايات المتحدة الحقيقي سيعتمد على شكل الرد المتوقع من قبل إسرائيل.
التصعيد المحتمل ودور واشنطن
أشار بولتون إلى أن الاتصال بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن يهدف إلى اطلاع بايدن على تحركات إسرائيل وخططها، دون التطرق لمفاوضات وقف إطلاق النار مع “حماس”، التي يرى بولتون أنها قد انتهت. وأضاف أن هناك عدم وضوح بشأن نية الولايات المتحدة في الانخراط في تحركات حالية، ويعتمد ذلك بشكل كبير على التصرفات الإيرانية.
التداعيات المستقبلية
تسود حالة من الغموض بشأن كيف سترد واشنطن إذا تصاعدت الأزمة، حيث قال بولتون إن معرفة اتجاهات واشنطن المستقبلية تعتمد بشكل كبير على ردود الفعل الإيرانية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.