موقع أمريكي يحذر من هجوم إيراني على إسرائيل غدا.. هل يُشارك حزب الله؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف تقرير لشبكة «أكسيوس» الأمريكية، أن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يحذرون من هجوم إيراني محتمل على قوات الاحتلال الإسرائيلي غدًا الاثنين، ردًا علي اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
إيران وحزب الله في مواجهة الاحتلال الإسرائيليولم يُحدد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون ما إذا كان هجوم محتمل من إيران وحزب الله سيكون منسقًا أم ستنفذ كل منهما هجومها بشكل منفصل، كما أشار المسؤولون إلى أن إيران وحزب الله ما زالا يعملان على وضع اللمسات الأخيرة على خططهما العسكرية والحصول على الموافقة السياسية عليها.
ويُتوقع أن يكون الهجوم الإيراني الانتقامي مُماثلًا لهجوم 13 أبريل على جنوب إسرائيل الذي استهدف قاعدة بنيفاتيم الجوية، ولكن على نطاق أوسع، مع احتمال مشاركة حزب الله في لبنان.
بايدن يعبر عن قلقه تجاهه هجوم إيرانوبدأت إيران أول هجوم مباشر يوم 14 أبريل الماضي فنفذت طهران هجومًا بمسيرات وصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي لنحو استمر 5 ساعات، ردًا على قصف للقنصلية الإيرانية في دمشق وتسبب في مقتل 16 شخصًا بينهم عناصر وقياديان في الحرس الثوري الإيراني.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في تراجع إيران عن تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية، وذلك بعد تصاعد التوتر بين البلدين إثر تلك التهديدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل إيران طهران
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.