برشلونة وبلباو ينتظران «القرار النهائي» من «الجناح الدولي»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يطرأ أي جديد بشأن مستقبل الجناح الدولي الإسباني نيكو وليامز «22 عاماً» لاعب أتلتيك بلباو، ولا يعرف أحد حتى الآن، ما إذا كان سيبقى مع ناديه الباسكي، أم يذهب إلى برشلونة.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية مستقلة، أن بلباو يأمل في الاحتفاظ بوليامز موسماً آخر على الأقل، بينما يسعى برشلونة في طلبه بقوة لتدعيم هجومه قبل انطلاق الموسم الجديد، واللاعب نفسه يميل إلى اللعب لـ«البارسا»، بينما أغلق وليامز تماماً الباب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، مشيراً إلى أنه يفضل البقاء في الدوري الإسباني «الليجا»، ما يعني إما بقاءه في ناديه الحالي أو الانتقال إلى برشلونة.
ومن جانبها، قالت صحيفة سبورت الكتالونية، إن برشلونة وبلباو لا يعرفان القرار الذي سيتخذه وليامز هذا الصيف، وقبل انطلاق بطولة الدوري، لأن اللاعب لم يتخذ قراره النهائي بعد، فيما يتعلق بمستقبله، ولكنها أشارت إلى أنه يريد أن يكون مستقبله واضحاً للجانبين الباسكي والكتالوني، قبل أن يبدأ تدريبات الاستعداد للموسم الجديد تحت قيادة إرنستو فالفيردي المدير الفني لبلباو.
وعندما سُئل فالفيردي عن مستقبل لاعبه وليامز، قال: نعرف جميعاً أنه لاعب ممتاز وعنصر مهم في الفريق، وننتظر لنرى ما قد يحدث، لأن كل يوم نسمع جديداً في الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، بشأن ملف هذا اللاعب، ولهذا فإننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً، ونكتفي بالاسترشاد بما يُكتب من متابعات للموقف في الصحافة.
ويبدأ الدوري الإسباني في منتصف أغسطس الجاري بلقاء بلباو أمام خيتافي 15 أغسطس، ويأمل مسؤولو بلباو أن يكون وليامز اتخذ قراره قبل موعد المباراة.
بدأ وليامز، المولود في 12 يوليو 2002، ممارسة كرة القدم في سن العاشرة بأكاديمية أوساسونا موم 2012-2013، ثم انتقل إلى أتليتك بلباو «ب» في 2013 وحتى 2019، ثم تم تصعيده للفريق الأول في 2021.
ولعب وليامز لمنتخبي الشباب تحت 18 و21 سنة، وانضم إلى المنتخب الأول «لاروخا» عام 2021.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة بلباو الليجا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مازال يعطي الفرصة للدبلوماسية" بشأن إيران، وسيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيتخذ إجراء عسكريا ضدها، وأن تأجيل القرار جاء بسبب تزايد احتمال عقد مفاوضات مع طهران.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن ترامب "ما زال يعطي الفرصة للدبلوماسية"، ويريد "رؤية ما ستؤول إليه الأمور بشأن المفاوضات النووية مع إيران".
ونقلت ليفيت عن الرئيس الأميركي قوله: "نظرا لتزايد احتمال انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران، فإنني سأتخذ قراري بشأن شنّ هجوم من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت: "رغم تحذيراتنا، لم تستجب إيران ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يوما، وفي اليوم 61، تحركت إسرائيل ضد إيران، وبعدها مباشرة، أعلن الرئيس أنه سيتخذ قرارا خلال أسبوعين".
وأكدت المتحدثة أن ترامب لا يزال يفضل المسار الدبلوماسي إذا كان متاحا، مضيفة: "الرئيس يولي اهتماما دائما بالحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، وهو المبعوث الرئيسي للسلام، ولا يتردد في استخدام القوة عند الضرورة".
وأردفت "من الواضح أن الرئيس لا يزال متفائلا باستمرار المفاوضات (مع إيران)"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين للدبلوماسية.
استمرار التواصل مع إيران
وأوضحت ليفيت أن الاتصالات بين الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين مستمرة، معربة عن اعتقادها بأن هذه المحادثات ستستمر في المستقبل.
وادعت أن "إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن طهران "يمكنها، ويجب عليها" التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وإلا فعليها أن تتحمل العواقب.
وأكدت أن الاتفاق النووي المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران يتضمن "تخصيبا صفريا لليورانيوم"، مضيفة: "إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية بأي شكل من الأشكال، وموقفنا من ذلك واضح تماما".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.