إنجاز عربي تاريخي في أولمبياد “باريس 2024”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
فرنسا – ضمن منتخبا مصر والمغرب ميدالية أولمبية “تاريخية” على الأقل للعرب في مسابقة كرة القدم، في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، المقامة حاليا في فرنسا.
فقد تأهل المغرب لأول مرة في تاريخه إلى الدور قبل النهائي لمنافسات كرة القدم ضمن أولمبياد باريس 2024، بعد فوزه العريض على نظيره الأمريكي بأربعة اهداف من دون رد.
بينما بلغ منتخب مصر الدور ذاته لأول مرة منذ 60 عاما، عقب تغلبه على نظيره الباراغوياني بركلات الترجيح.
ولدى منتخبا “أسود الطلس” و”الفراعنة” فرصة منح العرب ميداليتين، ذهبية وفضية، أو ميدالية على الأقل، وفي أسوأ الأحوال ستكون برونزية في حال خسارتهما في الدور قبل النهائي، وحيث سيتواجهان في مباراة المركز الثالث على الميدالية البرونزية.
و شاركت ثلاثة منتخبات عربية في أولمبياد باريس 2024 لكرة القدم، وهي مصر والمغرب، إضافة إلى العراق الذي ودع المسابقة من دور المجموعات.
يذكر أن منتخب مصر سيواجه صاحب الأرض الفرنسي يوم الاثنين المقبل، على ملعب غروباماستاديوم في مدينة ليون.
بينما سيكون المغرب على موعد مع نظيره الإسباني في نفس اليوم، على ملعب فيلودروم بمدينة مارسيليا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عمال في فرنسا يرفضون تحميل مكونات عسكرية على سفينة متجهة إلى “إسرائيل”
الثورة نت/..
رفض عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس جنوب شرقي فرنسا، تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى “إسرائيل” اليوم الخميس.
ويأتي قرار العمال الرصيف هذا رفضا للمشاركة في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال كريستوف كلاريت، الأمين العام في نقابة “سي جي تي” لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس: “أُبلغنا صباحا أن سفينة تعمل على خط بحري في المتوسط كان من المفترض أن تقوم بتحميل حاوية الخميس بداخلها قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس. تمكنا من تحديدها ووضعها جانبا”.
وبيّن كلاريت، في تصريحات أنه عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بهذه المهمة نيابة عنهم.
ولقيت هذه الخطوة ترحيب عدد من الأحزاب اليسارية بفرنسا، وكتب مانويل بومبار، النائب عن حزب “فرنسا الأبية” من أقصى اليسار، في منشور عبر منصة “إكس”: “المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتم تنظيم النضال من أجل وقف الإبادة في غزة!”.
ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون، في رسالة، إلى “فرض حظر الآن على الأسلحة المستخدمة في الإبادة”.
ووفقا لموقع ديسكلوز (Disclose) الاستقصائي، نقلت شحنتان أخريان مماثلتان بين فوس-سور-مير وحيفا في الثالث من أبريل و22 مايو الماضيين.