شبوة ... مقتل مواطن برصاص شقيقه إثر خلاف بينهما في مديرية بيحان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قتل مواطن مساء أمس السبت برصاص شقيقه، إثر نشوب خلاف بينهما في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ " الموقع بوست"، إن شاباً يدعى "سامي أحمد ناصر الغنطله" قُتل على يد شقيقه "عبدالقادر" في مديرية بيحان، عقب خلاف نشب بينهما.
وأضافت أن حادثة قتل الشاب سامي جاءت ضمن حوادث قتل أخرى، وفي سياق حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها محافظة شبوة، حيث كان شاب قد أقدم يوم الثلاثاء الماضي على قتل والده في منطقة يشبم مديرية الصعيد.
وأكدت أن الشاب حمد صالح مقهد كان قد قتل مطلع يوليو المنصرم على يد ابنه، في حين أقدم شاب مطلع الأسبوع الماضي بالمديرية ذاتها على قتل والدة والده، وقتل شقيق والده، وأصابة نجل شقيق والده "عمه".
يشار إلى أن محافظة شبوة تشهد انتشارا مخيفا لحوادث القتل الأسري، وسط انفلات أمني غير مسبوق، وغياب تام لدور المليشيا التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والتي تسيطر على المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة جريمة قتل أشقاء خلافات أسرية
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.
وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.
وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.
وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.
وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.
ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.