خاص| هل سيكون رد المحور على إغتيال “إسرائيل” لـ “هنية وشكر” ثنائيا ام ثلاثيا ام خماسيا؟ وماهي الأهداف المحتملة؟ (تفاصيل تكشف لأول مرة)|

الجديد برس| خاص|

أكد الصحفي والإعلامي العربي والدولي الكبير ورئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية، عبدالباري عطوان، على أن الرد المرتقب من محور المقاومة على الإغتيالات الإسرائيلية للشهيدين هنية وشكر يُطبخ الآن على نار ملتهبة وقد ينضج خلال الساعات المقبلة.

وأوضح، عطوان في تحليل صحفي، اليوم، على موقع “رأي اليوم” رصده الجديد برس،  أن الهجوم الثأري لمحور المقاومة على دولة الاحتلال الإسرائيلي واهداف نوعية في عمقها بات مؤكدا وفي أي لحظة.. مضيفاً أن الأسئلة المطروحة حاليا، هي، هل سيكون الرد ثنائيا، ام ثلاثيا، ام خماسيا، وما هي نوعية الأهداف التي ستنهال الصواريخ والمسيّرات الإنغماسية عليها، وهل ستكون أهدافا عسكرية محضة، ام مزيج من العسكرية والمدنية معا؟

وقال عبدالباري عطوان: أن “الذين كانوا يشككون دائما في نوايا وقدرات محور المقاومة، وايران تحديدا على الرد، ويرددون بطرب وغرور وثقة العبارة التي تقول سيأتي الرد في الزمان والمكان الملائمين، سيأكلون أصابع أيديهم ندما، وقد يتوارون عن الأنظار لان “إسرائيل” الذين تغنوا بحروبها الدموية، وبراعة أجهزة استخباراتها في إدارة وتنفيذ الاغتيالات لرموز المقاومة تعيش حاليا رعب انتظار الضربة التي ستكون مؤلمة جدا وغير مسبوقة في ضخامة نتائجها بشريا وماديا ومعنويا”.

وأضاف: أن “كل المؤشرات تؤكد ان الرد سيكون جماعيا وسيأتي حتما من خمس جبهات، أولها الجبهة الإيرانية التي ستتحول الى دولة مواجهة، ورأس حربة رئيسي في تنفيذ عملية الانتقام، فدولة الاحتلال ارتكبت الخطأ الأكبر منذ قيامها، عندما أقدمت على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في قلب طهران متعمدة، ماسة بذلك شرف ايران، وهيبتها الوطنية، وانتهاك سيادتها وضرب أمنها في مقتل”.

وأكد عطوان القول: أن الغطرسة الإسرائيلية ستوقع كيانها في مواجهة مصيرية وجودية قد لا تقوم لها قائمة بعدها، فنتنياهو وعصابته أساءوا التقدير وارتكبوا خطأ مصيريا في تقدير الموقف، واعتقدوا ان محور المقاومة سيبتلع هذه الاهانات ولن يرد، وان رد سيأتي محدودا، ودون خسائر على غرار هجوم “الوعد الصادق” الذي كان مجرد رسالة تحذير لا أكثر ولا أقل.

وأشار إلى أن جميع حروب الكيان الإسرائيلي السابقة كانت ضد جيوش عربية غير مؤهلة لخوض الحروب، وانحسرت مهامها في الاستعراضات المسرحية، وباتت كديكور، وكانت جميع صفقات تسليحها التي تجاوزت مئات المليارات من الدولارات اما جزية لأمريكا، او من أجل العمولات للقادة وشركات أبنائهم والدائرة المصغرة حولهم، هناك ثلاثة استثناءات تشذ عن هذه القاعدة، الأولى حرب تموز (يوليو) ضد “حزب الله” عام 2006، والثانية “طوفان الأقصى”، والثالثة حرب اليمن، ونأمل ان تكون الحرب المفترضة مع ايران والقادمة هي الرابعة.

وقال: “لا نعرف ما هي الأهداف التي ستقصفها الهجمات المحتملة في العمق الإسرائيلي، ولكن ما يمكن قراءته في ما بين سطور البيانات والتصريحات لقادة محور المقاومة حول عمليتي الشهيدين إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في بيروت، مجموعة من النقاط الرئيسية في هذا الشأن:

الأول: عقد البرلمان الإيراني جلسة طائرة لبحث الرد المتوقع، وبحضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني يوحي بأن ايران تبحث ردا محدودا على إهانة اغتيال الشهيد هنية على ارضها، ربما يؤدي الى حرب شاملة مع دولة الاحتلال وامريكا. الثاني: السيد حسن نصر الله امين عام “حزب الله” عندما يقول ان إسرائيل اخترقت كل الخطوط الحمراء باغتيالها رئيس هيئة اركان الحزب الحاج شكر، وان عليها ان تفرح قليلا لأنها ستبكي كثيرا، فهذا حديث هو الأول من نوعه، ويوحي بأن اهدافا مدنية مثل المطارات والموانئ (حيفا واسدود)، ومحطات الماء والكهرباء ربما تكون أحد أبرز البنى التحتية الموضوعة على قائمة الرد القادم والوشيك. الثالث: تنفيذ عملية فدائية في قلب تل ابيب اليوم، ومقتل مستوطنين طعنا، ربما هي البداية لإنضمام عرب المناطق المحتلة عام 1948 الى “طوفان الأقصى”، ووحدة الساحات جنبا الى جنب مع قطاع غزة والضفة الغربية. الرابع: الرد اليمني على قصف طائرات إسرائيلية لميناء الحديدة ردا على اختراق مسيّرة إنغماسية يمنية الرادارات الإسرائيلية، وانفجارها في أهم الشوارع في قلب تل ابيب، وعلى بعد أمتار من السفارة الامريكية، هذا الرد ربما تأخر بسبب الحرص على الإعداد الجيد له، ولا نستبعد ان يكون ضخما تشارك فيه العديد من الصواريخ الباليستية المجهزة برؤوس حربية يزيد وزن الواحد منها عن 500 كيلوغرام، ويبلغ مدى بعضها اكثر من 2500 كيلومترا، الى جانب مسيّرات إنغماسية اكثر سرعة، وقدرات تدميرية أكبر لم تنزل الى الميدان بعد. الخامس: الأمر المؤكد ان حركات المقاومة الإسلامية في قطاع غزة وكتائبها ستشارك في الانتقام الجماعي، فهي أسرة الشهيد اللزم ولا بد ان هناك خطط لها للثأر لشهيدها ستزلزل الأرض تحت اقدام الإسرائيليين، وعلينا ان لا ننسى ان المجاهد السنوار ومساعديه هم الذين خططوا ونفذوا اكبر إعجاز عسكري في تاريخ الامة العربية الحديث الذي يحمل اسم “طوفان الأقصى”. السادس: لا يجب نسيان كتائب المقاومة الإسلامية العراقية ودورها القادم والمباشر في الرد الجماعي المحتمل، فهذه الكتائب التي قصفت القواعد الامريكية في العراق وسورية، وارسلت الصواريخ الى ام الرشراش (ايلات)، ومينائي حيفا واسدود، لن تقف مكتوفة الاذرع، وتكون متفرجة في هذه المواجهة التاريخية، ولا نستبعد مشاركتها بدور مباشر، واقتحامها حدود الأردن للوصول الى حدود دولة الاحتلال.

وتابع القول: أن “الساعات المقبلة حرجة ومرعبة بالنسبة للعدو الإسرائيلي، لأن الصواريخ و”الهداهد” الإنغماسية قادمة حتما، ومحور المقاومة ينتقل من دور “المساند” الى دور “المشارك” مباشرة في “طوفان الأقصى” انتصارا لشهداء غزة، وتمهيدا لتحرير الأرض الفلسطينية، كل الأرض الفلسطينية، وليس تحريكا للأجواء للوصول الى حل انهزامي مثل حل الدولتين”.

وأضاف – وفق تعبيره: أن “ارسال أمريكا حاملات لم يخف أبو يمن، ويوقف هيمنته على ثلاث بحار ومحيط (البحرين العربي والاحمر والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي)، وإنهاء قنصه للسفن التجارية والحربية الامريكية والإسرائيلية، والأمر المؤكد انها لن ترهب محور المقاومة وأذرعه، او يوقف مخططاته الانتقامية من دولة الاحتلال، ونتمنى على ايران ودول المحور وأذرعه الحذر من الوسطاء العرب الذين تحركهم واشنطن بالريموت كونترول.

وأكد عطوان أن “إسرائيل” وامريكا يجب ان يدفعا ثمنا باهظا لحروب الإبادة، وسفك دماء أبناء فلسطين ولبنان واليمن، الأولى لأنها ارتكبتها، والثانية لأنها أعطتها الضوء الأخضر ووفرت لها الحماية.. وقد دقت الساعة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: محور المقاومة دولة الاحتلال طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”

رئيس حــــركة العـــــدل والمســــــاواة وزيـر الماليــة د. جبـــريل إبراهيـــــم لـ”الكرامـــــــــة” (2 _ 2)
وجود “محاباة” فى مخصصات القوات المشتركة اتهام غير صحيح
الحــــركة غير قوميـــــة في نظر هــــــــــؤلاء (….)
نؤجل صـــرف مستحقــــــــات الحــركات لهذا الســـــــبب (….)
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
(….) هذه هي أسباب تأخر عودة الخدمات بالولايات المستردة..
المُسيّـــــــــــــرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتيــــــة”..
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
رغم الحرب.. أداء الاقتصاد القومي بتحسن مستمر..
حوار : محمـــد جمال قنــــدول- الكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبــريل إبراهيـــــم إنّ الاقتصاد القومي في تحسن، وذلك رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب.
وأضاف إبراهيــــــم في الجزء الثاني من حواره مع (الكــــــرامة) قائلًا : إنّ عودة الحكومة الاتحادية إلى العاصمة تتم بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق.
د. جبريل قدم إفاداتٍ قويةٍ في محاور متعددة خلال الجزء الثاني، حيث تحدث عن الاقتصاد، وعودة الحكومة للعاصمة، ودور دويلة الشر في حرب السودان والكثير.
الحركة ما زالت متهمة بأنها غير قومية، ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟
الحركة غير قومية في عيون أعدائها لأنهم لا يريدون لها أن تكون كذلك. ولكن الحركة قومية بأدبياتها وتنظيمها وينتمي أعضاؤها وشهداؤها إلى كل أركان السودان، وشاركت قواتها في حرب “الكرامة” في كل محاورها دون تمييز. إذن.. ما الذي يجعلها غير قومية؟!
ماذا عن الأداء المالي خلال نصف العام؟
رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب إلّا أنّ أداء الاقتصاد القومي في تحسن نسبي مستمر، استقر سعر الصرف لفترة ليست بالقصيرة وتراجع معدل التضخم إلى 142 بعد أن تجاوز 25% وعدنا إلى صرف المرتبات الاتحادية بنسبة 100% ووفقنا إلى زيادة الإيرادات بنسبة جعلتنا نفي بمعظم التزاماتنا تجاه الخدمات العامة، بجانب دعم المجهود الحربي ومقابلة نفقات الاستجابة الإنسانية.
حدث هذا بعد فضل الله بالزيادة الكبيرة في الإنتاج الزراعي في الموسمين السابقين والزيادة المعتبرة في إنتاج الذهب، ولا ننسى فضل السودانيين في المهاجر الذين دعموا اقتصاد بلادهم بالإنفاق السخي على أسرهم الممتدة وجيرانهم ومعارفهم الذين أجبروا على النزوح أو اللجوء. اقتصادنا قوي في أساسياته وسينطلق بسرعة كبيرة بعد نهاية الحرب وعودة الاستقرار بإذن الله.
هنالك حديث عن مخصصات القوات المشتركة، واتهام لوزير المالية بالمحاباة في هذا الجانب. هل تحصلت الحركة على ميزات إضافية باستغلال وجودكم وزيـــــــرًا للماليـــــــة؟
الإجابة قطعـــــــــــًا لا، على مال الدولة ضوابط للصرف من حاول تجاوزها وقع في المحظور ولو بعد حين.
موظف صغير في ديوان المراجعة الداخلية يستطيع إيقاف صرف مبلغ صدق به أي وزير إن كان ذلك التصديق خارجـــــــًا عن أُطر الصرف وضوابطه.
يستطيع وزير المالية صرف مستحقات حركات الكفاح المسلح الواردة في اتفاقية السلام إن توفرت الموارد ولكننا نؤجل صرفها باستمرار لضيق ذات اليد، أيضـــــًا عليه الإنفاق على المجهود الحربي للقوات المشتركة في حدود ما يصدق به القائد العام للقوات المسلحة.
عدا ذلك لا يستطيع ولا ينبغي للوزير صرف جنيه واحد لحركته، وإن كان لأحد على غير ما ذهبنا إليه فليأت به.
ذكرت من قبل تصنيف الإمارات كدولة عدوان أنّ المُسيّرات المسلحة تنطلق منها، هل هذا بناءً على معلومات؟
كل الأدلة الدامغة تشير إلى أن الإمارات هي التي تزود الميليشيا بكل العتاد الحربي ومن ضمنها المُسيّرات، ليس ذلك فقط فالجهة التي باعت المُسيّرات للإمارات أكدت أن المُسيّرات التي أسقطتها القوات المسلحة السودانية ضمن المسيرات التي باعتها للإمارات.
ليس ذلك فحسب، ولكن الدول التي باعت عينة الدانات التي تستخدم في هذه المُسيّرات أيضاً أكدت أنها باعتها للإمارات. وفوق ذلك المُسيّرات البعيدة المدى التي تستخدم لضرب محولات الكهرباء ومستودعات الوقود موجهة بأقمار صناعية لا تملكها الميليشيا. علاوة على ذلك، أكدت جهات استخبارية كثيرة أن غرفة تحكم المُسيّرات الاستراتيجية كائنة في أبوظبي، وأن المُسيّرات التي قصفت بورتسودان انطلقت من ميناء “بوصاصو” في الصومال الذي تتحكم فيه الإمارات. إذن، دور الإمارات في الحرب الخبيثة الدائرة ضد السودان بما فيها حرب المُسيّرات أكبر من أن يخفى أو يبرر لها.
ماذا قدمت الحكومة لمبادرات إدخال الطاقة الشمسيـــــــة كبديل للكهرباء، وما هي سياسة الدولة المتوقعة في ظل إقبــــال الإفــــراد والشركات على هذا المجال، البعض يطالب باعتماد الطاقة الشمسية ضمن السلع الاستراتيجية؟
الحكومة مع التحول إلى الطاقات البديلة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية. وترتيبـــــــًا على ذلك، تبذل الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة جهــــــــودًا حثيثة لإدخال الطاقة الشمسيـــــــة ضمن مصادر الطاقة عندنا في البلاد، كما قررت الحكومة إعفاء مدخلات الطاقة الشمسيــــــة المستوردة من القطاع الخاص من رسوم الجمارك والضرائب وهي تفضل الذين يسعون لتصنيع هذه المدخلات محليـــــــًا، كما تحتاط من أن يجعل البعض السودان مكبـــــــــًا لنفايات الطاقة الشمسيــــــة، ولذلك تقوم الهيئة العامة للمواصفــــــات والمقـــــــــاييس بدورها كاملًا في التأكد من أنّ المعدات المستوردة مستوفية للشروط والمواصفــــــات العالميـــــة المطلــــــوبة.
هل من بشريات تطمئن الشعب السوداني فيما يخص الخدمات الأســــــــاسية.. ومتى تنتقل الوزارة للعمل في الخرطوم؟
تبذل حكومات الولايات التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيا لإعادة خدمات المياه والكهرباء وإعادة تشغيل المستشفيات وفتح المدارس، بجانب توفير معاش العائدين من النزوح واللجوء قدر المستطاع. وتقوم وزارة المالية بدعم الولايات لتوفير هذه الخدمات الأساسية، وقد أخرت هجمات الميليشيا بالمُسيّرات على محطات الكهرباء والمستشفيات ومستودعات الوقود عودة هذه الخدمات بالسرعة المطلوبة. ولكن العمل فيها يسير على قــــــــدمٍ وســـــــاق. من ناحيةٍ أخرى، تسعى الحكومة الاتحادية إلى العودة إلى العاصمة بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. عودة مطار الخرطوم للعمل ضرورة لعودة كل الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من الخرطوم، والعمل فيه يسير وفق جدول زمني متفق عليه.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
  • تبث أصواتًا مرعبة .. الاحتلال تكثّف استخدام “كوادكابتر” لترهيب واستهداف المدنيين في غزة
  • إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف
  • حماس تسلّم ردها على المقترح الأمريكي بوقف الحرب في غزة
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • ” القسام” تبث مشاهد لاستهداف “مستعربين” صهاينة شرقي رفح
  • المبروك: رسالة دكتوراه “عبدالوهاب قايد” سيكون لها دور في إثراء العلم والمعرفة
  • إلغاء 200 ألف تذكرة طيران لشركة واحدة إلى “إسرائيل”