صناعة «مستقبل وطن»: مدينة العلمين وجهة سياحية مفضلة إقليميا وعالميا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدولة نجحت في تشيد مدينة سياحية مواصفات عالمية أصبحت قبلة العالم، لما تتمتع به من خدمات سياحية على أعلى مستوى، جعلها الوجهة السياحية المفضلة إقليمياً وعالمياً.
العلمين مدينة سياحية بمواصفات عالميةوأضاف «الحبال» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مدينة العلمين تتسم بوجود مقومات تجعلها وجهه سياحية فريدة، وزيارة مشاهير العالم في كافة المجالات يساهم في الترويج لها كأفضل منطقة سياحية.
وأوضح أن ما تحقق في العلمين الجديدة إنجاز حقيقي بفضل رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي الثاقبة، وتوجيهاته بجعل هذه المنطقة من أجمل الأماكن السياحية في العالم، بعد أن كانت في السنوات السابقة عبارة عن صحراء بها حقول من الألغام التي خلفتها الحرب العالمية الثانية.
واختتم بالإشارة إلى أنّ العلمين في الماضي اجتمع فيها العالم من أجل القتال والتناحر، واليوم في نفس المكان مصر تدعو العالم أجمع إلى البناء والرخاء للإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين السيسي مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حملة عالمية تحت شعار «يوم العمل من أجل مكافحة الحرارة» وذلك لتسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ في العالم وهي الحرارة الشديدة.
وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أمس، في جنيف، إن «الحرارة الشديدة غالباً ما توصف بالقاتل الصامت خاصةً لكبار السن والأطفال والعاملين في الهواء الطلق وتتزايد أثارها مع ازدياد تواتر موجات الحر، في وقت تتأثر جميع مناطق العالم بارتفاع درجات الحرارة وعواقبها الكبيرة على الصحة البدنية والنفسية».
وأضاف البيان أن «ما يزيد الأمر مأساوية أن العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة يمكن الوقاية منها وغالباً من خلال إجراءات محلية بسيطة ومنخفضة التكلفة»، موضحاً أن الحملة تهدف إلى حشد المجتمعات حول هدف مشترك وهو مساعدة الناس في كل مكان على التغلب على الحر من خلال خطوات عملية ومنقذة للحياة للوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. خاصة أن الكثير من الأشخاص لا يدركون أعراض أمراض الحر إلا بعد فوات الأوان.
وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أكدت أن عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق وكانت أوروبا شهدت موجات حر شديدة عام 2022، مؤكداً أن هذا التهديد العالمي المتزايد لموجات الحر يمثل أولوية رئيسية لاسيما بالنسبة للمجتمعات الحضرية التي تعاني من نقص الخدمات حيث تتفاقم المخاطر بسبب الاكتظاظ السكاني وضعف البنية التحتية ونقص الوصول إلى أنظمة التبريد.