الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رام الله الأراضي الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي رام الله
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مواقف القيادة السياسية تجاه فلسطين تؤكد أن الدعم ليس موضع مساومة أو حسابات وقتية
عبر المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين مساعد التنظيم للحزب بمحافظة سوهاج، عن رفضه للدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرًا الاتهامات التي تزعم مساهمة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، مؤكًدًا أن هذه الأصوات لا تصدح بالحق ولا تعرف إلا لغة الباطل تخديمًا على مشروعاتهم التي تستهدف تشويه الدور التاريخي الذي تقوم به مصر.
وقال إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لن ينساه التاريخ، ومواقف القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد في كل مناسبة أن دعم القضية الفلسطينية ليس موضع مساومة أو حسابات وقتية، بل هو التزام دائم تحكمه مبادئ السياسة المصرية ودورها التاريخي في المنطقة، مشددًا على أن الاتهامات التي يسوقها البعض “واهية وتفتقر إلى المنطق”، وتتناقض مع الموقف المصري المعروف ومصالحه المباشرة، ومتجاهلة الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في التوسط لوقف إطلاق النار أو قيادة عمليات الإغاثة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح.
وثمن المهندس مصطفى مزيرق، ما تم الإعلان عنه اليوم من دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استجابة للضغوط المصرية المتواصلة، مؤكدًا أن تلك التحركات المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، تأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، لافتًا إلى أن ما تقوم به مصر يعكس انحيازًا دائمًا للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات إنسانية وتاريخية راسخة لا تتبدل.
وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن، بموقف ومهارة وحكمة القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت للعالم قدرته الفائقة على حماية مصالح الوطن والحفاظ على أمن واستقرار مصر، ومنع الزج بها في صراعات أو مواقف غير محسوبة العواقب، بما يجسد المسؤولية والوعي العميق بحجم التحديات الإقليمية والدولية.
وقال المهندس مصطفى مزيرق، إن الدولة المصرية التي دفعت أثمانًا باهظة دفاعًا عن فلسطين عبر العقود، لن تقبل أبدًا أن تكون أراضيها ممرًا لتمرير مخططات تقوّض الحل العادل والشامل للقضية، القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر تتحمل مسؤولية كبرى في إدارة هذا الملف، انطلاقًا من ثوابتها الراسخة، وسعيها الدائم لوقف العدوان، ورفع الحصار، وفتح الممرات الآمنة.
وطالب القيادي بحزب مستقبل وطن، المجتمع الدولي بدعم الجهود المصرية، والتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، وحماية المدنيين في القطاع، ولاسيما في ظل الحروب الضروس التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهلي غزة واستخدام سياسة الجوع كسلاح فتاك، على مرأى ومسمع من العالم.