#سواليف

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية في مقال تحليلي نشرته مساء يوم السبت، إن حركة #حماس لن تنهار حتى بعد #استشهاد ” #السنوارين ” في إشارة إلى #يحيي_السنوار و شقيقه محمد.

وأفادت الصحيفة بأن #محمد_السنوار زعيم حماس في غزة قُتل في 13 مايو وقد تأكدت وفاته الآن، وقد سادت شائعات على نطاق واسع خلال الأيام العشرة الماضية حول صحتها، ومع ذلك لم تبد حماس أي تغيير في سلوكها في غزة.

وأضافت أن الحركة لا تزال متمسكة بمنطقة المخيمات المركزية في النصيرات والمغازي والبريج ودير البلح، ولا يزال مقاتلوها في مدينة غزة، كما أنها تسيطر سيطرة محدودة على أجزاء أخرى من غزة.

مقالات ذات صلة نجم أمريكي يثير الجدل بعد تقبيله علم فلسطين خلال حفل ضخم في إيطاليا (فيديو) 2025/06/01

وتوضح الصحيفة أن حماس فقدت سلسلة قيادتها بأكملها في غزة وفي كثير من الأحيان، قتل قادة ألوية وكتائبها أكثر من مرة، حل محلهم آخرون وقتلوا.

كما تم القضاء على عدد كبير من قادة سرايا الحركة وفقا لتقارير جيش الدفاع الإسرائيلي وتقييمات أخرى.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون التقارير إيجابية وأن حماس في وضع أفضل مما تبدو عليه.

وعلى سبيل المثال، أخطأت إسرائيل سابقا في تقدير نجاحها في غزة، فبعد اليوم الحادي عشر من عام 2021 انتشرت أنباء على نطاق واسع تفيد بأن أنفاق حماس في غزة تراجعت لسنوات، وكانت هذه التقارير خاطئة، يبدو أن الأنفاق لم تتضرر كثيرا وقد أصلحتها حماس في الوقت المناسب لهجوم أكتوبر 2023.

ولطالما ازدادت حماس قوة بعد الحروب مع إسرائيل، كما غيرت العديد من قادتها في الماضي.

وعادت من ضربات موجعة مثل فقدان الشيخ أحمد ياسين في غارة جوية إسرائيلية، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمود عبد الرؤوف المبحوح الذي كان عنصرا أساسيا في توريد الأسلحة لحماس عام 2010، كما رحل عن الساحة عدد كبير من قادة حماس.

وأكدت الصحيفة أن السنوار ساعد في بناء حماس وتحويلها إلى القوة الجماعية التي برزت في السابع من أكتوبر 2023، ومع ذلك يبدو أن وفاتهم تأتي وتذهب دون تغيير كبير في سلوك الحركة.

وتقول “جيروزاليم بوست” إن “يحيى السنوار قتل في تل السلطان قرب رفح في أكتوبر 2024 وكان وحيدا عند مقتله، وتشتت بعض من آخر رفاقه، مع حماس غير مستعدة للاستسلام.

هذا هو ما يثير الحيرة في هذه الانتصارات التكتيكية على قادة حماس في غزة، وتتمتع إسرائيل ببراعة فائقة في مطاردة قادة حماس والقضاء عليهم ولكن يبدو أن الاستراتيجية الأوسع لم تحقق نجاحا تكتيكيا، وهذا يعني أنه مع فقدان حماس لقادتها لا يبدو أنها تستسلم فعليا.

وتتابع الصحيفة في تحليلها: “الآن، قد يتغير هذا مع تغير الأوضاع على الأرض في غزة.. من المفترض أن تركز خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة “عربات جدعون” على الهجوم المكثف والاستيلاء على الأراضي بدلا من استراتيجية الغارات التي طبقها عام 2024″.

ومع ذلك، تقول الصحيفة “إن غياب الانهيار بين كوادر حماس في المخيمات المركزية لا يزال ملفتا للنظر، حيث أن الحركة تجند العديد من الشباب غير المستعدين للصمود والقتال وترسانتها مستنفدة ويبدو أنها لم تتبق لها الكثير، ومع ذلك تحتجز 58 رهينة ويبدو أنها لا تزال قادرة على التواصل مع قادتها في الدوحة فيما يتعلق بصفقات الرهائن”.

وفي الواقع، لا يبدو أن شروط حماس لهذه الصفقات ستتغير رغم خسائر قياداتها، حيث كانت صفقة يناير2025 مشابهة بشكل أساسي للصفقة التي سعت إليها حماس طوال عام 2024، والصفقة التي تناقش الآن مشابهة للصفقة التي عرضت على حماس في مارس.

وفي ختام تحليلها تقول “جيروزاليم بوست”: “لدى حماس ما تريده.. إنها تريد نهاية الحرب.. ومع ذلك لا يبدو أنها على وشك الانهيار.. وحتى لو كان كذلك لا يبدو أن إسرائيل تستغل مقتل قادتها بأي شكل من الأشكال على طريقة كلاوزفيتز (صاحب الرؤية الثاقبة بالعنف المتأصل والكراهية تصبح الحرب قوة طبيعية عمياء) بل تمضي قدما في نجاحاتها التكتيكية دون استراتيجية واضحة لما بعد الحرب، أو استراتيجية خروج من غزة، أو حتى وسيلة لاستبدال حماس بنوع آخر من السلطة المدنية.. تفترض حماس أن كل ما عليها فعله هو الانتظار وستحافظ على نوع من السيطرة.. حينها يمكنها إيجاد السنوار التالي ليحل محل من سبقوه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس استشهاد السنوارين يحيي السنوار محمد السنوار جیروزالیم بوست لا یبدو أن یبدو أنها حماس فی ومع ذلک فی غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة

الثورة نت/..

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، أن الحركة توصّلت، بعد أسابيع من التفاوض الجاد مع الموفد الأميركي، إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية الشعب الفلسطيني، وأن الوسيط الأميركي وافق على عرضها على الجانب “الإسرائيلي”، إلا أن العدو رفضها وطلب عرضها كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.

وحسب موقع “فلسطين اونلاين” أوضح مرداوي، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الورقة المعروضة احتوت على “ثغرات كارثية” تتجاوز سلبيات المقترحات “الإسرائيلية” السابقة، وبيّن أبرز تلك الثغرات: لم تضمن انسحابًا حقيقيًا من المناطق، ولم تتضمن وقفًا شاملًا للحرب في أي مرحلة من المراحل. كما لم تضمن تدفقًا مستدامًا للمساعدات الإنسانية. ولم تتضمن أي ضمان لتنفيذ الالتزامات بعد اليوم السابع، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه تسليم الأسرى الإسرائيليين، إذ تُبقي ما بعد ذلك مرهونًا بالتقديرات والنوايا الإسرائيلية.

وأضاف مرداوي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقًا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.

ورغم ذلك، أشار إلى أن موقف حماس جاء إيجابيًا، حيث تم الرد بالموافقة المبدئية على الورقة، لكن مع رفض أن تُستخدم التفاهمات كشرعية لاستمرار الإبادة والتجويع أو بوابة للاحتيال السياسي والأمني.

وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض على العدو التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه التعديلات “مطابقة تمامًا لما تم الاتفاق عليه حرفيًا مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية”.

وبيّن مرداوي أن الموقف الأميركي جاء مخيّبًا للآمال، إذ وصف رد الحركة، بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم علمهم أنه يستند بدقة إلى ما تم الاتفاق عليه معهم.

وأكد مرداوي أن حركة حماس ليست الطرف الذي يُفشل جهود التهدئة أو يراوغ، بل قدمت موافقة مسؤولة وعدّلت فقط ما يحمي الشعب الفلسطيني من الإبادة.

وخاطب العالم والأطراف المعنية بالقول: “نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى. ما نطلبه ليس شروطًا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية”.

وختم مرداوي تصريحه بالتأكيد على أن حماس ستواصل بذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش العدو من القطاع، وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.

وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى، مشيرًا إلى أن “الخلاف قد يكون في توقيت الإفراج”.

وأكد النونو في تصريح لـ “التلفزيون العربي”، أن “رد الحركة اعتبر مقترح ويتكوف أساسًا صالحًا للتفاوض، قد يؤدي إلى اتفاق”، مضيفًا: “راعينا إمكانية وضع بنود في الاتفاق قابلة للتطبيق”.

وشدد النونو على أن “الحركة تسعى إلى تقوية اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في جولة جديدة من التفاوض”، مؤكدًا في الوقت ذاته “الإصرار على موضوع الضمانات في اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأعلنت “حماس”، أمس السبت، تسليم ردها على مقترح “ويتكوف” للوسطاء بما يحقق “وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.

عقب ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي رفضه لرد حركة حماس، وقال إنه “غير مقبول بتاتًا”. مضيفاً: “تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا”.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب
  • "جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني “النخالة” بقصف صهيوني في غزة
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”