معلومات الوزراء يسلط الضوء على قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على منصاته المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق قصة مهرائيل مجدي أول فتاة مصرية تتولى قيادة القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، أحد أحدث مشروعات النقل الذكي التي أطلقتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة لخدمة المدن الجديدة وتعزيز شبكة المواصلات المتطورة، وذلك في إطار حرص مركز المعلومات على إبراز النماذج الملهمة التي تعكس مسيرة التمكين الحقيقي للمرأة في مصر.
وأوضح المركز أن الفيديو يأتي بالتزامن مع تكريم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للسائقة ضمن فعاليات الاحتفال بعيد العمال في مايو 2025، وذلك تقديرًا لدورها الريادي وجهودها المتميزة في قطاع النقل، ورسالة دعم وتقدير لرمزية ما تمثله من كسر للحواجز المهنية والاجتماعية التقليدية.
وأظهر الفيديو السائقة وهي تمارس عملها بكفاءة واقتدار داخل قمرة قيادة القطار، في مشهد غير مألوف في هذا المجال الحيوي، لكنها استطاعت أن تفرض حضورها بقوة.
وأعربت عن سعادتها بهذا التكريم الرئاسي، مشيرة إلى تفاعل الركاب الإيجابي، وقالت: الركاب استغربوا في البداية.. وبعد كده شكروني"، في تعبير عن تغير النظرة المجتمعية ودعمها المتزايد لمشاركة المرأة في مختلف مجالات العمل، بما في ذلك القطاعات غير التقليدية.
وأكد مركز المعلومات أن هذا الفيديو يأتي ضمن سلسلة هُن مصر التي تهدف إلى تسليط الضوء على قصص النجاح الحقيقية والملهمة لسيدات مصر، والتي تعبر عن واقع جديد تصنعه الدولة المصرية، قائم على إتاحة الفرص المتكافئة للجميع، دون تمييز، ودعم الكفاءات الشابة من الجنسين في مختلف المواقع.
وأشار إلى أن هذا النموذج يعكس صورة مشرقة للمرأة المصرية التي أثبتت قدرتها على خوض التحديات واقتحام مجالات العمل التي كانت حكرًا على الرجال لعقود طويلة، ويبرز توجه الدولة الجاد لتمكين النساء ليس فقط عبر التشريعات، بل من خلال التطبيق العملي والتكليفات المباشرة والانفتاح على إدماجهن في المشاريع القومية الكبرى، وعلى رأسها مشروعات النقل الذكي والمستدام.
ونوه بأن قصة أول سائقة قطار كهربائي خفيف في مصر تمثل نقطة تحول مهمة في دعم دور المرأة وتعزيز مساهمتها في خطط التنمية الشاملة، كما تشكل مصدر إلهام للفتيات والشابات المصريات في جميع أنحاء الجمهورية، لمواصلة السعي وتحقيق الطموحات في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًالاقتصاد الأصفر.. «معلومات الوزراء» يستعرض فرص التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر
«معلومات الوزراء» يستعرض 15 اتجاها عالميا تشكل المستقبل ويبرز الفرص التنموية المتاحة لمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول فتاة مصرية قيادة القطار الكهربائي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء معلومات الوزراء فی مصر
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز «أبوظبي 2026» تطلق شعارها الرسمي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أطلقت اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التي يرأسها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الشعار الرسمي للألعاب، وهو مستوحى من التراث الإماراتي الأصيل ومستمد من البيئات الصحراوية والبحرية والجبلية، تعبيراً عن جذور المكان من جهة، وتجسيداً لهوية أرض الإمارات الطيبة كحاضنة لمختلف الشعوب والجنسيات في كنف من التعاون والمودة من جهة أخرى.
وتُجسد ألوان الشعار مبادئ الوحدة والتضامن المجتمعي، ويعكس الشعار تداخلاً مميزاً لمعالم الدولة التراثية والحضارية، كمتحف زايد الوطني، ومدينة زايد الرياضية، ومتحف المستقبل، مع أمواج البحر العاتية والكثبان الرملية العالية، تعبيراً عن قيم الاتحاد في القوة والطموح وروح التحدي، ومبادئ الوحدة والتواصل والتقدم المستدام. وتستحضر الأنماط المتداخلة في الشعار حيوية المنافسة والسعي المستمر نحو التقدم والتطور.
وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن احتضان الدولة لهذا النوع من الألعاب هو تجسيد للرؤية المُلهمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل الرياضة أسلوب حياة لجميع الشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وخصوصاً كبار المواطنين، ودعم وتطوير القطاع الرياضي كمساحة للتواصل العالمي، وهو تكريسٌ أيضاً لمكانة الإمارات الرياضية الدولية، والتزامها بتطوير الأحداث الرياضية العالمية بمشاركة مجتمعية واسعة.
وأضاف سموّه أن دولة الإمارات تُرحب بكل المشاركين في ألعاب الماسترز من مختلف دول العالم وقاراته، ليجتمعوا معاً للمشاركة في رسم لوحة رياضية حضارية تُعبر عن قيم التسامح والوئام والتعايش والسلام والانفتاح على جميع الثقافات، منوهاً سموّه إلى أن الدولة تُعد وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، لما تتسم به من موقع جغرافي مركزي مُهم في منطقة الشرق الأوسط، ومرافق رياضية حديثة وبنية تحتية بمستويات عالمية متقدمة تُحفز الارتقاء بجودة الحياة المجتمعية، وممارسة الألعاب الرياضية، وتحسين الصحة البدنية، بمشاركة جميع أطياف ومكونات المجتمع.
وقال سيرجي بوبكا، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماسترز، إنَّ ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 تمثّل منصة دولية مهمة للتألق الرياضي والتواصل بين مختلف المشاركين، الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم، مصحوبين بشغف المشاركة في الألعاب الرياضية المتنوعة والالتزام بنمط الحياة الصحية، مؤكداً أنَّ استضافة دولة الإمارات لهذه الألعاب هي استمرار لدورها الرياضي العالمي الرائد كوجهة استثنائية لاحتضان كُبرى الفعاليات الرياضية وتنظيمها على مستوى العالم، وتُعبّر عن مدى ثقة الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في أن تؤدي الدولة دوراً محورياً على خريطة الرياضة العالمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وتُعدّ ألعاب الماسترز 2026 أبوظبي الحدث الرياضي الدولي الأكبر والأكثر تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط، وتقام في إمارات الدولة خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير 2026، ويتوقع أن تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 25000 رياضي من مختلف بلدان العالم، يتنافسون في 33 رياضة، منها أربع رياضات تراثية، وتشمل كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والجودو، والكاراتيه، والجوجيتسو، والمواي تاي، والرماية، وكرة الريشة، ورفع الأثقال، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي، والبادل، وألعاب القوى، والإسكواش، وركوب الدراجات، وسباقات الحواجز، والسباحة، والجولف، والتجديف، والتجديف بالكاياك، والإبحار، والملاحة الرياضية، والصيد بالصقور، وسباقات الهجن، والترايثلون، والبولينج، وسباقات الخيول للقدرة والتحمل، وكرة الشبكة، والرجبي.