الحليب والكريم: ما الفرق بين مستحضرات الوقاية من الشمس؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تتوفر مستحضرات الوقاية من الشمس في صورة كريم أو حليب، فما الفرق بينهما؟.
الحليب
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت مجلة “Jolie” أن الحليب الواقي من الشمس (Sun Milk) يمتاز – كما يتضح من اسمه – بقوام سائل، حيث يتكون بشكل أساسي من مستحلب مائي.
ويتمتع الحليب الواقي من الشمس بقوام خفيف، ما يجعله مناسباً بصفة خاصة للبشرة الحساسة وبشرة الأطفال، وكذلك البشرة الدهنية.
الكريم
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الكريم الواقي من الشمس يقوم على أساس دهني، ومن ثم يمتاز بقوام غليظ، كما أنه يتمتع بالقدرة على مقاومة الماء.
لذا يعد الكريم الواقي من الشمس مناسباً بصفة خاصة للبشرة الجافة والرياضيين، كما أنه الخيار الأفضل للوجه، نظراً لأن الوجه هو أكثر أجزاء الجسم تعرضاً لأشعة الشمس.
وبشكل عام، ينبغي أن يمتاز مستحضر الوقاية من الشمس سواء حليب أو كريم بعامل حماية من الشمس (SPF) عال، لا يقل عن 30، مع مراعاة تطبيقه بشكل سخي قبل التعرض لأشعة الشمس بنحو نصف ساعة، كي يوفر للبشرة حماية كافية من الحروق الشمسية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. مستحضرات التجميل والعطور تعرض الصحة للخطر
كشفت دراسة حديثة أن استخدام العطور ومستحضرات العناية الشخصية قد يؤثر على التوازن الكيميائي الطبيعي لجسم الإنسان، مما قد يؤدي إلى تأثيرات صحية غير معروفة حتى الآن.
وتعتمد الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ماكس بلانك للأبحاث، على مفهوم “مجال الأكسدة البشري”، وهو الدرع الكيميائي الذي يحيط بجسم الإنسان ويتفاعل مع الجزيئات المحيطة، ما يؤثر على تركيب الهواء في محيطنا المباشر.
وأظهرت التجارب أن وضع العطر أو المستحضر على الجلد يحوّل كيمياء الهواء حول الجسم، حيث تتصاعد مادتان كيميائيتان هما “فينوكسي إيثانول” و”إيثانول” على شكل أعمدة حرارية، وتنتشر في الهواء المحيط مع حرارة الجسم، مع استمرار ارتفاع تركيزهما حتى بعد مرور عشر دقائق.
كما تبين أن هذه المواد تتفاعل مع الجذور الهيدروكسيلية في مجال الأكسدة، ما يقلل من تراكيزها حول الجسم بنسبة تصل إلى 34%، وهو ما قد يغير قدرة الجسم على التعامل مع ملوثات الهواء.
وأفاد الباحثون بأن هذه التغيرات الكيميائية قد تحمل آثارًا صحية تحتاج إلى مزيد من الدراسة والفهم.
وأكدت عالمة الغلاف الجوي نورا زانوني، أن “تفاعل مجال الأكسدة البشري مع المواد الكيميائية المنبعثة من العطور يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان من خلال تعديل تركيب الهواء الذي نتنفسه بالقرب من الجلد”.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على أهمية إعادة تقييم تأثيرات منتجات العناية الشخصية على البيئة القريبة من أجسامنا، خصوصًا في الأماكن المغلقة.