هل هناك علاقة بين جهاز المناعة ومرض باركنسون| علماء يجيبون
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال باحثون من كولومبيا إنهم خلال التجارب تمكنوا من اكتشاف العلاقة بين كيفية إصابة الأشخاص بمرض باركنسون وقوة جهاز المناعة.
يبحث العلماء حاليًا بنشاط عن علاج لمرض باركنسون، الذي يصيب المزيد والمزيد من الأشخاص حول العالم ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الأطباء يطورون طرقًا مختلفة للحفاظ على لياقة الجسم، لكن نفسية الشخص في سن الشيخوخة، مع هذا الدعم من الجسم، يتبين أنها غير قادرة على البقاء في حالة جيدة لفترة طويلة ويبدأ في الاستسلام.
يتناقص ذكاء الشخص مع تقدم العمر، وتضعف القدرات الإدراكية وتتلاشى وظائف المخ بشكل عام.
ولإيجاد طريقة لتجنب تراجع الذكاء، أجرى العلماء أبحاثًا ونتيجة لذلك، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن هناك علاقة بين المناعة ومرض باركنسون، وبالتالي توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن العلاج المناعي يمكن أن يساعد في علاج هذا المرض.
ويذكرون أنه من أجل الحد من خطر الإصابة بهذا المرض في سن الشيخوخة، من المهم الحفاظ على المناعة عند مستوى كاف يقول العلماء أن البروتين ألفا سينوكلين قادر على تنشيط الخلايا التائية المشاركة في هجمات المناعة الذاتية حاليًا، يجري الخبراء تجارب على الحيوانات باستخدام نماذج الخلايا.
وفي المستقبل، من الممكن أيضًا إجراء اختبارات على البشر، مما سيسمح لنا بإيجاد طريقة لمكافحة هذا المرض في المستقبل. سوف تستمر الأبحاث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون جهاز المناعة لياقة الجسم الشيخوخة العلاج المناعي
إقرأ أيضاً:
الأغذية المعالجة.. خطر خفي يزيد مخاطر الإصابة بــ"باركنسون"
كشفت دراسة علمية أجريت في الصين أن الإفراط في تناول الأغذية فائقة المعالجة يزيد مخاطر الإصابة بالأعراض المبكرة للشلل الرعاش (باركنسون).
ويؤكد الباحثون من جامعة فودان الصينية أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأغذية فائقة المعالجة مثل النقانق وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية المحلاة تتزايد لديهم احتمالات الإصابة المبكرة بالأعراض الأولية بمرض الشلل الرعاش.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Neurology المتخصصة في طب الأعصاب نحو 43 ألف شخص بالغ مع متابعة حالتهم الصحية على مدار26 عاما، حيث كانت تجرى لهم اختبارات صحية مستمرة مع ملء استبيانات بشأن حالتهم الصحية وعاداتهم الغذائية مرة كل عامين إلى أربعة أعوام.
وفي إطار الدراسة، بحث العلماء عن أي أعراض أولية تخص مرض الشلل الرعاش لدى أولئك الذين يفرطون في تناول الأغذية فائقة المعالجة، ومن بين هذه الأعراض اضطرابات النوم وميول اكتئابية وأوجاع بالجسم، واضطراب الرؤية وضعف القدرة على الشم، والنوم الزائد في ساعات النهار.
وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون 11 صنفا من الأغذية أو المشروبات فائقة المعالجة على مدار اليوم، تتزايد لديهم بواقع مرتين ونصف احتمالات الإصابة بثلاثة أعراض أو أكثر من أعراض الشلل الرعاش، مقارنة بالأشخاص الذين يستهلكون أقل من ثلاثة اصناف من الأغذية فائقة المعالجة يوميا.
وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة لا تثبت بشكل نهائي أن تناول الأغذية فائقة المعالجة تؤدي للإصابة بالشلل الرعاش، ولكنها تسلط الضوء على العلاقة الارتباطية بينهما.
وأشار رئيس فريق الدراسة في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى أنه "في حين يتعين إجراء مزيد من الأبحاث بشأن هذه العلاقة، من الأفضل الحرص على تقليل تناول الأغذية فائقة المعالجة والاهتمام بتناول الأغذية الصحية المفيدة من أجل الحفاظ على سلامة الجسم والمخ".