قيادي بـ«الجيل»: «حياة كريمة» نموذج للتنمية الشاملة والمستدامة في مصر

أكد الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، أن مبادرة «حياة كريمة» جاءت بهدف تحقيق التنمية الشاملة داخل الدولة المصرية. وأوضح أن المبادرة تنموية شاملة تستهدف تطوير الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والبيئية.

الأمم المتحدة تشيد بمبادرة حياة كريمة

وأشار «عادل» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن المبادرة راعت أثناء تطبيقها مفهوم النمو الاحتوائي، الذي يستهدف تحقيق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.

وأكدت أن الفائدة لا تقتصر على سكان القرى والمناطق المستهدفة فحسب، بل تمتد لكافة أفراد المجتمع المصري والقطاعات الصناعية والإنتاجية واللوجيستية والخدمية، بما في ذلك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

وأوضح، أن المبادرة ساهمت في إحداث حالة من التنسيق والتناغم بين كافة مؤسسات الدولة، وخلقت حالة من الرغبة لدى الشباب المصري من الجنسين للمشاركة في إنجاح المبادرة والعمل التطوعي فيها، كما شملت المبادرة السبعة عشر هدفًا للتنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، والتي تسعى الدول لتحقيقها.

وأكد أن حياة كريمة تهدف إلى توفير التعليم الجيد، والصحة، والتمكين الاقتصادي، وتوفير العمل اللائق للشباب، ومراعاة البعد البيئي، وتوفير المياه الصالحة للشرب. وقد أشادت الأمم المتحدة بالمبادرة واعتبرتها نموذجًا ناجحًا ورائدًا في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

حياة كريمة تحقق عدالة التنمية

وأضاف رئيس مركز العدل، أن المبادرة تحقق عدالة التنمية بين المستفيدين والمشاركين في التنفيذ، وامتدت فوائدها لكافة أفراد المجتمع المصري.

واختتم الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بحزب الجيل تصريحه، بأن مبادرة حياة كريمة لم تقتصر على تحقيق التنمية الشاملة فحسب، بل تحقق من خلالها مفهوم التنمية المستدامة، حيث تضمن حماية الموارد الطبيعية الحالية للدولة المصرية لتستفيد منها الأجيال الحالية مع الحفاظ عليها للأجيال المقبلة.

المصدر: الوطن