أغسطس 5, 2024آخر تحديث: أغسطس 5, 2024

المستقلة/- استقرت أسعار النفط عند أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر، اليوم الاثنين، مع تبدد المخاوف من ركود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بسبب القلق من أن يؤثر تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على الإمدادات من أكبر منطقة منتجة.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات بما يعادل 0.

1 بالمئة إلى 76.77 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:35 بتوقيت جرينتش، في حين سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.39 دولارا للبرميل بانخفاض 13 سنتا أو 0.2 بالمئة.

وعلى الرغم من المخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، هبطت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 3% لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني يوم الجمعة في أسبوع متقلب.

في الأسبوع الماضي، سجلت العقود الأربعة رابع أسبوع على التوالي من الخسائر، وهي أكبر سلسلة خسائر منذ نوفمبر/تشرين الثاني. تأثرت أسعار النفط بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة وبعد أن تمسكت أوبك+، وهو تحالف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين آخرين مثل روسيا، بخطتها للتخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارًا من أكتوبر.

أسباب تراجع أسعار النفط

تعود أسباب تراجع أسعار النفط بشكل أساسي إلى عدة عوامل رئيسية:

مخاوف الركود في الولايات المتحدة: يظل القلق من ركود اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار النفط. كأكبر مستهلك للنفط في العالم، يمكن لأي تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة أن يؤثر بشكل كبير على الطلب العالمي على النفط. تصاعد التوترات في الشرق الأوسط: تستمر التوترات في الشرق الأوسط في إثارة القلق بشأن استقرار الإمدادات من المنطقة التي تعتبر أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم. أي اضطرابات في الإنتاج يمكن أن تؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسعار. استراتيجية أوبك+: تمسكت أوبك+ بخطتها للتخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارًا من أكتوبر، مما زاد من الضغوط على الأسعار. هذا القرار يعكس الثقة في تعافي السوق، لكن أيضًا يضعف الدعم للأسعار في الوقت الحالي. التوقعات المستقبلية

مع استمرار الضغوط على أسعار النفط، يبقى السؤال الرئيسي هو كيفية تعامل الأسواق مع مزيج من المخاوف الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية. قد يشهد السوق تقلبات إضافية في الفترة القادمة، حيث تترقب الأسواق تطورات جديدة قد تؤثر على العرض والطلب العالميين.

من المتوقع أن تظل أسعار النفط تحت الضغط في المستقبل القريب، حيث تتواصل المخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة وتتزايد التوترات في الشرق الأوسط. على الرغم من هذه التحديات، فإن أي تغيرات مفاجئة في سياسات الإنتاج من قبل أوبك+ أو تطورات إيجابية على صعيد الاقتصاد الأمريكي قد تساعد في تحقيق استقرار نسبي في السوق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التوترات فی الشرق الأوسط فی الولایات المتحدة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

الذهب ينخفض 1% بعد توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري

انخفضت أسعار الذهب اليوم لتقترب من أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع على إثر ارتفاع المعنويات والدولار بعد توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية (1%) إلى (3304.87) دولارات للأوقية، ليلامس أدنى مستوى له منذ التاسع من يوليو.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (0.6%) مسجلة (3320.20) دولارًا للأوقية.
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أسبوع مما جعل الذهب أغلى بالنسبة للمشترين الأجانب.
وللمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية (0.2%) مسجلة (38.05) دولارًا للأوقية، وتراجع البلاتين (1.8%) مسجلًا (1375.88) دولارًا، وارتفع البلاديوم (0.5%) مسجلًا (1226.25) دولارًا.

مقالات مشابهة

  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • الذهب ينخفض 1% بعد توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري
  • أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
  • التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يرفع أسعار النفط.. والذهب في أدنى مستوياته منذ نحو أسبوعين
  • ارتفاع أسعار النفط مع احتمالية تمديد تعليق الرسوم الجمركية وتوترات أوبك+
  • ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل