زاهي حواس: عمري ما دخلت على فيس بوك.. "تضييع وقت"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، عن أنه حزين مما وصل إليه الشعب المصري بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن الشعب المصري هو من يقضي يومه على مواقع التواصل الاجتماعي فيما أن العالم كله يتقدم بسرعة القطار، "العالم كله بيتقدم إلا إحنا، وإحنا عمالين نرجع لورا".
زاهي حواس يتحدث عن مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الشعب المصريوأضاف "حواس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه لم يدخل على فيس بوك أو انستجرام من قبل، وكل صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها أشخاص مسؤولون ومتخصصون في هذا الأمر، "عمري ما دخلت على فيس بوك ده ولا مرة واحدة حتى".
وتابع زاهي حواس، أنه يرى الوقت الذي قد يهدره على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يستغله في أمور أخرى مفيدة، مثل كتابة مقال أو كتابة كتاب أو غيره من الأمور التي قد تكون مفيدة، ويمكن استغلال الوقت فيها.
ويرى زاهي حواس، أنه لا يوجد فائدة على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي، "أدخل السوشيال ميديا عشان ألاقي واحد بيشتم واحد، مش لاقي ليها فايدة حقيقي، وإحنا بس اللي قاعدين ليل نهار على السوشيال ميديا، العالم مش كده، العالم بيتقدم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الشعب المصري تامر امين النهار فيس بوك على مواقع التواصل الاجتماعی زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.