الإمداد الطبي: أزمة نقص مشغلات غسيل الكلى تتكرر سنويا نتيجة خلل إداري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال رئيس جهاز الإمداد الطبي يزيد الساقاطي إن أزمة نقص إمدادات مشغلات غسيل الكلى ليست وليدة اليوم، بل هي نتيجة تراكمات سابقة موضحًا أن المشكلة تتجدد سنويًا دون حلول جذرية.
وأرجع الساقاطي في مداخلة مع الأحرار النقص في مشغلات الكلى إلى تأخير في بعض الإجراءات الإدارية، إضافة لعدم وجود قاعدة بيانات صحيحة، مشيرا إلى وجود خلل في عمليات توزيع مشغلات الكلى على المراكز.
وأضاف رئيس جهاز الإمداد الطبي أنهم سيشرعون خلال الأيام القادمة في فتح اعتمادات للشركات المصنعة والبدء في عمليات التوريد، بحسب قوله.
وأوضح رئيس الجهاز أنه سيجري عقد اجتماع في منتصف الشهر الجاري يضم كافة الجهات المختصة بدءا من وزارة الصحة ولجنة الكلى والشركات الموردة وأعضاء من الجهات الرقابية ومندوب عن المصرف المركزي؛ وذلك لوضع حل جذري لملف الكلى وإنهاء هذه المشكلة التي تتكرر سنويا، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الإمداد الطبيغسيل الكلىيزيد الساقاطي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإمداد الطبي غسيل الكلى
إقرأ أيضاً:
مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي..حمايته تجلب 200 ألف دولار سنويا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة.
وشدد “حنفي”، خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا.
وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة.
وتابع: “القرش الكبير يدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها”، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.