رشقة صواريخ جديدة من غزة.. وإحباط إسرائيلي من استمرار إطلاقها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ضربت رشقة صواريخ جديدة أطلقت من قطاع غزة، عددا من المستوطنات والمواقع القريبة، وسط إحباط إسرائيلي من قدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ بعد مرور أكثر من 300 يوم على الحرب.
وقالت مواقع عبرية، إن عددا من الصواريخ سقط في مستوطنات، نيريم ونير عوز، ورعيم، والعين الثالثة إلى الشرق من قطاع غزة، في حين كشف الصحفي الإسرائيلي في القناة 13 العبرية، أن حوالي 15 صاروخًا سقطت في تلك المستوطنات، تم اعتراض اثنين منها فقط.
من جهتها، عبرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن حالة الإحباط من استمرار إطلاق الصواريخ، وقالت في خبر نشرته: "حركة حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل حتى بعد 303 أيام من الحرب".
وهذه الجولة الثانية التي تطلق من غزة خلال 24 ساعة، حيث سقطت دفعة من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، الأحد، في مدينة أسدود المحتلة ومحيطها، محدثة حرائق وألسنة من الدخان الكثيف، دون أن تتمكن منظومة القبة الحديدية من اعتراضها.
وقالت مصادر عبرية، إن خمسة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة سقطت على مناطق وبلدات شرقي أسدود، ما أحدث حالة من الرعب في صفوف الإسرائيليين.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام أنها أطلقت رشقة صاروخية باتجاه مناطق "غان يفنه" وأسدود ردًا على "المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة".
ورغم ما يدعيه الاحتلال من السيطرة على الأرض وضرب كافة منصات إطلاق الصواريخ، يرى خبراء عسكريون أن استمرار إطلاق الصواريخ يؤكد أن فصائل المقاومة لا تزال لديها قدرة قتالية؛ وهو ما يمكنها من استهداف مناطق التحشد الأمامية لجيش الاحتلال والمستوطنات المحيطة.
واعتبر الخبراء أن القصف من غزة رسائل للداخل المحتل، وإلى القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية مفادها أن ما تريدون تحقيقه لن يكون سهلا أبدا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية صواريخ غزة المستوطنات الفلسطيني الاحتلال صواريخ فلسطين غزة الاحتلال المستوطنات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق الصواریخ من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.
وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.
وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.
وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.
وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.
وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.
وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.
وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.
وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.