عبدالسلام: صنعاء منعت كارثة صافر في 2020
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وفي تغريدة على صفحته بتويتر مساء اليوم الثلاثاء، قال عبدالسلام: "ما قام به المهندسون المختصون في القوات البحرية اليمنية من أعمال صيانة لسفينة صافر في تاريخ سابق 2020 م ومراحل متعددة تجنبا لغرقها أو تسرب النفط منها مثالٌ على تحمل الحكومة اليمنية في صنعاء مسؤوليتها الوطنية والقانونية تجاه البيئة البحرية المحلية والإقليمية والدولية".
وكانت القوات البحرية، قدمت خلال مؤتمر صحفي اليوم، عرضا توثيقا مصورا لعملية انقاذ السفينة صافر من الغرق في مايو 2020م من قبل فرق وخبرات يمنية.
وفي المؤتمر الصحفي، لفت نائب وزير الخارجية حسين العزي أنه "في الوقت الذي كان رجالنا ينقذون العالم من كارثة بحرية محققة كان مجلس الأمن يسوق الإدانات للمنقذين ولصنعاء"، مؤكدا أن قواتنا البحرية صمام أمان الملاحة والبيئة البحرية في البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.