احتجاجات مناهضة للعليمي ومعين في عدن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يمانيون../
تواصلت الاحتجاجات الشعبية، اليوم، في مدينة عدن.
ونظم أبناء عدن، وقفة احتجاجية حاشدة أمام قصر معاشيق، منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الحكومية.
ورفع المحتجون شعارات تتهم مسؤولي مجلس العليمي وحكومته بسرقة أموال الشعب واستثمارها في الخارج.
وطالب المواطنون الغاضبون، برحيل حكومة المرتزقة ومجلسها الرئاسي، مؤكدين استمرار تصعيدهم بشتى الوسائل حتى تحسين الأوضاع.
وأمس الإثنين، شهدت المدينة احتجاجات مماثلة، في وقت يحاول المجلس الانتقالي استغلال حالة السخط الشعبي ضد الرئاسي وحكومة المرتزقة، لتحقيق أجندات خاصة، حيث دفع أنصاره للمشاركة في الاحتجاجات، لمنع عودة العليمي ومعين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حصاد المرتزقة .. صالح الزبدي وحسين شوشو وآخرين
العقيد صالح الزَبَدي قائد مليشيا سيليكا المتطرفة بأفريقيا الوسطى، والذي سقط بمعارك تحرير مدينة الخوي، يعد من أخطر قادة قوات الجنحويد ومليشيا أبوظبي متعددة الجنسيات، فمن ناحية ينضوي تحت جماعة سيليكا معظم مسلمي أفريقيا الوسطى والبالغ عددهم 600 ألف نسمة، وينتمي معظمهم للقبائل العربية من السلامات والتعايشة بالإضافة لقبائل قولا والهوسا والرونقا في شمال أفريقيا الوسطى ..
وبحسب تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي بخصوص الأوضاع في أفريقيا الوسطى والمنشأ بقرار المجلس (2013 – 2127) فإنه في 4 أغسطس 2014 نفذت حركة سيليكا بقيادة العقيد محمد زين والعقيد محمد عيسى والقائد محمد الخاتم بالإضافة للعقيد صالح الزبدي، نفذوا كمينا ضد القوات الفرنسية بمدينة باتانغافو، وقد كانت القوات الفرنسية في مهمة لتعزيز القوات الدولية (ميسكا) بعد الهجوم الواسع الذي شنته ميليشيا انتي بالاكا المسيحية على مدينة باتانغافو .
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فإن صالح الزبدي قد نفذ جرائم بحق مزارعين مدنيين اتهموا بالإنتماء لجماعة أنتي بالاكا فقام بإغراقهم في النهر أمام عدد من الشهود، وتتهم منظمة سيليكا والتي تأسست في العام 2012 بدعوى الدفاع عن المسلمين، تتهم بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتجنيد أطفال واضطهاد للمسيحيين بالإضافة لتشريد ربع سكان أفريقيا الوسطى، كما مثل قائدها السابق محمد سعيد عبد الغني أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة انتهاكات الواسعة التي قامت بها الحركة في العاصمة بانغي ..
واليوم بعد تحييد صالح الزبدي في مدينة الخوي يكون الأشرار في أفريقيا قد نقصوا شخصا مهما وفاعلا، وكذلك فقدت مليشيا أبو ظبي متعددة الجنسيات عنصرا أساسيا في حربها ضد الشعب السوداني، وستواصل القوات المسلحة السودانية حربها ضد الإرهاب المليشوي الذي ترعاه إمارة أبوظبي وتعمل على إستمرار الحرب ضد الشعب السوداني وممتلكاته وبنيته التحتية، فمن قبل جندت أبوظبي لحرب السودان عناصر من حركة أزواد الانفصالية بجمهورية مالي، وكذلك حركة مظلوم التشادية والتي قتل قائدها العقيد الأمين شوشو بمعارك معسكر المدرعات بالعاصمة الخرطوم، كذلك جند حلفاء مليشيا الجنجويد في إمارة أبوظبي عددا كبيرا من المرتزقة من كافة أنحاء العالم، وكلهم حصدتهم آلة القوات المسلحة السودانية، وقد توزع ضحايا مغامرات أبوظبي من المرتزقة بين كولومبيا واليمن والصومال وإثيوبيا وجنوب السودان وبالطبع ليبيا وتشاد ، ولا يزال المال الإماراتي يتدفق لجلب المزيد من المرتزقة والشعب السوداني على استعداد دائم لمواجهة ذلك التحدي ..
يوسف عمارة أبوسن
١٤ مايو ٢٠٢٥