مركز الإسهالات بالخوخة يسجل 542 حالة اشتباه بالكوليرا خلال يوليو الماضي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف تقرير حكومي عن تسجيل 542 حالة اشتباه بالكوليرا في مركز الإسهالات بمديرية الخوخة محافظة الحديدة خلال شهر يوليو الماضي.
وأكد التقرير الصادر عن مكتب الصحة العامة والسكان في الحديدة، تماثل جميع تلك الحالات للشفاء بعد تلقيها العلاجات اللازمة، مستعرضاً التدابير المتخذة من السلطات الصحية لمواجهة تفشي الوباء.
وكان وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، ناقش مع مدير عام مكتب الصحة بالحديدة علي الأهدل، ومديري الإدارات والمختصين في مكتب الصحة، تكثيف الجهود الرامية للحد من انتشار الكوليرا والاسهالات المائية في المناطق المحررة جنوب المحافظة.
وشدد القديمي على تفعيل عمل فرق الاستجابة التوعوية وحشد الطاقات لتوعية المجتمع بمخاطر المرض والوقاية منه، مؤكدا حرص السلطة المحلية على تضافر جميع الجهود للارتقاء بخدمات القطاع الصحي في المحافظة.
وثمن الوكيل القديمي، في تدوينات على منصة إكس، دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، وقائد اللواء الأول تهامة فاروق الخولاني، لمركز الاسهالات بالخوخة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.