معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 31 الجاري
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعام 2024 خلال الفترة من 31 أغسطس/ أب الجاري وحتى 8 سبتمبر/ أيلول 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
أعلنت مجموعة أدنيك استمرار الاستعدادات لاستضافة المعرض، والذي يشكّل فعالية لا تُفوّت لدى عشاق الصيد والفروسية، والعائلات والمختصين، سيحتضن المعرض تقاليد دولة الإمارات وتراثها الثقافي، ويدمجه مع أحدث اتجاهات الصناعة والابتكارات بمجال الصقارة والصيد والفروسية، بما يولّد فرص استثمارية جديدة وواعدة، ويشرك المواطنين الإماراتيين من كافة الأعمار، في تجربة مميزة من المغامرات وأساليب الحياة البرية.
ولأول مرة، تنظم المعرض شركة كابيتال للفعاليات، ذراع إدارة الفعاليات لمجموعة أدنيك، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، ويمكن لزوار المعرض من هواة الصيد والفروسية أو المتحمسين للغوص في التراث الثقافي للمنطقة، استكشاف المعارض الثقافية والعروض التقليدية والتاريخية الحية المذهلة التي تحتفي بالتراث الغني للمنطقة.
ويستضيف المعرض أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات عبر 11 قطاعاً ثقافياً متميزاً، يضم الفروسية ورياضة الصيد بالصقور «الصقارة»، والصيد والرماية، والتخييم والصيد، والسياحة ورحلات السفاري، وصيد الأسماك، والرياضات البحرية، والفنون والحرف اليدوية، إلى جانب عدد كبير من الأنشطة الرياضية والخارجية، وتقديم مجموعة واسعة من العروض والثقافات التعليمية والتفاعلية المتنوعة والتي تناسب جميع الفئات العمرية، ومن أبرز الأحداث التي ستقام في منطقة العروض الحية مزاد الصقور، حيث يمكن للحاضرين التعرف إلى الدور الرائد لدولة الإمارات في تربية الصقور في الأسر كجزء من التزام الدولة بحماية الحياة البرية والحفاظ عليها.
وتم انتقاء الصقور المعروضة في المزاد لتناسب الصقارين المبتدئين والمتمرسين من جميع الجنسيات.
ويقدم المعرض عرضاً عائلياً يومياً، يوفر تجربة مليئة بالإثارة والترفيه لجميع أفراد العائلة.
وضمن فعاليات عروض الرماية من على ظهر الخيل خلال المعرض، ستُقدّم إسطبلات كابر ومملوك للرماية تجارب تحاكي مشاهد المعارك العثمانية التقليدية ومهارات الرماية.
كما تشمل الفعاليات تقديم عروض حية وورش عمل يقدمها كبار الخبراء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد نادي صقاري الإمارات
إقرأ أيضاً:
في قلب أبوظبي.. سفير الاحتلال يحتفل بطقس يهودي (شاهد)
بينما تتصاعد الإدانات الدولية والاحتجاجات الشعبية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، احتفل السفير الإسرائيلي لدى الإمارات، يوسي شيلي، الخميس، بأداء طقس يهودي تقليدي يُعرف بـ"بريت ميلاه"، داخل إحدى القاعات الفاخرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسط مظاهر احتفالية وعلنية تعبر عن ازدهار الحضور اليهودي في البلاد.
ونشر شيلي عبر حسابه على منصة "إكس" صورًا من المناسبة، التي قال إنها "احتفال تحت سماء دولة الإمارات بتقليد يهودي مقدس"، مضيفًا أن "الحياة اليهودية تزدهر من القدس إلى أبوظبي".
ويُظهر مقطع مصور السفير الإسرائيلي يلقي كلمة خلال الحفل، بينما يُحاط رضيع يهودي ملفوف بقطعة قماش بيضاء بعدد من الحاخامات والمشاركين الذين تجمعوا تحت زينة البالونات الزرقاء، إيذانا بإجراء طقس الختان الذي يُقام عادة بعد ثمانية أيام من ولادة الطفل في الطقوس الدينية اليهودية.
اليوم، تحت سماء دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفلنا بتقليد يهودي مقدس، "بريت ميلاه"، عهد الأجيال.
في أرض التسامح والسلام، انضمت روح جديدة إلى سلسلة شعبنا، محاطة بالمحبة والإيمان والوحدة.
من القدس إلى أبوظبي، تزدهر الحياة اليهودية.
✡️????????????#التراث #التراث_اليهودي #الإمارات… pic.twitter.com/AXNvm2VHyR — Ambassador Yossi Shelley (@ambshelley) July 24, 2025
نفوذ يهودي متنامي
ويُعد هذا الاحتفال أحد مؤشرات التحول المتسارع في موقع الجالية اليهودية داخل الإمارات، التي كانت لعقود حاضرة بشكل غير علني، ثم أصبحت تنظم طقوسها الدينية ومناسباتها الثقافية والاجتماعية بشكل علني وبدعم رسمي منذ توقيع اتفاقيات أبراهام عام 2020.
وبحسب "المؤتمر اليهودي العالمي"، فإن عدد اليهود المقيمين بشكل دائم في الإمارات يُقدّر بنحو ألف شخص، معظمهم يتركزون في دبي، حيث يديرون منذ سنوات مركزا دينيا يُعرف بـ"المجلس اليهودي للإمارات"، تطور من "كنيس سري" داخل فيلا إلى مؤسسة علنية تقيم الطقوس والأعياد والمعاملات الاجتماعية، بما يشمل الختان والزواج وحفلات "البِناي ميتزفاه" عند بلوغ سن 13 عاما.
وخلال السنوات الأربع الماضية، نُظمت في الإمارات احتفالات علنية بالأعياد اليهودية، منها "عيد حانوكا" الذي أُضيئت فيه الشموع عند قاعدة برج خليفة عام 2020، وهو ما وُصف حينها بحدث "غير مسبوق" في دولة عربية.
علاقات دافئة رغم المجاعة
ويأتي هذا النشاط اليهودي العلني في الإمارات في وقت تشهد فيه العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي تعزيزا غير مسبوق على المستويات الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية، رغم حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلّفت حتى الآن أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ورغم تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في وقت سابق، أن الإمارات ماضية في تعزيز علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث نقلت عن أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، تأكيده أن بلاده "اتخذت قرارا استراتيجيا ولا تنوي التراجع عنه".
وقال قرقاش في مؤتمر بدبي٬ نقلا عن "بلومبيرغ" : "القرارات الاستراتيجية طويلة الأجل، لا شك أنها ستواجه عقبات، لكننا سنستمر... المواجهة العربية مع إسرائيل لم تكن ناجحة، ولا بديل عن إيجاد مسار سياسي لإنهاء الاحتلال".
دعم اقتصادي رغم "الإبادة"
وبينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره الخانق لقطاع غزة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، أكدت تقارير اقتصادية أن حجم التجارة بين الإمارات والاحتلال تضاعف منذ اندلاع الحرب، ما اعتبره مراقبون "شراكة صامتة في آلة القتل الجماعي"، وسط صمت رسمي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وفي حين تدعي الإمارات دعم القضية الفلسطينية عبر "زيادة التنسيق العربي" و"الضغط السياسي على إسرائيل"، إلا أن التقارير والوقائع على الأرض تعكس موقفا مختلفا، يتمثل في استمرار التعاون الاستراتيجي والتجاري بين أبوظبي وتل أبيب، إلى جانب منح الجالية اليهودية مساحات متزايدة من الظهور والممارسة العلنية في الفضاء العام الإماراتي.