استقبال حافل لمحمد السيد صاحب برونزية أولمبياد باريس بعد وصوله القاهرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وصل منذ قليل محمد السيد لاعب المنتخب المصري لسلاح سيف المبارزة إلى مطار القاهرة، بعدما حقق ميدالية برونزية تاريخية في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في مدينة باريس الفرنسية وتستمر حتى 11 أغسطس الجاري.
وكان في استقبال البطل المصري، وفدًا كبيرًا من وزارة الشباب والرياضة، والدكتور أشرف البجيرمي رئيس قطاع الرياضة بالوزارة، والدكتور عبد الأول محمد مساعد وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى وفدًا من شركة روابط الرياضية، والكابتن طارق الحسيني النائب الأول لرئيس الاتحاد المصري للسلاح.
كما كان هناك استقبال جماهيري كبير لبطل السلاح المصري، بعد تحقيقه إنجازًا كبيرًا في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ومن المقرر أن يتم تنظيم مؤتمرًا صحفيًا بمسرح المركز الأولمبي للاحتفال بالبطل المصري.
وحقق محمد السيد إنجازًا تاريخيًا وذلك بعد تحقيقه الميدالية الأولى لمصر في أولمبياد باريس والثانية للسلاح، ليسطر اسمه في تاريخ الرياضة المصرية.
وأصبح محمد السيد ثاني لاعب مصري يحقق ميدالية أولمبية في لعبة السلاح بعد اللاعب علاء الدين أبو القاسم الذي توج بفضية سلاح الشيش في أولمبياد لندن 2012.
وهنأ الكابتن عبد المنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري للسلاح وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، البطل المصري محمد السيد بعد تحقيقه إنجازا تاريخيا معربًا عن فخره واعتزازه ببطل السلاح المصري وبالمستوى الفني الذي ظهر به خلال الأولمبياد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس محمد السيد المنتخب المصري لسلاح سيف المبارزة محمد السید
إقرأ أيضاً:
الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس
وصل الصحافي المغربي، محمد البقالي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسط حضور عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينة، وذلك بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب عبر مطار شارل ديغول في باريس، الذي وصله مساء أمس الاثنين.
وعبر البقالي عن شكره للشعب المغربي على تضامنه مع نشطاء سفينة « حنظلة »، قائلا إنه أدرك بعد إطلاق سراحه لماذا المغاربة لديهم باب وحارة بإسمهم في القدس، ومعتبرا أن تضامنهم مع « حنظلة » يعكس التفافهم وارتباطهم العميق بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بالسفينة التي كانت مجرد حركة رمزية لكسر الحصار على غزة، على حد قوله.
وأضاف أن وصول السفينة إلى غزة كان سيعني كسر الحصار المضروب عليها، مردفا أن عدم وصولها يعني أيضا كسر حاجز الصمت حول المجاعة التي يموت جراءها عدد كبير من سكان القطاع.
وقال المتحدث إنه تعلم من هذه الرحلة التي دامت لعشرة أيام أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية، لا ترتبط بدين معين أو جنسية محددة، مشيرا إلى أن ضمن نشطاء « حنظلة » كان هناك يهوديين، أحدهما أمريكي، والثاني إسرائيلي- أمريكي، إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى تحدوا التبعات المجتمعية التي يمكن أن تنتج عن مشاركتهم في الرحلة.
وعن تعامل السلطات الإسرائيلية معهم، قال البقالي إن قوات البحرية بعد أن اقتحمت السفينة حاولت تقديم الطعام والشراب للنشطاء لتوثيق ذلك واستغلاله « في حملة علاقات عامة »، إلا أنهم أعلنوا منذ اللحظة الأولى إضرابهم عن الطعام، مما حال دون المخطط الإسرائيلي.
وفي أثناء التحقيق، أضاف البقالي أن التعامل معهم كان « سيئا جدا »، مشيرا إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين الناطقين بالعربية وصفوهم بـ « الجرذان » و »الذباب »، كما تم تهديدهم بمتابعتهم بتهم تنظيم منظمة إرهابية واقتحام منطقة عسكرية.
وأردف أن التحقيق معهم تم على أساس اختراقهم للحدود، مشددا على أن الوثائق التي قدمت إليه للتوقيع عليها لم تتضمن أي التزام بعدم العودة إلى غزة مرة ثانية، وأن كل ما في الأمر هو وثيقة يتم ترحيل من وقع عليها قبل مرور 72 ساعة، فيما ينتظر من رفض ذلك حتى المثول أمام المحكمة.