“جي42” تطلق 20 نموذجًا للذكاء الاصطناعي لدعم معالجة اللغة الطبيعية القائمة على العربية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أطلقت شركة إنسبشن، إحدى شركات “جي42″، والمتخصصة في تطوير نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، اليوم، أحدث نموذج لغة كبير “جيس 70B”، بالإضافة إلى 20 نموذجاً آخر للذكار الاصطناعي لدعم معالجة اللغة الطبيعية القائمة على اللغة العربية.
وقالت الشركة، في بيان أمس، إنه تم تصميم نموذج “جيس 70B”، الذي يحتوي على 70 مليار بارامتر، لمطوري حلول معالجة اللغة الطبيعية القائمة على اللغة العربية، ويعد بتسريع تكامل خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر مختلف القطاعات، مما يعزّز القدرات في مجالات مثل خدمة العملاء وإنشاء المحتوى وتحليل البيانات.
وكشفت الشركة أيضًا عن مجموعة شاملة من نماذج “جيس” الأساسية والمدربة بدقة ؛ تضم 20 نموذجًا، عبر 8 أحجام، تتراوح من 590 مليون إلى 70 مليار بارامتر، والمدربة بدقة خصيصاً لتطبيقات الدردشة، حيث تم تدريب هذه النماذج على ما يصل إلى 1.6 تريليون وحدة لغوية بالعربية والإنجليزية وبيانات البرمجة.
وتستوعب هذه المجموعة من نماذج “جيس” عددًا واسعًا من الاستخدمات، وتهدف إلى تسريع فرص الابتكار والتطوير والبحث للعديد من التطبيقات المستقبلية للمجتمع العربي الناطق باللغة العربية وثنائي اللغة.
وقال الدكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن: “اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي قوة مُضافة للِقيمة، وكانت نماذج اللغة الكبيرة في طليعة ارتفاع تبني الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه تم إنشاء ‘جيس‘ للحفاظ على التراث والثقافة واللغة العربية، ولجعل الوصول إلى الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع”.
وأضاف: “أن إصدار ‘جيس 70B‘ وهذه العائلة الجديدة من النماذج يعزز التزامنا بتقديم نموذج أساسي للذكاء الاصطناعي عالي الجودة للدول العربية، منوها إلى أنّ تقنيات التدريب والتكيف التي نقدمها بنجاح لنماذج اللغة العربية قابلة للتوسع لتشمل لغات أخرى غير مخدومة بشكل كافٍ”.
من جهتها قالت نيها سينغوبتا، عالمة تطبيبقية رئيسية في شركة إنسيبشن: “بالنسبة للنماذج التي تصل إلى 30 مليار بارامتر، فقد نجحنا في تدريب جيس من الصفر متفوقين باستمرار على النماذج المعدلة في المجتمع ، لافتة إلى أنه بالنسبة للنماذج التي تحتوي على 70 مليار بارامتر وما فوق، كانت تعقيدات الحوسبة والأثر البيئي لتدريبها من الصفر كبيرة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
متابعات ـ تاق برس- أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف “تأسيس”المرتبط قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا وتسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحدٍ صارخ لارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 13 /6/2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الامانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.
السودانجامعة الدول العربيةحكومة تأسيس