مشادة كلامية تنتهي بقتل «سباك» على يد شقيقين في القناطر الخيرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لقى سباك مصرعه اثر مشادة كلامية تطورت لمشاجرة مع شقيقان بقرية شبرا شهاب التابعة لمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، لقيامه بالدفاع عن صديقه من بطش الشقيقان وتعديهم عليه بالضرب، فقاموا بطعنه بمطواه أودت بحياته، جرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق والتى صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية اخطاراً من شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، بمصرع شخص يدعي "أسعد.ا" 38 سنة، سباك مقيم دائرة المركز.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين نشوب مشادة كلامية مع المجنى عليه والمتهمين هما "ا. ج وشقيقه م"، مقيمين دائرة المركز، لقيامه بالدفاع عن صديقه لقيام المتهمين بالتعدى عليه بالضرب، على اثر ذلك طعنوه بسلاح أبيض" مطواه" عدة طعنات نافذة بالجسد.
وجرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق والتي أصدرت قرارها السابق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية حوادث القناطر الخيرية اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مديرية أمن طرابلس تؤمّن سير امتحانات الشهادة الإعدادية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية
حرصاً على حفظ الأمن والاستقرار، رصدت عدسة الإعلام الأمني بمكتب العلاقات العامة بمديرية أمن طرابلس جهودًا مكثفة تبذلها المديرية بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية، لتأمين سير امتحانات الشهادة الإعدادية داخل نطاق بلدية طرابلس الكبرى.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة أمنية محكمة تهدف إلى توفير بيئة آمنة للطلبة، بما يضمن انسيابية الامتحانات في أجواء يسودها الهدوء والانضباط، ويعكس استعداد وجاهزية الأجهزة الأمنية لحماية وتأمين كافة المرافق التعليمية خلال فترة الامتحانات.
هذا وتُجرى امتحانات الشهادة الإعدادية في ليبيا وسط تحديات أمنية وخدمية متعددة، ما يتطلب جهودًا متضافرة لضمان سيرها بشكل منظم وآمن.
وتُعد بلدية طرابلس الكبرى من أكثر المناطق كثافة سكانية، مما يستدعي ترتيبات أمنية دقيقة للحفاظ على سلامة الطلبة والعاملين في القطاع التعليمي.
وتأتي مشاركة مديرية أمن طرابلس والأجهزة الأمنية المساندة في تأمين الامتحانات ضمن خطة سنوية تنفذها وزارة الداخلية لضمان سير العملية التعليمية في أجواء مستقرة، تعزز الثقة في قدرة الدولة على حماية مؤسساتها ومواطنيها في مثل هذه الاستحقاقات الوطنية المهمة.