أدنوك توقع اتفاقية طويلة الأمد مع أوساكا غاز اليابانية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت"أدنوك" اليوم الثلاثاء، عن توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد (اتفاقية الغاز الطبيعي المسال) لتوريد 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال مع شركة "أوساكا غاز"، إحدى أكبر شركات المرافق العامة في اليابان.
وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ "أدنوك"، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري له في عام 2028.
ووفقاً للاتفاقية، سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ "أوساكا غاز" والشركة الفرعية التابعة لها "أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة بي تي إي"(OGEST) التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها.
وقال راشد خلفان المزروعي، نائب رئيس أول للتسويق في "أدنوك": "تؤكد هذه الاتفاقية التاريخية التي تم توقيعها اليوم، وتعد أول صفقة طويلة الأمد مع "أوساكا غاز" لتوريد الغاز الطبيعي المسال، على علاقات الشراكة الراسخة والممتدة في مجال الطاقة بين الإمارات واليابان، كما تساهم في تعزيز مكانة "أدنوك" كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة، وتعكس التزامها بالمساهمة في تلبية احتياجات اليابان من الطاقة من خلال توفير حلول الطاقة الآمنة والمستدامة. ويدعم مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال استراتيجية"أدنوك" الشاملة والتي تهدف إلى تعزيز حضورها على المستوى العالمي في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال للمساهمة بتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة".
وتعد الاتفاقية التي تم توقيعها مع "أوساكا غاز" واحدة من عدة اتفاقيات طويلة الأمد لمبيعات الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال وقعتها "أدنوك" مع شركاء دوليين، ما يرفع التزامات مبيعات الغاز طويلة الأمد إلى 70% من إجمالي السعة الإنتاجية للمشروع.
أخبار ذات صلةمن جانبه، قال كيجي تاكيموري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "أوساكا غاز": “يسرنا في ’أوساكا غاز‘ تأمين إمدادات الغاز الطبيعي المسال من “أدنوك”، المورد العالمي الموثوق والمسؤول للطاقة. وستعزز هذه الاتفاقية بشكل كبير استقرار مشتريات “أوساكا غاز” من الغاز الطبيعي المسال، كما أنها تدعم الأسس التي تستند إليها الشركة لتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة لعملائها، وتساهم كذلك في تمكين الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون، وتسريع جهود الشركة لتحقيق الحياد المناخي. وسنواصل العمل على تطوير وضمانمشتريات مستقرة وإمدادات آمنة من الغاز الطبيعي الذي يعد وقوداً انتقالياً مهماً".
وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة تصدير لهذا المورد الحيوي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدةً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. وسيوظف المشروع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.
وسيتكون المشروع عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً، وسيساهم في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لــ "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 15 مليون طن متري سنوياً، وذلك ضمن جهود الشركة لتطوير وتوسعة محفظة أعمالها الدولية في مجال الغاز الطبيعي المسال.
وتعد هذه أول اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال توقعها "أدنوك" مع شركة طاقة يابانية منذ أوائل التسعينيات، مما يؤكد التزامها بتلبية احتياجات السوق اليابانية. واستناداً إلى شروط الاتفاقية، ستعمل كل من "أدنوك" و"أوساكا غاز" على إبرام اتفاقية بيع وشراء مفصلة خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان أدنوك الغاز الطبيعي مشروع الرویس للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال ملیون طن متری سنویا من الغاز الطبیعی طویلة الأمد
إقرأ أيضاً:
بعد حادث إمبابة .. تاون جاس توضح إرشادات مهمة لمستخدمي الغاز الطبيعي للحفاظ على سلامة المواطنين
قدمت الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن تاون جاس، بعض النصائح للمواطنين؛ بعد حادث تسريب غاز إمبابة، والذي أسفر عنه انهيار سقف منزل ومصرع شخص وإصابة آخرين.
وأوضحت الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن تاون جاس، بعض الحقائق والإرشادات التالية للمواطنين ومستخدمي الغاز الطبيعي، حيث أكدت أن مواسير وشبكات الغاز الطبيعي منفذة وفق اشتراطات أمان ومواصفات قياسية تتحمل ضغوط تشغيل كبيرة، وبالتالي استحالة حدوث انفجار ماسورة الغاز .
وتابعت الشركة في بيان تم نشره على الصفحة الرسمية لوزارة البترول، أن التسريبات حال حدوثها؛ يكون سببها ممارسات غير آمنة، مثل العبث أو التعديل في المواسير بالاستعانة بأشخاص غير مؤهلين، أو ترك الموقد وشعلة الغاز سهواً مفتوحة دون اشتعال، واستخدام أسطوانات أو مواقد بوتاجاز غير آمنة وغير مرخصة داخل أماكن تعمل بالغاز الطبيعي.
وأشارت الشركة في بيانها، إلى أنه مع التسريب بسبب ما تم ذكره؛ يتجمع خليط من الهواء مع الغاز والبوتاجاز في المكان، وإذا وجُدت شرارة أو مصدر اشتعال؛ تحدث موجة انفجارية لحظية، تختلف شدتها حسب كمية الغاز المتسرب.
وأكدت الشركة أن أي تسريب غاز يمكن ملاحظته بسهولة، من خلال الرائحة المميزة التي تضاف للغاز الطبيعي؛ للتنبيه، لأن الغاز الطبيعي في الأصل بلا رائحة.
وتابعت الشركة أنها تهدف لرفع الوعي بأهمية اتباع إجراءات الأمان وتناشد المواطنين ومستخدمي الغاز الطبيعي اتباع الإرشادات؛ حفاظاً على سلامتهم، من حيث عدم إجراء أي تعديلات في مواسير الغاز وأجهزته بمعرفة غير المؤهلين، وتلافي الأمور السابق ذكرها.
وطالبت بالإبلاغ فوراً عند الاشتباه في رائحة غاز، عبر الاتصال على خدمة طوارئ الغاز على الرقم 129، والتي تعمل طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة.