تنسيق كلية تجارة 2024 لطلاب الثانوية العامة شعبة علمي وأدبي.. المؤشرات الأولية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يشهد تنسيق كلية التجارة إقبالًا كبيرًا من طلاب الثانوية العامة كل عام، نظرًا لأهمية التخصص في سوق العمل، ويتساءل الكثيرون عن توقعات تنسيق كلية تجارة 2024 لطلاب الثانوية العامة شعبة علمي وأدبي والمؤشرات الأولية، خاصة مع التغيرات والتطورات التي يشهدها نظام التعليم.
تنسيق كلية تجارة 2024 لطلاب الثانوية العامة شعبة علمي وأدبي.. المؤشرات الأولية
ولم يتم الإعلان عن تنسيق كلية تجارة 2024 لطلاب الثانوية العامة شعبة علمي وأدبي أو المؤشرات الأولية لها حتى الآن، لكن تضمنت المؤشرات الأولية لتنسيق كلية تجارة 2023-2024 التي أعلنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ما يلي:
المؤشرات الأولية لتنسيق كلية تجارةوفقًا لما حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جاء الحد الأدنى لكلية تجارة الحد الأدنى لها بالنسبة طلاب الثانوية العامة شعبة علمي وأدبي، لتكون بنسبة 69.51%.
ووفقًا للتحليل الإحصائي للمجمع التكراري على تحديد مؤشرات تنسيق كلية تجارة 2023 للشعبة الأدبية وشعبة علمي علوم وعلمي رياضة، بواقع 69.51%.
ويمكن لطلاب الشعبتين العلمية والأدبية الحاصلين على مجموع أعلى من مجموع القبول بكلية التجارة، والتأكّد من قبولهم في الكلية إذا تمّ اختيارها رغبة أولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقعات تنسيق الكليات 2024 موعد إعلان تنسيق الكليات 2024 تنسيق الجامعات 2024 مؤشرات تنسيق الكليات 2024 تنسيق الكليات 2024 تنسيق الجامعات المرحلة الاولى 2024 مؤشرات تنسيق الكليات 2024 علمي علوم المؤشرات الأولیة
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي جديد في جامعة القاهرة لعلاج الفيبروميالجيا
أضاءت كلية العلوم في جامعة القاهرة سماء البحث العلمي بإنجاز جديد يليق بتاريخها العريق، ويكشف بارقة أمل لمرضى الألم العضلي الليفي المزمن المعروف بـ"الفيبروميالجيا".
وأعلنت الكلية عن بحث رائد لفريق من باحثي قسم الفيزياء الحيوية وعلم الحيوان بالتعاون مع باحثين من خارج الجامعة تم نشره في مجلة "Life Sciences" الدولية المرموقة، التابعة لدار النشر العالمية Elsevier. وتأتي أهمية هذا الإنجاز من تصنيف المجلة ضمن (Q1) في مجالات العلوم الحيوية والصيدلانية، ذات معامل تأثير (Impact Factor) مرتفع يبلغ 5.1 خلال عام 2025.
وأكد الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة أن نشر هذا البحث العلمي المتكامل شهادة جديدة على مكانة جامعة القاهرة وعلمائها وقدرتها على الإنتاج العلمي، الذي يواكب أحدث التطورات العلمية عالميا كما أن البحث الجديد يأتي في سياق إبداع بحثي لتقديم حلول علمية مبتكرة وجادة للتصدي لواحد من أكثر الأمراض غموضا وتعقيدا والذي يتسلل إلى حياة الملايين حول العالم في صمت موجع، ويظهر في متلازمة مزمنة ومعقدة تظهر بشكل أساسي في آلام واسعة الانتشار في العضلات والمفاصل والأنسجة الرخوة، مصحوبة بإرهاق شديد واضطرابات في النوم وصعوبة في التركيز، وهي حالة تُعرف باسم "ضباب الفيبرو".
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن هذا الفريق البحثي يمثل جيلا من العلماء القادرين على حمل راية البحث العلمي نحو آفاق أوسع، تتجدد معها ريادة جامعة القاهرة من خلال العديد من الإنجازات العلمية التي تفتح أبواب المعرفة، ونوافذ جديدة للأمل في ترويض العديد من الأمراض المستعصية، وتخفيف آلام المرضى، وتحويل الألم إلى أمل، والخيال العلمي إلى واقع ينتظر لحظات ودراسات اكتماله.
وآوضحت الدكتور سهير رمضان فهمى عميد كلية العلوم أن فريق البحث العلمي قاده الدكتور هيثم شرف الدين، وشاركه كل من الدكتور أيمن صابر، والدكتور عبده كمال، والدكتور أحمد العبد، إلى جانب الباحثة نورهان الخولي طالبة الدكتوراه، وقد توصل إلى نتائج ستحدث ثورة في التصدي للمرض تستحق الاحتفاء العالمي، حيث قدّم الفريق مقاربة علاجية تجريبية مبتكرة ورائدة من قلب الخلية ذاتها، اعتمدت على مفهوم نقل الميتوكوندريا السليمة (Exogenous Mitochondria)، التى تعد بمثابة "مصانع الطاقة" في الخلية، واستهدف النقل تعويض الخلل الخلوي وتقليل الإجهاد التأكسدي المُصاحب للمرض، وأدى إلى تحسّن ملحوظ وإيجابي في الاستجابات العصبية والسلوكية المرتبطة بأعراض” الفيبروميالجيا"، وتفتح باب الأمل في المستقبل أمام آفاق واعدة لتطوير علاجات تجديدية (Regenerative Therapies) تعتمد على استهداف الخلل الميتوكوندري مباشرةً في المستقبل.
جدير بالذكر أن مرض "الفيبروميالجيا" يؤثر على جودة حياة الملايين حول العالم بسبب آلامه الواسعة وإرهاقه المزمن وصعوبة علاجه، كما لا يزال يحيط باكتشافه وتشخيصه أجواء من الصعوبة، وقد يتحول إلى ألم غامض يخفي أسرار وأعراض الإصابة به، كما أنه لا يزال يفتقد وجود اختبارات معملية قاطعة لتشخيص الإصابة به، ويحيط بها غموض يجعل أي خطوة بحثية جادة بمثابة شعلة تضيء دروب المجهول، وهو ما حققه البحث العلمي الجديد للفريق البحثى بكلية العلوم بجامعة القاهرة.